و هو أحد أهم و أفضل شعراء الجاهلية ، و قد كان من أهم من انشدوا العديد من الأشعار ، و قد كتب أحد المعلقات الشهيرة. معلقة الحارث بن حلزة اليشكري - ويكيبيديا. نبذة عن الحارث بن حلزة اليشكري
– هو الحارث بن حلّزة بن مكروه بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن عبد بن سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل ، و قد عرف عن هذا الرجل شدة فخره بقومه و نسبه حتى أنه كان يضرب به المثل في هذا الأمر. – قام هذا الرجل بإنشاد معلقته موجها كلماته للملك عمرو بن هند ، و كان يقصد الرد على عمرو بن كلثوم ، و كان دافعه في كتابتها هو الدفاع عن قومه ، و تفنيد ما قاله عمرو بن كلثوم. – تم كتابة هذه المعلقة فيما بين عامي 554 و 569 ميلاديا ، و قد تم ترجمة هذه المعلقة إلى اللاتينية و الفرنسية فيما بعد ، و قد اعتبرت نموذج للفن الرفيع و أساسا لفن الشعر و النثر.
معلقة الحارث بن حلزة اليشكري - ويكيبيديا
ذاهب العقل وأي شيء رد البكاء على صاحبه؟ وهذا استفهام يتضمن الجحود، أي لا يرد البكاء على صاحبه فائتًا، ولا يجدي عليه شيئًا، وتحرير المعنى: لما خلت هذه المواضع منها بكيت جزعًا لفراقها مع علمي بأنه لا طائل في البكاء. الدَّلْه والدَّلَهُ: ذهاب العقل، والتدلية إزالته. ٦- وَبَعَيْنَيْكَ أَوْقَدَتْ هِنْدٌ النَّا... رَ أخيرًا تُلْوِي بِهَا العَلْيَاءُ ألوى بالشيء: أشار به. العلياء: البقعة العالية. يخاطب نفسه ويقول: وإنما أوقدت هند النار بمرآك ومنظر منك، وكأن البقعة العالية التي أوقدتها عليها كانت تشير إليك بها، يريد أنها ظهرت لك أَتَمّ ظهور فرأيتها أتم رؤية. ٧- فَتَنَوَّرْتُ نَارَهَا مِنْ بَعيدٍ... بِخَزَازَى هَيْهَاتَ مِنْك الصِّلاءُ التَّنَوُّرُ: النظر إلى النار. خزازى: بقعة بعينها. هيهات: بعدُ الأمر جدًّا. الصلاء مصدر صَلْيِ النَّار، وصَلِيَ بالنار يصلى صِلَىً وَصِلَاءً إذا احترق بها أو ناله حرّها. يقول: ولقد نظرت إلى نار هند بهذه البقعة على بعد بيني وبينها لأصلاها، ثم قال: بعد منك الاصطلاء بها جدًّا، أي أردت أن آتيها فعاقتني العوائق من الحروب وغيرها. ٨- أَوْقَدَتْهَا بَيْنَ العَقِيقِ فَشَخْصَيْـ... ـنِ بِعُودٍ كَمَا يَلُوحُ الضِّياءُ يقول: أوقدت هند تلك النار بين هذين الموضعين بعود فلاحت كما يلوح الضياء.
٩- غَيْرَ أني قَدْ أسْتَعِينُ عَلَى الْهَمّ... إِذَا خَفّ بالثَّوِي النَّجَاءُ غير أني: يريد ولكني، انتقل من النسيب إلى ذكر حاله في طلب المجد. الثويّ والثاوي: المقيم. النّجاء: الإسراع في السير، والباء للتعدية. يقول: ولكني أستعين على إمضاء همي وقضاء أمري إذا أسرع المقيم في السير لعظم الخطب وفظاعة الخوف.