جميع الشعوب التي تعاقبت الحياة على وجه الأرض، امتلكت الموروث الثقافيّ الذي يخصها، وكما إنه يجعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة " الأمثال الشعبية " والحكم، ويقوم الناس باستخدام هذه الأمثال أو الحكم إذا مرّوا بظرف أو حدث مشابه للحدث الأصلي الذي قيلت فيه تلك الأمثال، فيعبرون عنه بمثل أو حكمة، وهكذا تبقى محفوظة، ويتداولها الناس جيلًا بعد جيل مع إضافة ما استجد من أمثال تعبر عن أحداث الحاضر، والمثل الذي بين أيدينا هو: "من صبر ظفر، ومن تأنّى ما تمنّى". متى يقال مثل: "من صبر ظفر ومن تأنى نال ما تمنى"؟
إنّ مثل "من تأنّى نال ما تمنّى" يُقال عندما نلمح تلك الصّفة المذمومة غالبًا في البشر، ألا وهي: الاستعجال أو العجلة، أو التّسرّع، وهي صفة ذميمة توقع صاحبها في بعض الأحيان في التهللكة؛ وأمّا ضدّها، فهي: "الأناة أو التّأنّي"، وهي صفة يحبّها الله_ سبحانه وتعالى_ في الإنسان المسلم، فحين خاطب الرسول_ صلى الله عليه وسلم _، الأشجّ عبد القيس، وهو المُنذر بن الأشجّ العصري، وكان سيّد قومه، فقال له: "إنّ فيك خصلتين يحبّهما الله: الحلم، والأناة".
ومن جهة أخرى، فإنّ هذا العِلْق النفيس يُقدم لنا أنموذجاً آخر للتلاقح الفكري بين أجزاء الأمة الإسلامية؛ مشرقها ومغربها، فبالرغم من أن المؤلف مشرقي المَحتد، إلا أن كتابه الذي بين أيدينا قد نال عناية خاصة، واحتفاءً من لدن تلامذته الأندلسيين والمغاربة، فعن طريقهم عُرف مؤلفه الإمام المُطَّوِّعي، وبفضلهم ذاعت رواياته وأسانيده، وانتشرت واشتهرت كُتبه وتصانيفه ببلاد المغرب والأندلس. ومن مزايا هذا الكتاب الذي يُعَدُّ بحقٍّ من مصادر السيرة النبوية؛ أنه يَضُمُّ بين طيّاته جملة من الأخبار المُسندة التي تربو على الخمسين رواية، ومنها أسانيد عزيزة لأخبار مشهورة، وأخرى هي عبارة عن أسانيد غريبة، كما حفظ لنا الكتاب أسماء العديد من رواة الأسانيد، الذين لا نجد لبعضهم ذكراً في المصادر، كما أنّ الكتاب حافل بشرح غريب السيرة النبوية، وبيان ما غمض من نصوصها وأشعارها. وقد صدر هذا الكتاب عن مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء بتحقيق الدكتور طارق طاطمي، اعتماداً على نسختين خطيتين، الأولى نسخة تامة اعتراها بعض البتر محفوظة بمكتبة جامعة كمبردج ببريطانيا تحت رقم 1473، والثانية منتخبة محفوظة في المكتبة الظاهرية بدمشق برقم 3792.
وما أن تصل العدوى إلى المثانة، يمكنها أن تتنشر إلى الكليتين. النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الكلى. انسداد الجهاز البولي. ويشمل ذلك أي شيء يبطئ من تدفق البول أو يقلل من قدرتك على تفريغ المثانة عند التبول — بما في ذلك حصوات الكلى، أو حدوث شيء غير طبيعي ببنية الجهاز البولي، أو تضخم غدة البروستاتا في الرجال. ضعف الجهاز المناعي. ويشمل ذلك الحالات الطبية التي تضعف جهازك المناعي، مثل السكري وفيروس نقص المناعة البشرية. وتتسم أدوية معينة، كالعقاقير التي يتم تناولها لمنع رفض الأعضاء المزروعة، بتأثير مشابه. تلف الأعصاب حول المثانة. يمكن أن يؤدي تلف العصب أو الحبل الشوكي إلى منع الإحساس بالإصابة بعدوى بالمثانة؛ مما يؤدي إلى عدم إدراكك عند تطور الأمر إلى الإصابة بالتهاب الكلى. استخدام القسطرة البولية لفترة من الزمن. القسطرات البولية هي أنابيب يتم استخدامها لتصريف البول من المثانة. ربما يتم وضع قسطرة لك في أثناء بعض الإجراءات الجراحية، والاختبارات التشخيصية، وبعدها. وقد تستخدمها باستمرار إذا كنت تلزم الفراش. الإصابة بحالة طبية تتسبب في تدفق البول في اتجاه خاطئ. في الجزر المثاني الحالبي، تتدفق كميات صغيرة من البول من المثانة رجوعًا إلى مجرى البول والكليتين.