وقالت: إن المدرسة التي أطلقت أولى دفعات الخريجات منها في العام 2018 (بعد عام تقريبا من القرار السامي)، وقد خضعن لتدريب على نوعين (نظري، وعملي)، يشمل القسم الأول المحاضرات والمحاكاة والاختبار النظري، في حين يشمل القسم العملي على تمارين التحكم بالمركبة ومهارات الطريق، وتمارين المواقف.
جريدة الرياض | تزايد الإقبال.. تحدٍّ يواجه مدارس قيادة السيارات
طاقة استيعابيةوكشفت أن المدرسة الآن وصلت إلى الطاقة الاستيعابية القصوى، وزادت سرعة تدريب المستفيدات بنسبة 100% عن البدايات، وبلغ إجمالي عدد المتدربات اللائي تم تدريبهن بمدرسة شرق 41530 متدربة، وأصبح يتوافر لدى المدرسة أكثر من 200 مدربة، و134 سيارة للتدريب عليها، بمعدل 14 ساعة عمل يوميًا، و6 أيام عمل في الأسبوع، وبميدان تبلغ مساحته 80 ألف متر مربع، مشيرةً إلى أنه تتم دراسة خطة لعمل توسعة لميدان المدرسة لاستيعاب عدد سيارات أكثر ولافتتاح مسارات أخرى للتدريب، وذلك بحلول عام 2022م. وتوقعت د. باريان أنه في القريب العاجل ستستقر الأمور تدريجيًا في جميع مدارس النساء لتعليم القيادة على مستوى المملكة، وأن هذه مرحلة تحتاج لصبر وتحمل. جريدة الرياض | تزايد الإقبال.. تحدٍّ يواجه مدارس قيادة السيارات. فرحة وسعادةوعبرت مستفيدة من البرنامج التدريبي انتصار الدوسري عن مدى فرحتها وسعادتها، بتوافر برنامج لتعليم القيادة خاص بذوات الإعاقة السمعية، مشيرة إلى أنها سجلت بالبرنامج لشغفها بتعلم قيادة المركبات، وأنها متحمسة جدًا لاستخراج رخصة القيادة. وقالت الدوسري: «كنت أرى مَنْ حولي يقودون السيارات وتعلّمت منهم بعض الأمور، ولكن عندما أتيت لدراسة القيادة بمدرسة شرق تعلمت أمورا مختلفة تمامًا عما كنت أراه في الواقع وفي الشوارع والطرق العامة، كما تعلمت هنا قوانين وأنظمة القيادة بحذافيرها».
وبناء على ذلك فإنّ أهداف المدرسة ـ حسب الدكتورة «باريان» ـ هي: "تقديم المعارف العلمية المتطورة ذات الصلة بالقيادة الآمنة، التركيز على مهارات القيادة وتحمل المسؤولية للحصول على رخص القيادة بكفاءة وفعالية، رفع مستوى الوعي المروري لدى فئات المجتمع المحلي، ترسيخ ثقافة احترام النظام لتحقيق السلامة المرورية، والتدريب على ممارسات ومعايير القيادة الناجحة محلياً وإقليمياً وعالمياً. وأوضحت أن المدرسة التي أطلقت أولى دفعات الخريجات منها في العام 2018 – بعد عام تقريباً من القرار السامي- خضعن للتدريب على نوعين «نظري، وعملي» ، يشمل القسم الأول المحاضرات والمحاكاة والاختبار النظري، في حين يشمل القسم العملي على تمارين التحكم بالمركبة ومهارات الطريق، وتمارين المواقف.
[2]
بمعنى أنَّ الله -تعالى- يُضاعف أجر المصلّي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشر مرات؛ وصلاة الله -تعالى- على عباده تعني رحمته لهم، وصلاةُ ملائكته على العباد هي استغفارهم للعباد، فيكون المعنى في ذلك إمَّا أن يرحم الله المُصلي على النبي -عليه الصلاة والسلام- رحمةً مضاعفة، وإمّا ذكره أمام الملائكة في الملأ الأعلى تكريمًا للمُصلي وتشريفًا له على صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم. [2]
الدروس المستفادة من الحديث
هنالك عدد من الدروس التي يمكن أن تُستفاد من الحديث الشريف، منها: [2]
ذكر الله -تعالى- للمُصلي على رسوله الكريم في الملأ الأعلى وهذا شرفٌ كبيرٌ للمرء أن يُذكر على لسان الحق أمام ملائكته. الأجر العظيم المُضاعف الذي يناله المُصلي على النبي كُلَّما صلى عليه. الصلاة على النبي أعظمُ من ذكر المرء لنفسه بالدعاء إذ يُذكَر من قِبَل الله وليس هُناكَ أعظمُ من أن يذكره رب العرش. البركة في عمر المرء وماله ووقته وكل أعماله إذ يُضاعَف أجرُهُ وجزاءُه. حديث عن الصلاة على النبي - موقع المرجع. شاهد أيضًا: اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث
الأحاديث الصحيحة في فضل الصلاة علي النبي
فيما يلي مجموعة أحاديث شريفة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يذكُر فيها فضل الصلاة عليه: [3]
قال صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ".
التفريغ النصي - الأحاديث المعلة في الصلاة [48] - للشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
فليتق الله عبدٌ يسلك هذه الطريقة المنكرة وينسب إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ما لم يصدر عنهما، فإن تحديد العقوبات وتعيين الجزاءات على الأعمال، إنما هو من علم الغيب ولا علم لأحد به إلا من طريق الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد في الكتاب ولا السنة الصحيحة شيء من ذلك البتة. أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة، وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة … الخ ، فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم، كما بين ذلك الحفاظ من العلماء رحمهم الله، كالحافظ الذهبي في الميزان والحافظ ابن حجر وغيرهما. التفريغ النصي - الأحاديث المعلة في الصلاة [48] - للشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي. وقال الحافظ ابن حجر عن هذا الحديث في ترجمة رواته في لسان الميزان "وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية" أي أصحاب الطرق الصوفية. ولا يجوز ترويج هذا الحديث المكذوب والموضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أمثاله مما ينتشر بين حين وآخر حتى يتثبت منه ويسأل أهل العلم عنه. وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من روى عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين". وليعلم أن ما جاء عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم في شأن الصلاة، وعقوبة تاركها يكفي ويشفي، قال تعالى: (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) [ الماعون:4-5].
حديث عن الصلاة على النبي - موقع المرجع
ومن وجوه الإعلال: أن حديث عبد الله بن زيد عليه رضوان الله مخرج في الصحيحين في صفة صلاة الاستسقاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس فيها عدد التكبيرات وإنما فيها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين) وذكر في صفة صلاة النبي عليه الصلاة والسلام أنها كصلاة الجمعة يعني: بدأ بالخطبة ثم بعد ذلك الصلاة، وهذه مسألة قد وقع فيها نزاع لاختلاف الأحاديث الواردة في هذا الباب، ويأتي الكلام عليها بإذن الله تعالى.
تاريخ النشر: ١٢ / جمادى الآخرة / ١٤٢٧
مرات
الإستماع: 12439
إني لأقوم في الصلاة وأريد أن أُطَوِّل فيها
حكم الإتيان بالأطفال إلى المسجد
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب تعظيم حرمات المسلمين وبيان حقوقهم والشفقة عليهم ورحمتهم أورد المصنف -رحمه الله-:
حديث أبي قتادة الحارث بن ربعي قال: قال رسول الله ﷺ: إني لأقوم في الصلاة وأريد أن أُطَوِّل فيها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه [1] رواه البخاري. الشاهد من هذا الحديث ظاهر، وهو أن النبي ﷺ كان يراعي قلب هذه الأم التي يشتغل قلبها عند بكاء صبيها، فيوجز في صلاته ﷺ. وفي قوله: إني لأقوم إلى الصلاة وأريد أن أطول فيها فيه بيان لمعنى ذكرناه سابقاً، وهو أن النبي ﷺ كانت صلاته إلى تخفيف ومع ذلك كان يقرأ من طوال المفصل في صلاة الصبح، ولربما قرأ في المغرب سورة الأعراف أو الطور أو نحو ذلك. وقوله: فأسمع بكاء الصبي ، يدل على أنهم كانوا يأتون بالصبيان معهم إلى المساجد، وقد ذكر بعض أهل العلم أن الإنسان حينما يكون في بطن أمه يكون جنيناً، ثم بعد ذلك يقال له: رضيع منذ أن يولد إلى أن يفطم، ثم بعد ذلك يكون صبياً من الفطام إلى التمييز، ثم بعد ذلك يقال له: غلام من بعد التمييز، إلى آخر ما ذكروا، وليس هذا محل اتفاق بين أهل العلم، بل منهم من يذكر غير هذا.