وإذا أردنا وضع تعريف اصطلاحي للتوثيق. فيمكننا القول بأنه عبارة عن عملية كتابة مجموعة من المعلومات الخاصة بالتعريف بأمور حقوقية تتبع للملكية الفكرية للكاتب الأصلي. وعملية التوثيق لا تٌفهم إلا بفهم العديد من المصطلحات الأخرى وهي الملكية الفكرية والاقتباس. وهذا ما سنتناوله في الفقرة القادمة والتي تليها. المراجع في البحث. مفهوم الاقتباس من المراجع:
اقتبس الشيء أي أخذ الشيء، وقولنا اقتبس من شيء يعني أخذ جزء من ذلك الشيء. وعندما نربط كلمة الاقتباس بالمراجع يصبح لدينا عملية مفهومها أخذ شيء من المراجع. حيث أن أي معلومة يتم أخذها من المراجع حتى ولو كانت بمقدار كلمة واحدة تسمى اقتباساً. وضعها قاعدة لديك أن كل اقتباس في البحث يتطلب من الباحث إجراء عملية توثيق له بكتابة كامل المعلومات التعريفية والصحيحة. الملكية الفكرية... مصطلح مهم لفهم طريقة كتابة المراجع في البحث العلمي:
الملكية كمصطلح هي عبارة عن تملك شيء ما وإدخاله في الأمور الشخصية لشخص ما، والفكرية كمصطلح أيضاً تفيد بأن الشيء ناتج عن التفكير وعن العقل وليس بشيء مادي، والملكية الفكرية هي عبارة عن حقوق خاصة بالمؤلفين حيث تنسب بموجبها الكتابات إلى كتابها الأصليين.
- المرجع في البحث عن الاخبار
- المرجع في البحث العلم
المرجع في البحث عن الاخبار
أخر تحديث نوفمبر 15, 2021
كيفية ترتيب المصادر والمراجع في البحث العلمي
كيفية ترتيب المصادر والمراجع في البحث العلمي إن البحث العلمي هو احد أهم الطرق التي تعتبر أساسًا للنهوض بالحضارة الإنسانية بشكل عام و الأوطان بشكل خاص، وتعمل على متابعة وتشجيع تلك الأبحاث العلمية أشهر الجامعات العالمية. حيث أن الجامعات التي تقوم بذلك تستطيع أن تضع نفسها في صفوف الجامعات المتقدمة عالميًا والتي تشجع على تطوير العالم باستخدام العلم. والبحث العلمي يعتمد في الأساس على أبحاث علمية تهدف إلى دراسة بعض القضايا وتختلف أنواع تلك الأبحاث كما يختلف الهدف المراد منها، وتصنف تلك الأبحاث العلمية على حسب طبيعة البحث وعلى حسب الأشخاص المستهدفين منه. المصادر والمراجع في البحث العلمي. المقال العلمي الذي يتم نشره في أحد المجلات العلمية بالتأكيد يختلف عن المحاضرة العلمية التي يناقشها الأستاذ الجامعي مع الطلبة لديه. كما تختلف ورقة العمل عن الدراسة العلمية الشاملة حيث تعتبر هذه الدراسة أكثر تعمقًا وشمولًا لموضوع البحث أما ورقة العمل فهي تلخيص لأهم النتائج التي تم التوصل إليها. وبسبب هذه الاختلافات المتفاوتة بين كلا منهم فان الطريقة التي يتم كتابة كلا منهم به تختلف، فهناك طرق عاملة لكتابة أي نوع من أنواع البحث العلمي.
المرجع في البحث العلم
إن كيفية ترتيب المصادر والمراجع بشكل علمي صحيح، تجعل العودة الى المصدر أمر سهل جداً، ولهذا الامر اهمية بالغة، وخصوصاً أن الباحث العلمي لن يكون قادراً على التوسع بجميع المعلومات والبيانات التي استعان بها من الدراسات السابقة، فهو يأخذ القسم الذي يحتاجه فقط، وبالتالي فإن عملية التوثيق تسمح للقارئ أن يعود بكل سهولة الى المرجع للتوسع في الاطلاع على كل ما يرتبط بالمعلومات الواردة، كما تسمح له هذه العودة التأكد من صحة المعلومة. إن مختلف طرق وأساليب التوثيق العلمية الأكاديمية تعمل على توثيق المصادر والمراجع العربية بداية، وبعد ذلك توثق المراجع والمصادر الأجنبية. إن إظهار تاريخ المصدر أو المرجع له أهمية كبيرة للغاية وبالخصوص بالدراسات التي تنتمي للتخصصات العلمية التطبيقية، لأن مثل هذه الدراسات تستلزم من الباحث الاعتماد على المراجع الحديثة المناسبة، لأن الاكتشافات والتطورات في هذه المجالات دائمة.
ويتم ذلك من خلال كتابة التوثيق الخاص بكل مرجع على حدة، ويتم ترتيبها وفقاً للعديد من المحددات، ومنها:
الترتيب وفقاً لطبيعة المواضيع المتناولة: على سبيل المثال توثيق المراجع الدينية ثم الثقافية ثم الاجتماعية ثم الصحية.... وهكذا. الترتيب وفقاً لطبيعة المرجع نفسه من حيث القالب، على سبيل المثال توثيق الكتب أولاً ثم الرسائل الجامعية ثم المراجع المترجمة.... المرجع في البحث العلم. الخ. وفقاً للمنهج المستخدم في الدراسات، على سبيل المثال البداية بتوثيق المراجع التي استخدم فيها المنهج التحليلي ثم التفسيري ثم التاريخي ثم التجريبي... وهكذا. التوثيق وفقاً للتسلسل الهجائي لعنوان كل مرجع من المراجع، وهذه الطريقة كثيرة الاستخدام، ولكن صعبة في بعض الدراسات لاسيما التي تحتوي على مراجع أجنبية. الترتيب وفقاً للغة، فيبدأ بتوثيق المراجع المكتوبة بنفس لغة البحث، ثم ينتقل إلى المراجع المكتوبة بلغة أخرى، على سبيل المثال البدء بالمراجع العربية ثم الإنجليزية.