ذات صلة تعريف الغرور ما هو التكبر
تعريف الغرور
يُعرّف الغرور بضم الغين بأنّه انخداع المرء بنفسه، واعتزازه وإعجابه بها، ورضاه عنها، والمصدر غَرَّ، ويقال إنّ شخصاً ركبه الغرور أي معتزّ بنفسه لدرجة الخيلاء، وهو شعور خادع بالأهمية، [١] ويُعرّف أيضاً بأنّه فكرة أو رأي الشخص في نفسه، خاصةً شعوره بأهميته وقدرته ولو كان فارغاً. [٢]
مميزات الشخص الغرور
يتميز الشخص المغرور بعدة صفات منها: [٣]
الشعور بأهمية الذات
العظمة هي السمة البارزة للغرور والنرجسية وهي شعور غير واقعي بالتفوق على الآخرين، ويعتقد النرجسيون أنّهم فريدون ومميزون، ولا يمكن فهمهم إلا من قبل فئة قليلة من أشخاص مميزين آخرين. الغرور: أنواع الغرور وأسبابه - ويكي عرب. العيش في عالم خيالي من الأوهام
يعيش النرجسيون والمغرورون في عالمٍ خيالي مليء بالتشويه، والخداع، والوهم، حيث إنّ هذه الأوهام تحميهم من الشعور بالفراغ، والانكسار الداخليين. الرغبة بسماع الثناء والإعجاب المستمر
إنّ شعور المغرور بالتفوق يشبه البالون المنتفخ الذي يفقد الهواء تدريجياً، والمجاملة البسيطة ليست كافية لإشباع رغبة المغرور، لذلك يحيط المغرور والنرجسي نفسه بأشخاص على استعداد لتلبية رغباته الهوسية من مدحٍ وثناءٍ وإعجابٍ، وإذا حدث أي انقطاع أو تناقص في اهتمام المشجعين ومدحهم، فإنّه سيعد هذا التقصير على أنّه خيانة.
- الغرور: أنواع الغرور وأسبابه - ويكي عرب
الغرور: أنواع الغرور وأسبابه - ويكي عرب
ثم قال: والغرور مصدر من قول القائل: غرني فلان فهو يغرني غروراً بضم الغين، وأما إذا فتحت الغين من الغرور، فهو صفة للشيطان الغرور، الذي يغر ابن آدم حتى يدخله من معصية الله فيما يستوجب به عقوبته. وقد حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبدة وعبد الرحيم قالا: حدثنا محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، واقرأوا إن شئتم: وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.
فإن قلت فأين مظنة الرجاء وموضعه المحمود: فاعلم أنه محمود في موضعين:
أحدهما في حق العاصي المنهك إذا خطرت له التوبة فيقنطه الشيطان ، هنا يقمع القنوط بالرجاء ، ويتذكر قوله تعالى: ( إن الله يغفر الذنوب جميعا). فإذا توقع المغفرة مع التوبة فهو راج. ثانيهما: في حق من تغتر نفسه عن فضائل الأعمال ويقتصر على الفرائض ، فيرجّي نفسه نعيم الله تعالى وما وعد به الصالحين حتى ينبعث من رجائه نشاط العبادة فيقبل على الفضائل ويتذكر قوله تعالى: ( قد أفلح المؤمنون) إلى قوله تعالى: ( الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون). المثال الثالث: غرور طوائف لهم طاعات ومعاص إلا أن معاصيهم أكثر، وهم يتوقعون المغفرة ويظنون أنهم بذلك تترجح كفة حسناتهم ، مع أن ما في كفة السيئات أكثر، وهذا غاية الجهل ، فترى الواحد يتصدق بدراهم من الحلال والحرام وما يتناوله من أموال المسلمين أضعاف ذلك ويظن أن إنفاق عشرة في الصدقة يكفرّ عن مائة من مشبوه المال، وذلك غاية في الجهل والاغترار. الفرق بين الثقة بالله والغرور والعجز:
قال ابن القيم: الفرق بينهما: أن الواثق بالله قد فعل ما أمره الله به ، ووثق بالله في طلوع ثمرته وتنميتها وتزكيتها كغارس الشجرة وباذر الأرض ، والمغتر العاجز قد فرط فيما أُمر به ، وزعم أنه واثق بالله ، والثقة إنما تصح بعد بذل المجهود.