لا تخفي مصر ولا يخفي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رفضه للمليشيات المتطرفة الموجودة في غرب ليبيا ويدرك هو قبل غيره مدى خطورة تلك الجماعات التي منعت قيام الدولة الليبية، بل ومنعت حتى حكومة السراج أن تقوم بمهامها، وكم من مرة دخلت بعض المليشيات بأسلحتها على (مؤسسات الدولة الليبية) لفرض أجندتها. أما الحليف التركي لتلك المليشيات فلم يترك مناسبة إلا واعتبر نفسه وصيّاً على مصر، وراح يمنح صكوك الشرعية لهذا الطرف ويمنعها عن طرف آخر. وهو يعمل ليل نهار للإطاحة بالنظام السياسي المصري، ويرعى جماعات وتنظيمات تعلن بكل حين أن هدفها هو الإطاحة بالقيادة المصرية. كُتَّاب الموقع : غبوش - صحيفة كفر و وتر الإلكترونية. هذا ما يفعله أردوغان وهو على بعد آلاف الكيلومترات عن الحدود المصرية كيف إذا أصبح موجوداً بتنظيماته الإرهابية ومرتزقته ومتطرفيه على تلك الحدود. التدخل في ليبيا ليس رفاهية سياسية، وليس مكاسب على طاولة الحسابات الاستراتيجية، وإنما مسألة حياة أو موت، بقاء أو زوال، أمن أو لاـ أمن. الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد كما قال السيسي؛ لذلك فإن هناك هامشاً للعمل السياسي للوصول إلى تسوية، تسعى إليها كل الأطراف التي تدرك خطورة الوضع، فهل بقي هناك قليل من عقل لدى حاكم أنقرة يجنب المنطقة وضعاً قد يخرج عن السيطرة ويجعل الجيش المصري والقيادة المصرية تلجأ إلى آخر العلاج وهو الكي.
كُتَّاب الموقع : غبوش - صحيفة كفر و وتر الإلكترونية
لا يزال عدد من المرضى الذين يعانون من الجلطات وعرق النساء و«أبو وجه» وغيرها يلجأون للعلاج بـ«الكي» رغم تقدم الطب والثورة التي شهدتها العلوم الطبية بمختلف تخصصاتها. هو العلاج الذي عرفه الناس قديماً كإحدى الوسائل في مداواة الأوجاع، مؤمنين بالمقولة الشهيرة «آخر العلاج الكي». «عكاظ» اقتربت من معالجين شعبيين، مساكنهم متهالكة، أدواتهم النار و«المطارق» دون تطهير أو وسائل حماية، يضع المعالج الآلة الملتهبة على رأس أو قدم أو صدر المريض بلا رحمة، مع أن دراسات تشير إلى أن أضرار الكي أكثر من فوائده، وأكدت أنه يشكل خطراً كبيراً على مرضى القلب والسكري واحتمال التهاب الجروح بسبب التلوث. وتواصلت «عكاظ» مع اثنين من المعالجين الشعبيين، أحدهما زعم تخصصه في علاج مرض (أبو وجه)، أوهمناه أن لدينا مريضا بحاجة للكي، بدا عليه الخوف لأول وهلة وتردد قبل أن يسأل عن تاريخ إصابته بالمرض، ثم اعتذر خائفاً «أنا مشغول حالياً». أما الآخر فهو طبيب شعبي مشهور بعلاج الجلطات، فاتصلنا به عدة مرات ولم يرد، إلا أن أحد الأشخاص أكد أن والده أصيب بجلطة دماغ قبل أسبوع، ونقل للمستشفى وتلقى العلاج وتم تنويمه، وبعد يومين أخرجوه على مسؤوليتهم ونقلوه إلى نفس الطبيب الشعبي الذي يسكن بإحدى القرى ليتم كيه.
الجيش الايراني لاخلاء الشوارع من الناس! قراؤنا من مستخدمي فيسبوك يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك إضغط هنا للإشتراك إسماعيل دبارة: تتّجه قوات الأمن الإيرانية لإخلاء الشوارع في أنحاء البلاد خلال 24 ساعة في مسعى للسيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد، وفق ما أفاد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الجمعة. وقال محمد حسين باقري في تصريحات نقلتها محطات التلفزيون إن لجنة تم تشكيلها حديثا ستتولى مهمة الإشراف على "إخلاء المتاجر والشوارع" من الناس خلال الساعات الـ24 المقبلة. أفاد أنه "خلال الأيام العشرة القادمة، ستتم مراقبة جميع الإيرانيين عبر الفضاء الإلكتروني والهواتف وإذا لزم الأمر، شخصيا. وسيتم تحديد جميع الأشخاص الذين يشتبه بأنهم مرضى". ودخلت الإجراءات حيّز التنفيذ بعدما أمر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي القوات المسلحة بقيادة عمليات مكافحة فيروس كورونا المستجد. تعد الإجراءات الأخيرة الأكثر تشددا التي يتم فرضها في إيران لمواجهة ما اعتبرت بين أسوأ بؤر تفشي الفيروس خارج الصين. وأعلنت الجمهورية الإسلامية الجمعة عن 85 وفاة جديدة جراء الفيروس، في أعلى حصيلة يومية منذ أُعلنت أولى حالات الوفاة في 19 فبراير.