حكم الاستعانة بصديق للغش في الاختبارات، يعتبر الغش من الأمور الغير مقبولة وغير جائزة في ديننا الاسلامي، فالغش هو الخداع وعدم الصدق والذي يكون مقرونا بالحاق الضرر بالآخرين، فعندا يقوم التاجر بالترويج لسلعته الفاسدة وغش الزبائن يؤدي هذا الى الحاق الضرر بالزبون. حكم الاستعانة بصديق للغش في الاختبارات يعتبر الصديق الحقيقي هو الصديق الذي يدل صاحبه ويرشده ويحثه على الخير، وينهاه عن فعل الشر أو الحرام أو كل ما يغضب الله سبحانه وتعالى، فالصداقة هي الاعانة على الخير والارشاد الى طريق الصواب، وان الصديق هو الذي يساعد صديقه في وقت المحنة ويبقى بجانبه ولا يتخلى عنه في أصعب الظروف. حل السؤال: حكم الاستعانة بصديق للغش في الاختبارات محرم
لا يجوز الغش في الامتحانات مهما كانت الدوافع - الإسلام سؤال وجواب
حكم الاستعانة بصديق للغش في الاختبارات جائزة محرمة شرك أكبر نُرحب بكم في موقع مـــا الحــــل التعليمي، حيث يسرنا أن نفيدكم بكل ما هو جديد من حلول المواد الدراسية أولاً بأول، فتابعونا يومياً اعزائنا الطلاب والطالبات حتى تحققوا أفضل استفادة ممكنه. حكم الاستعانة بصديق للغش في الاختبارات جائزة محرمة شرك أكبر (1 نقطة) مطلوب الإجابة. خيار واحد. طلابنا الأعزاء, نأمل أن ننال إعجابكم وأن تجدوا في موقعنا Maal7ul، ما يسعدكم ويطيّب خاطركم، ونتمنى لكم التوفيق والنجاح. وإليكم إجابة السؤال التالي: حكم الاستعانة بصديق للغش في الاختبارات جائزة محرمة شرك أكبر الإجابة الصحيحة هي: محرمة.
ومن أراد الحصول على النجاح والدرجات العالية فعليه بالجد والاجتهاد والمذاكرة لا بالغش ، فإن الغش تمقته النفوس ، والغاش يكرهه الناس ، وهو خلاف الصدق والأمانة ، وحليف الكذب والخيانة ، فعلى العاقل تجنبه. فإذا علم المسلم أن الغش في الامتحانات هذه صفته ، وتأسى بأهل الجد والمذاكرة ، عزفت نفسه عن هذه الخصلة المذمومة وتجنبها. وأما سماح المعلمة للطالبة بإكمال إجابة الامتحان في بيتها فهو خيانة للأمانة التي هي مؤتمنة عليها ، ثم هي ظلم للآخرين الذين لم تتح لهم هذه الفرصة ، إن كانت الأنظمة تسمح بذلك ، وهو أمر غير موجود بالقطع ؛ ثم كان سببا في تيسير الغش لهذه الطالبة ، فتتحصل به على درجات ونتائج ومنزلة لا تستحقها. سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن الغش في الاختبارات الدراسية إذا كان المدرس على علم بذلك؟
فأجاب:
" الغش محرم في الاختبارات ، كما أنه محرم في المعاملات ، فليس لأحد أن يغش في الاختبارات في أي مادة ، وإذا رضي الأستاذ بذلك فهو شريكه في الإثم والخيانة " انتهى. "مجموع فتاوى ابن باز" (6/ 397)
وينظر جواب السؤال رقم: ( 136774). والله تعالى أعلم