الفجر: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره. إنّ: حرف توكيد ونصب. قرآن: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. كان: فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقديره هو. اقم الصلاه لدلوك الشمس. مشهودًا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. [١٥]
الثمرات المستفادة من آية: أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل
ماذا يُستفاد من هذه الآية؟ من الثمرات المستفادة والمستنبطة من قول الله -جلّ وعلا- {أقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ اللَّيلِ وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا} [١٦]
أنّ وقت دخول الصلاة التي هي شرط لصحتها تؤخذ من هذه الآية جملة، وفي السنة المتواترة تفصيلاً، وبيان ذلك أنّ قوله: لدلوك الشمس يدخل فيه وقت صلاتيّ الظهر والعصر، وقوله: إلى غسق الليل يدخل فيه وقت صلاتيّ المغرب والعشاء، وقوله وَقُرآنَ الفَجرِ: أي صلاة الفجر.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإسراء - الآية 78
[١٢]
وقوله تعالى وقرآن الفجر: أي صلاة الفجر، وسميت قرأناً لأنً؛ الصلاة لا تصح إلا بالقرأة، كما نبّه على ذلك الإمام الواحدي في تفسيره. وقوله تبارك وتعالى: إنّ قرآن الفجر كان مشهودًا: أي تشهده ملائكة الليل والنّهار، كما جاء في التفسير، ومشهوداً: مَشهود: اسم مفعول من شهِدَ بمعنى حضر وشاهد والمقصود فيه بالآية الكريمة هم الملائكة. اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل. [١٣]
إعراب آية: أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل
بعد الفراغ من بيان معاني قوله تعالى: { أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ اللَّيلِ وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا} [١٤] ، وبيان تفسيرها، يحسن حينئذ الكلام حول الآية من الناحية الإعرابية:
أ قم: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
الصلاة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة عللى آخره
لدلوك: اللام حرف جر، و دلوك: إسم مجرور بالّام وعلامة جره الكسرة. الشمس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. إلى غسق: إلى حرف جر، و غسق إسم مجرور بإلى وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره. الليل: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره. وقرآن: الواو عاطفة قرآن معطوف على الصلاة منصوب،فيكون إسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تفسير: (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا)
( ( إن قرآن الفجر كان مشهودا) أي: يشهده ملائكة الليل وملائكة النهار. أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنبأنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا أبو اليمان أنبأنا شعيب عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تفضل صلاة الجميع على صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءا وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر " ثم يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: ( إن قرآن الفجر كان مشهودا).
تعرف على المراد بقول الله تعالى: &Quot;إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا&Quot; - اليوم السابع
4239 reads
تفسير آية (٧٨) في سورة الإسراء من خلال أحسن التفسير
* سورة الإسراءِ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْءانَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴿٧٨﴾. السلام على من أقام الصلاة الحقيقية (القرءان العظيم) ونبذ الصلوات الثلاث أو الخمس البهلوانية السخيفة التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع. اقم الصلاة لدلوك الشمس. (١): * سورة الإسراء أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْءانَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴿٧٨﴾. في أية (٧٨)، نرى بأن الله عزَّ وجلّ يدعوا محمدًا عليه السلام إلى إقامة الصلواة " لِدُلوك الشَّمس إلى غسق الَّيل "، ولكنَّهُ لم يُحدِّد أوقاتًا مُعيَّنة لإقامة الصلواة، ولذلك قال تعالى: " لدلوك الشمس إلى غسق الَّيل "، مِمّا يدلّنا على أنَّ محمدًا عليه السلام عليه أن يُقيم الصلواة في كل وقت من أوقات النهار لحين وقت غروب الشمس ( لدلوك الشمس) وعليه أن يستمر ويبقى يُقيم الصلواة إلى وقت متأخر من الَّيْل ( إلى غسق الّيل). وإذا ربطنا جميع تلك الأوقات ببعضها نرى أنَّ محمدًا عليه السلام كان عليه أن يُقيم الصلواة في جميع أوقات النهار من الفجر إلى غسق الّيْل، وإذا أكملنا آية (٧٨): " وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ إِنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡہُودًا "، نرى أيضًا أنَّ الله تعالى كان يدعوا محمدًا إلى إقامة الصلواة أيضًا وقت الفجر، لقد بدأ الله تعالى هذه الآية بقولِهِ " أقم الصلواة " وأكمل تعالى آيته بقولِهِ " وقرءان الفجر " تأكيدًا منه أنَّ الصلواة هي القرءان، وكأنه تعالى يقول "وصلواة الفجر".
تحميل كتاب تفسير آية أقم الصلاة لدلوك الشمس Pdf - مكتبة نور
الشمس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. إلى: حرف جر. غسق: اسم كجرور بإلى وعلامة جره الكسرة. الليل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. وقرآن: الواو حرف عطف، قرآن اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الفجر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. إن: حرف توكيد ناصب لما بعده. قرآن: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة. تفسير: (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا). كان: فعل ماض ناقص، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. مشهودًا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. اقرأ أيضًا: فوائد سورة الحشر الروحانية
فضل سورة الإسراء
تعتبر سورة الإسراء من السور المكية، وقد نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة بعد رحلة الإسراء والمعراج. لذا سميت بهذا الاسم، كما سميت بسورة بني إسرائيل، وهي السورة السابعة عشر في المصحف الشريف، وبعد التعرف على تفسير: أقم الصلاة لدلوك الشمس. يمكنك التعرف أيضًا على فضل سورة الإسراء بأكملها وإليكم ذلك:
روى عن عائشة رضي الله عنها قالت: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل». قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء. إنهن من العتاق الأول، وهن من تلادي» رواه البخاري عن بن مسعود رضي الله عنهما.
خرجه مسلم. قالوا: وهذا أولى من أخبار إمامة جبريل; لأنه متأخر بالمدينة وإمامة جبريل بمكة ، والمتأخر أولى من فعله وأمره; لأنه ناسخ لما قبله. وزعم ابن العربي أن هذا القول هو المشهور من مذهب مالك ، وقوله في موطئه الذي أقرأه طول عمره وأملاه في حياته. والنكتة في هذا أن الأحكام المتعلقة بالأسماء هل تتعلق بأوائلها أو بآخرها أو يرتبط الحكم بجميعها ؟ والأقوى في النظر أن يرتبط الحكم بأوائلها لئلا يكون ذكرها لغوا فإذا ارتبط بأوائلها جرى بعد ذلك النظر في تعلقه بالكل إلى الآخر. تحميل كتاب تفسير آية أقم الصلاة لدلوك الشمس pdf - مكتبة نور. قلت: القول بالتوسعة أرجح. وقد خرج الإمام الحافظ أبو محمد عبد الغني بن سعيد من حديث الأجلح بن عبد الله الكندي عن أبي الزبير عن جابر قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة قريبا من غروب الشمس فلم يصل المغرب حتى أتى سرف ، وذلك تسعة أميال. وأما القول بالنسخ فليس بالبين وإن كان التاريخ معلوما; فإن الجمع ممكن. قال علماؤنا: تحمل أحاديث جبريل على الأفضلية في وقت المغرب ، ولذلك اتفقت الأمة فيها على تعجيلها والمبادرة إليها في حين غروب الشمس. قال ابن خويز منداد: ولا نعلم أحدا من المسلمين تأخر بإقامة المغرب في مسجد جماعة عن وقت غروب الشمس.