حكم التسمية بأسماء الرسل
وأما في حالة الرغبة في التسمية ببعض الأسماء الخاصة بالرسل، وذلك من دون إضافة كلمة عبد. فإن ذلك الأمر من الأمور الجائزة، والتي لا يكون فيها أي نوع من التحريم. وذلك لأنه يكون اسم الشخص نفسه، ولا يكون هناك اسناد العبودية لغير الله سبحانه وتعالى. ومن أشهر الأسماء التي يقبل الكثير على التسمية بها، والتي تخص الأنبياء، ي محمد، موسى، عيسى، ابراهيم، اسماعيل، سليمان، وغيرها من الكثير من الأسماء الأخرى. وكل تلك الأسماء التسمية بها جائزة، ولا يكون بها أي نوع من التحريم. قدمنا لكم حكم تعبيد الأسماء لغير الله عز وجل ، وأيضًا معنى التعبيد لغير الله، وكذلك حكم التعبيد لله تعالى، وأيضًا أمثلة الأسماء التي بها عبادة لغير الله، كما ذكرنا لكم حكم التسمية بأسماء الرسل، وغيرها من الكثير من المعلومات الأخرى المتعلقة بالتسمية، وذلك عبر مجلة البرونزية.
حكم تعبيد الأسماء لغير الله | مجلة البرونزية
معنى التعبيد لغير الله
وكما ذكرنا لكم أن التسمية بالتعبيد لغير الله سبحانه وتعالى، تكون محرمة. فإن البعض يتساءل عن معنى التعبيد لغير الله، وهو أن يكون الاسم الخاص بالفرد معناه يشمل عبودية لغير اله سبحانه وتعالى. أي يتم تسمية عبد لشيء آخر من مخلوقات الله، مثل الشمس، الليل، أو شخص آخر. وفي تلك الحالة يكون هو التعبيد لغير الله، وهو الإذلال والعبادة لغير الله في الاسم..
وتكون الحرمانية على صاحب الاسم عند علمه بحكمه، وأيضًا على من أقبل على تسميته. أما من يقوم بالمناداة على الشخص من قبل الآخرين، لا يحمل وزر على المنادي، لأنه يناديه فقط باسمه، ولا يقصد الكفر بالله. أما من يقوم بالتسمية بهذه الأسماء فيكون بها شرك بالله عز وجل، وذلك على حسب الاسم المسند للعبادة. حكم قول عبد لغير الله
وعند التسمية بالأسماء التي تبدأ بكلمة عبد، فإنها من الأمور التي يقبل عليها الكثير. ولكن يجب أن تكون الكلمة التي تلي عبد، تخص صفة من صفات الله جل وعلا أو أن تكون من أسمائه. ومثال ذلك أن يسمي الفرد، عبد اللطيف، أو عبد الرحمن، أو عبد الله، عبد الرحيم، وغيرها من أسماء الله الحسنى وصفاته تعالى، والتي لا يشترك معه أي مخلوق في تلك الصفات.
عنوان الفتوى:
السؤال
مدة
قراءة السؤال:
دقيقة واحدة
من المستمع فتح الرحمن فضل السيد علي سوداني، يسأل ويقول: هل يجوز للأب أن يسمي ابنه بهذا الاسم: حوى النبي، عبد النبي، عبد الرسول، رسول، حكيم؟ الشيخ: الأول! المقدم: الأول حوى النبي. الشيخ: حوى؟! المقدم: نعم، يقول هل يجوز التسمية بهذا الاسم؟! الشيخ: أعد حو النبي أيش بعدها؟ المقدم: عبد النبي، عبد الرسول، رسول، حكيم.