العنف والعدوانية الناتجين عن حالات الخرف: وهي حالات يصعب التعامل معها، وتؤثر بشكل سلبي على حياة المرضى. أعراض جانبية.. العلاج بالصدمات الكهربائية - YouTube. ما يجب معرفته قبل العلاج بالصدمات الكهربية
ومع أن العلاج بالصدمات يتسم عامةً بالأمان، لكن تظل هناك بعض الآثار الجانبية غير المرجوة مثل:
الشعور بالتوهان، مباشرة بعد الجلسة الكهربية، وقد تستمر هذه الحالة من دقائق لعدة ساعات، وتزداد هذه الحالات عند كبار السن. تشوش الذاكرة: قد يؤدي العلاج في بعض الأحيان إلى نسيان المريض لأحداث ترجع لأيام، أو شهور، وبشكل نادر لسنوات قبل الجلسات العلاجية، وهو ما يعرف بفقد الذاكرة التراجعي، وعادةً ما تتحسن الذاكرة بعد مرور شهر أو اثنين بعد انتهاء العلاج. آثار جانبية جسدية: قد يعاني المريض من صداع، وقيء، وألم في الفك، والعضلات، وتعالج هذه الأعراض بالأدوية. مضاعفات طبية: مثل أي عملية تحتاج تخديرًا كليًّا يزداد ضغط الدم، وضربات القلب أثناء الجلسة العلاجية، وفي حالات نادرة قد ينتج مضاعفات قلبية، لذا لا يفضل خضوع مرضى القلب للعلاج بالصدمات الكهربائية.
- حمام كهربائي (العلاج بالصدمات الكهربائية) - ويكيبيديا
- العلاج بالصدمات الكهربائية - YouTube
حمام كهربائي (العلاج بالصدمات الكهربائية) - ويكيبيديا
وقد يستطيع المريض العودة إلى الأنشطة الطبيعية مباشرة، أو قد يحتاج للراحة لساعات عديدة بعد العلاج. حمام كهربائي (العلاج بالصدمات الكهربائية) - ويكيبيديا. وفي حالات نادرة قد يستمر التشوش لعدة أيام أو مدة أطول، ويلاحظ الأطباء انتشار حدوث التشويش بين البالغين الأكبر سنًا. – الآثار الجانبية البدنية
يمكن أن يُصاب المريض في الأيام التي يُعالَج فيها بالصدمات الكهربية بالغثيان أو القيء أو الصداع أو ألم الفك أو ألم العضلات أو التشنجات العضلية. ويمكن أن تُعالج هذه الأمراض عامةً بالأدوية. – مضاعفات تناول الأدوية
هناك مخاطر للتعرّض للمضاعفات الطبية مثل أي نوع من العمليات الطبية، خاصةً النوع الذي ينطوي على التخدير، وأثناء العلاج بالصدمات الكهربية، يزيد معدل ضربات القلب ويرتفع ضغط الدم، وفي حالات نادرة يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى مشكلات خطيرة بالقلب، وإذا كان المريض يعاني من مشكلات بالقلب فقد يزيد العلاج بالصدمات الكهربية من درجة الخطورة.
العلاج بالصدمات الكهربائية - Youtube
يتم اللجوء إلى الصدمات الكهربائية عندما لا تبدي طرق العلاج الأخرى كالأدوية والعلاج النفسي السلوكي نفعاً. كما يلجأ إليها عند الأشخاص الذين لا يستطيعون تناول الأدوية الخاصة بهذه الأمراض كما في حال:
الحمل
كبار السن
عندما يختار المريض هذا النوع من العلاج ويفضله على الأدوية
إذا كان قد أبدى المريض استجابة لهذا العلاج في الماضي
ما هي الآثار الجانبية؟
على الرغم من كون هذا العلاج آمن بشكل عام، إلا أنه ينطوي على عدد من الآثار الجانبية والمخاطر، نذكرها هنا:
اضطراب بالوعي: قد يشعر المريض ببعض الارتباك المتمثل بعدم إدراكه لمكانه أو لسبب وجوده هنا. يحدث هذا الارتباك بعد جلسة العلاج ويستمر لبضعة دقائق أو حتى ساعات ومن النادر أن يستمر عدة أيام. فقدان الذاكرة المؤقت: قد يحدث أن ينسى المريض الذكريات التي حدثت معه قبل الجلسة أو خلالها وقد تصل إلى ما قبل الجلسة بأسابيع أو أشهر. حيث يحدث نوع من فقدان الذاكرة يسمى بالرجعي والذي يتحسن خلال شهرين بعد انتهاء العلاج. الغثيان والصداع وآلالم الفك والعضلات: من الآثار الجانبية البسيطة وتعالج بالأدوية. الاستعدادات والإجراءات قبل وخلال المعالجة بالصدمات الكهربائية
يستغرق تطبيق هذا العلاج حوالي خمس إلى عشر دقائق، ويتم تطبيقه في المشفى أو حتى في العيادة الخارجية.
لماذا العلاج بالصدمة الكهربائية ما زال يُعطى؟ لقد قلّ إستعمال العلاج بالصدمة الكهربائية عن ما كان عليه في الماضي فهو الآن غالبا ما يُعطى لعلاج الإكتئاب الشديد. هذا بالتأكيد بسبب أن العلاجات الحديثة للإكتئاب مثل ادوية مضادات الإكتئاب و العلاج النفسي (العلاج بالكلام) و المعالجات النفسية الأخرى و الدعم الإجتماعي هي الآن أكثر فعالية من الماضي. حتى مع وجود هذه الوسائل فقد يكون الإكتئاب شديدا جدا و يؤدي إلى الإنعزال الشديد و رفض أو عدم الرغبة في الأكل و الشرب و التحدث مع الآخرين. أحيانا يحدث لبعض المرضى أفكار غريبة (أوهام) عن أنفسهم أو الآخرين. في هذه الحالات و عندما لا تعمل الوسائل العلاجية الأخرى فإن العلاج بالصدمة الكهربائية ربما يعتبر بديلا جديراً بالاهتمام. متى يُعطى العلاج بالصدمة الكهربائية بدون موافقة المريض؟ الغالبية العظمى لجلسات العلاج بالصدمة الكهربائية تُعطى للمرضى الذين وافقوا على إجراءها. هذا يعني أن العلاج نُوقش معهم بكل تفاصيله و لماذا أُخذ بالاعتبار في حالة المريض بكل إيجابياته و سلبياته و التي تتضمن النقاش حول تأثيراته الجانبية. في بعض الأحيان التي تصبح فيها حالة المريض سيئة جداً بحيث يصبحون غير قادرين على إستيعاب كل الأمور المتعلقة بالعلاج و ربما يصبحون منعزلين تماما عن الأخرين أو تكون لديهم أفكار حول أنفسهم تحول دون الفهم الكامل لأوضاعهم (فقد يعتقد بعضهم أن ما يحصل لهم هو عقوبة يستحقونها) في هذه الظروف يصبح من المستحيل أخذ موافقة واضحة من المريض.