وقد خاضت أول تجربة لسيارات الفورمولا 1 في هذا السباق التجريبي قبل يوم واحد فقط من ذكرى ميلادها. الجولة بسيارة E 20 شكلت حدثا رعته هيئة السياحة السعودية، وشملت بعض أهم الوجهات بما في ذلك وادي حنيفة في الدرعية في حي طريف التاريخي؛ موطن ملوك المملكة وعاصمة الدولة السعودية الأولى، وذلك قبل توجه السائقتين عبر الأضواء الساطعة لمركز الملك عبدالله المالي النابض بالحياة. خطوة ملهمة «أسيل» أبدت سعادتها الكبرى بقيادة سيارة الفورمولا 1 مع فريق بي دبليو تي ألباين F1 مرة جديدة، وقالت: «الأكثر تميزًا هذه المرة هو القيام بذلك في بلدي المملكة العربية السعودية ومدينتي الرياض، وآمل أن تلهم هذه الخطوة الأجيال القادمة للوقوع في حب الفورمولا 1، وانضمام المزيد من الشابات والشباب إلى رياضة المحركات كمهنة مستقبلية». أقوى البطولات والمنافسات العالمية تحط رحالها في السعودية. مضيفة أنها أيضا سعيدة جداً بمقابلة آبي، ووصفتها بأنها فتاة لطيفة تظهر الكثير من الطموح والشغف للسباقات، وأثبتت بأنه مع التدريب والقيادة يمكن للفتيات أن يصبحن سائقات محترفات. وأردفت بأن من المهم أن ترى الأجيال القادمة هذه الأمثلة وبأنه يمكن أن يكونوا أبطالاً في المستقبل ذكورا وإناثا، فكل ما يحتاجه الشخص هو أن يظهر موهبته، متعهدة بتشجيع الموهوبين وفتح الأبواب أمامهم ومتمنية رؤيتهم على المنصات في المستقبل القريب.
فورمولا 1 الرياض المالية
جدة- محمود العوضي
باتت المملكة العربية السعودية الوجهة الأكثر تفضيلا على الخريطة العالمية في استضافة أهم وأقوى الأحداث الرياضية العالمية، بعد أن احتضنت ملاعبها وميادينها على مدار الأعوام الأخيرة منافسات عالمية كثيرة في مختلف الألعاب، وهو ما جعلها محط الأنظار، ولم يعد الاهتمام الرسمي بكرة القدم فقط، بل تجاوز إلى ما هو أبعد من ذلك، فالمسؤولون عن رياضتنا وبدعم من قيادتنا الرشيدة، وبإشراف مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نجحوا في استقطاب أهم البطولات العالمية في الفروسية، ورياضة المحركات، والجولف وغيرها من الرياضات. وبسبب احترافيتها في استضافة تلك البطولات، كسبت المملكة ثقة العالم أجمع، كونها برهنت على إمكاناتها الكبيرة، من منشآت وبنى تحتية وطاقات بشرية، وتعرّف العالم على المملكة عن قرب عبر بوابة الرياضة، فصارت اليوم من الدول المرشحة دائماً للفوز بتنظيم أي بطولة، وما زال العمل متواصلاً لاستضافة أهم الفعاليات العالمية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. وتنوعت الرياضات التي استضافت السعودية منافساتها، بهدف إشباع رغبات محبي الرياضة من مواطنين ومقيمين، فالرياضي الذي يعيش اليوم في السعودية لم يعد بحاجة لقطع آلاف الأميال لحضور بطولة ما، فتلك البطولات صارت تقام في ضيافة البلد الذي يعيش فيه، وارتبط اهتمام المسؤولين بجلب البطولات العالمية بتسهيل مهمة الراغبين في حضور الأحداث من محبي الرياضة حول العالم، وهو الأمر الذي أبهر الرياضيين في مختلف البلدان، فالمشجع الراغب في القدوم إلى السعودية ليس عليه إلا شراء تذكرة الحدث الرياضي، وبإمكانه بعدها مباشرة الحصول على تأشيرة دخول المملكة إلكترونياً.
وفي ظل ما يحظى به قطاع الرياضة من اهتمام من المسؤولين والعمل على تعزيز مكانة المرأة والتوسع في مشاركتها الفاعلة للارتقاء بالرياضة النسائية، تتطلع السيدات لتكون لهن بصمة في المجال الرياضي الذي يشهد نقلة نوعية كبيرة في إطار تمكين المرأة. يذكر أنه يوجد أكثر من 25 اتحاداً يملكون فرقاً قومية نسائية، و30 اتحاداً لديهم امرأة واحدة على الأقل بمنصب مدير مجلس إدارة، إضافة إلى تسجيل أكثر من 2400 لاعبة في مختلف الاتحادات، وزيادة أكثر من 25% في مشاركة النساء بالألعاب العامة». كرة القدم النسائية حقق منتخب السعودية للكرة النسائية بقيادة المدربة الألمانية "مونيكا ستاب" بداية تاريخية مميزة، بتغلبه على منتخبي سيشل ثم المالديف، في أول ظهور في تاريخ المنتخب السعودي النسائي، تمهيدا لدخوله تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بصورة رسمية. وقد احتفى الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا" بأول مباراة دولية لمنتخب السيدات السعودي وكتب عبر حسابه على "تويتر": "صورة للتاريخ.. فورمولا 1 الرياض الدوليّ للمؤتمرات والمعارض. المنتخب السعودي لعب اليوم أول مباراة في التاريخ". "المملكة النسائي" يتوج بأول دوري للسيدات حصد فريق المملكة النسائي لقب بطل بطولة النسخة الأولى من الدوري السعودي لكرة القدم للسيدات، حيث تمكن الفريق من تحقيق أول بطولة في تاريخ نشاط كرة القدم النسائية بالسعودية.