رسول الله وأحاديث شريفة عن التعاون
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من ينشر مكارم الأخلاق في المجتمع ، لذا فالعديد من الأحاديث الشريفة عن التعاون صدرت منه في مناسبات تجمع الكثير من الصحابة ، وكأنها رسالة منه ليتعلموا سلوك المسلم الواجبة.
اذكر اية تتحدث عن التعاون والمحبة - إسألنا
آية عن التعاون ،يحث الدين الإسلامي المجتمع المسلم على ضرورة التعاون والتكافل في جميع أمور حياتهم من اجل تحقيق التقدم والتطور والنمو،وعدم تغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة من أجل العيش في مجتمع سليم إسلامي تقوم أسسه على التعاون والعدل. وقد أكد الرسول على مفهوم العدل بشكل كبير في مناسبات عديدة ومنها قوله -صلى الله عليه وسلم: (مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم، مَثلُ الجسدِ. إذا اشتكَى منه عضوٌ، تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى). وتأتي دعوة الله للمسلمين من اجل التعاون والتوح دمن اجل إقامة مجتمع مسلم صحيح يحقق شرع الله عز وجل وخلافته في الأرض من أجل عمارتها وعبادة الله والدعوة له. آية عن التعاون: يوجد العديد من الآيات الكريمة التي وردت في كتاب الله عز وجل ذكرت فيها كلمة التعاون صراحة وآيات ذكر التعاون من ضمن السياق وهي كالتالي: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2]. ايه من القران الكريم عن التعاون. ﴿ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴾ [الكهف: 95].
قال التِّرمذي: غريب مِن هذا الوجه وقال الألباني في ((صحيح سنن التِّرمذي)): حسن صحيح. ورواه البزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (3/140)، وأبو يعلى في ((المسند)) (7/275) (4296)، والمنذري في ((التَّرغيب والتَّرهيب)) (1/69) = = مِن حديث أنس رضي الله عنه. بلفظ: ((الدَّال على الخير كفاعله، والله يحبُّ إغاثة اللَّهفان)). قال المنذري: رواه البزَّار مِن رواية زياد بن عبد الله النُّميري وقد وُثِّق وله شواهد. ورواه أبو يعلى كذلك، وصحَّحه الألباني في ((سلسلة الأحاديث الصَّحيحة)) (1660). والحديث رُوِي مِن طرق عن أبي مسعود البدري، وابن مسعود، وسهل بن سعد، وبريدة بن الحصيب، وأنس بن مالك، وابن عبَّاس، وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم... وقال الماورديُّ: ندب الله سبحانه إلى التَّعاون بالبرِّ، وقرنه بالتَّقوى له؛ لأنَّ في التَّقوى رضا الله تعالى، وفي البرِّ رضا النَّاس، ومَن جمع بين رضا الله تعالى ورضا النَّاس فقد تمَّت سعادته، وعمَّت نعمته) [651] ((الجامع لأحكام القرآن)) (6/46-47). اذكر اية تتحدث عن التعاون والمحبة - إسألنا. وقال ابن باز: (والمعنى: احذروا مغبَّة التَّعاون على الإثم والعدوان، وترك التَّعاون على البرِّ والتَّقوى، ومِن العاقبة في ذلك: شدَّة العقاب لمن خالف أمره، وارتكب نهيه وتعدَّى حدوده) [652] ((محموع فتاوى ومقالات متنوعة)) (5/93).