زار جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الاثنين، قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، حيث كان في استقبال جلالته لدى وصوله، رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وقائد المنطقة. واستمع جلالة القائد الأعلى إلى إيجاز قدمه قائد المنطقة، حول المهام والواجبات العملياتية والتدريبية واللوجستية والخطط المستقبلية للتطوير والتحديث في مختلف المجالات، مؤكداً جاهزية وحداتهم القتالية والمعنويات العالية التي يتمتعون بها. وجدد جلالة الملك اعتزازه بالقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به وبالاحترافية والمستوى المتقدم والمتميز الذي وصلت إليه. وأكد اللواء الركن الحنيطي استمرار القيادة العامة بتطوير تشكيلات القوات المسلحة ووحداتها، وتزويدها بمختلف الأسلحة والمعدات التي تمكنها من القيام بواجباتها العملياتية، وبما ينسجم مع طبيعة التهديدات في الإقليم وعلى جميع المستويات، تحقيقاً لرؤى وتطلعات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتأتي الزيارة حرصا من جلالة الملك على التواصل الدائم مع مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في مختلف مواقعهم.
الجنرال مقداد .. قائد محنك في حروب الصحراء و&Quot;عين الجيش&Quot; بالشرق
أكد العقيد الركن يوسف الدهام من قيادة المنطقة العسكرية الشرقية- الجيش العربي، تمكن من إحباط جميع عمليات التهريب خلال فترة (كانون الثاني وشباط). وقال العقيد الدهام، في تصريحات صحفية من المنطقة العسكرية الشرقية، أن الجيش العربي تمكن من ضبط كميات كبيرة من المخدرات التي من شأنها إفساد المجتمع بأكمله. وأشار إلى أن المنطقة العسكرية الشرقية تقوم بعملها بكل اقتدار من خلال منع عمليات التسلل والتهريب من وإلى خارج المملكة وبالقوة عبر تطبيق قواعد اشتباك صارمة و"بعين حمراء"، باستخدام المعدات جميعها مع الموانع المعرقلة لأشكال التهريب كافة سواء باستخدام الآليات "السيارات" أو الأفراد "الراجل". وأضاف، "أننا مستعدون لتقديم المزيد من التضحية بهدف حفظ أمن واستقرار المملكة". وصرح العقيد الركن مصطفى الحياري مدير الإعلام العسكري، أن تنفيذ قواعد الاشتباك الجديدة كانت ثقيلة على المهربين. وقال خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة واضحة لجميع المرتبات بتحمير العيون. وأضاف بأن جلالته أكد ضرورة التعامل بكل حزم وشدة مع من تسول له نفسه بأن يمس أمن الأردن، مشددا على ان كل من تسول له نفسه بأنه يستطيع أن يسيء للأردن سيواجه الموت ببنادق رجال لا يعرفون النوم والراحة.
قيادة المنطقة الشرقية تخرّج دورة عسكريّة جديدة – قوات سوريا الديمقراطية – Syrian Democratic Forces
الملك يزور قيادة المنطقة العسكرية الشرقية - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
وأحبط الجيش الأردني وفقا لإيجاز صحفي للحياري منذ بداية العام الجاري، دخول أكثر من 17 ألف كف حشيش و16 مليون حبة مخدّر من الحدود الشمالية والشمالية الشرقية مع سوريا، وبيّن أن تغيير قواعد الاشتباك جاءت "ثقيلة على المهربين" والتي طبقّت نتيجة التغير الذي طرأ على "طبيعة عمليات التهريب". وأكد الحياري أن هناك محاولات لإدخال المخدرات للمملكة لتصل إلى الجميع، وقالت إن بعض أنواع المخدرات وصل ثمنها محليا بين 70-80 قرشا (نحو دولار أمريكي)، مشيرا إلى أن موقع الأردن الاستراتيجي نافذة لبقية دول الاقليم وتحديدا دول الخليج العربي، منوها بأن الأردن ملتزم بإحباط وصول المخدرات للمملكة ولتلك الدول. وكشف الحياري أيضا، عن استخدام "عصابات التهريب" للآليات ومعدات حديثة ومعدّلة، وأضاف "ما لاحظناه أن هناك فرق للمراقبة وفرق للتنفيذ وفرق للإرهاب، ولدينا دلالات واضحة على أن المجموعات منظّمة ونحن لهم بالمرصاد"، موضحا أنهم يقومون بعمليات متزامنة في عدة مناطق. وفيما فتح الأردن قنوات أمنية للتواصل مع الجانب السوري في هذا الملف، قال الحياري إن تجاوبا إيجابيا سجّل من الحكومة السورية لكنه لم يثمر لفترات طويلة، وقال: "يبدو أن هناك إشكالات في الداخل السوري هم اعرف بها، لكن نحن نتعامل مع ما هو أمامنا على الارض، هذا التعاون لم يثمر لفترات طويلة ما دعانا لتغيير قواعد الاشتباك".