السؤال:
إذا تلفظت في داخل المسجد وقلت: اللهم إني نويت الوضوء لصلاة العصر مثلا، أو نويت الصلاة بهذه الطريقة هل هذا يعتبر بدعة؟
الجواب:
ليس التلفظ بالنية لا في الصلاة ولا في الوضوء بمشروع؛ لأن النية محلها القلب، فيأتي المرء إلى الصلاة بنية الصلاة ويكفي، ويقوم للوضوء بنية الوضوء ويكفي، وليس هناك حاجة إلى أن يقول: نويت أن أتوضأ، أو نويت أن أصلي، أو نويت أن أصوم، أو ما أشبه ذلك، إنما النية محلها القلب، يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى». ولم يكن -عليه الصلاة والسلام- ولا أصحابه يتلفظون بنية الصلاة، ولا بنية الوضوء، فعلينا أن نتأسى بهم في ذلك، ولا نحدث في ديننا ما لا يأذن به الله ورسوله، يقول -عليه الصلاة والسلام-: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» يعني: فهو مردود على صاحبه. فبهذا يعلم أن التلفظ بالنية بدعة. سجدة في الصلاة إذا لم تسجدها تساويت مع إبليس؟.. يوضحها الشيخ | مصراوى. والله ولي التوفيق. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(10/423- 424)
- سجدة في الصلاة إذا لم تسجدها تساويت مع إبليس؟.. يوضحها الشيخ | مصراوى
سجدة في الصلاة إذا لم تسجدها تساويت مع إبليس؟.. يوضحها الشيخ | مصراوى
لا تحكموا عليك ، ولا يذل من يستحقك ولا يعتز بالشخص الذي اعتدت عليه. تبارك ربنا وتعالي. اللهم اغفر لي وارحمني اجبرني وهدني واعولني. اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَبِكَ آمَنْتُ ، وَلَكَ ْسْلَمْتُ ، خ. شَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَظَمِي وِعَع..
اللهم إني أعوذ بك من عذاب الجحيم ، ومن عذاب القبر ، ومن محنة الحياة والموت ، ومن شر محاكمة المسيح الدجال. اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْء السَمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مُا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَا شِئَتَ مِنُُ. اللَّهُمَّ لََ سَجَدْتُ وَبَكَ آمَنْتُ وَلأَكَ ْسْلَمْتُ سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهَََََُُّ. اللهم اغفر لي ما صنع وتأخر وأسررت وأعلنت وما عرفت وما أغدقتني صنعته وأنت المؤخر لا إله إلا أنت. وهنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا النطق بالنية في الصلاة نأمل أن نكون قد قدمنا لك ما تبحث عنه. يمكنك أيضًا معرفة: أحكام الصلاة وشروط صحتها وبطلانها
وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية, ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة
قال ابن حجر: "المخطئ: من أراد الصواب فصار إلى غيره، ويفرق بينه وبين الخاطئ بأن الخاطئ من تعمد الخطأ؛ ومنه قوله تعالى: ﴿ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 31]. وأما الخطأ المعفوُّ عنه؛ فهو مثل قوله تعالى: ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ ﴾ [الأحزاب: 5]"؛ [انظر فتح الباري: (5/ 160)].