هل حقاً تشتاقين إليه ؟
ترجوا أن تسقى بيديه
أرغم أنف الظلم وقلها
هل صليت اليوم عليه ؟
هل حقا تشتاقوا إليه ؟
الفائزُ حقاً من صلى
والخاسرُ من عَنْهُ تخلى
مُت يا مبغض أحمد غِلى
قد صلينا اليوم عليه. هل حقاً تشتاق اليه ؟
نشراً نصرا لمكانتهِ
غيضاً لمحاربي سيرتهِ
ربي إرحمنا بشفاعتهِ
قولوا صلى الله عليه
قد صلينا اليوم عليه.
هل حقا تشتاق اليه مع الكلمات
و كذا قوله: (ما تقرب إلي عبدي بشئ أحب
إلي مما أفترضته عليه، ولا يزال يتقرب إلي عبدى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت
سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ولئن سألنى لأعطينه....... كلمات اغنية هل حقا تشتاق اليه - دار العرب |سؤال و جواب | نقاشات ساخنة. )
لذا وجب على كل عاقل لبيب محب ألا يفارق
أي عمل يقربه إلى ربه الذي أحبه وتفضل عليه بنعمه الكثيرة؛ نسأل الله أن يجعلنا ممن
اصطفاهم بهدايته وعبادته ومحبته. اللهم اجعل ما نقوله ونسطره زادا إلى حسن
المسير إليك وعتادا إلى يمن القدوم عليك، إنك بكل جميل كفيل وأنت حسبنا ونعم الوكيل،
وصلّ اللهم وسلم و بارك على عبدك ومصطفاك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. موقع أنا السلفي
هل حقا تشتاق اليه عبدالله كامل
فعن قتادة قال في
قوله: وعجلت إليك رب لترضى، قال: شوقا
قال ابن عباس: كان الله عالما ولكن قال
"وما أعجلك عن قومك" رحمة لموسى وإكراما له بهذا القول، وتسكينا لقلبه، ورقة
عليه؛ فقال مجيبا لربه: هم أولاء على أثري. فكان هذا عهد موسى دائما بربه، محبا مشتاقا
مستأنسا بلقائه وكلامه كما في قوله تعالى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ *
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا
مَآرِبُ أُخْرَىٰ}
و انما سأل الرب جل وعلا موسى عليه السلام
عما بيمينه إيناسا له، وتظهر علامات المحبة والشوق في إجابة موسى عليه السلام؛ حيث
إنه أطال في الاجابة وزاد عما يسع الرد به، انها عصا؛ فأخذ يذكر استعمالاته له من توكإ
عليها والاستخدام في رعاية الغنم، بل ولم يكتف بذلك بل قال: ولي فيها مآرب اخرى، إطالة
للحديث. هذا هو حال المحب الصادق؛ وقد يتساءل البعض:
هذا موسى عليه السلام كليم الله فأنى لي بمثله؟؛
هنا يأتي الجواب سريعا قاطعا واضحا فيما رواه الامام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني
وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}.
هل حقا تشتاق اليه كلمات
قال الله
تعالى: حمدني عبدي وإذا قال: {الرحمن الرحيم}. قال الله تعالى: أثنى علي عبدي. وإذا
قال: {مالك يوم الدين}. قال: مجدني عبدي- وقال مرة: فوض إلي عبدي- فإذا قال: {إياك
نعبد وإياك نستعين}. قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. فإذا قال: {اهدنا الصراط
المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}. قال هذا لعبدي ولعبدي
ما سأل)). ولذا فإذا أردت يا محب أن تكلم ربك فلتدخل
في الصلاة، وعلى قدر محبتك وشوقك تكون صلاتك ومناجاتك واستئناسك به، وإن أردت أن يكلمك
ربك فلتقرأ كتابه العزيز. هل حقا تشتاق اليه عبدالله كامل. وإلا؛ فكيف لمدعي المحبة والشوق ألا يكلم
أو يناجي من يحب ؟! كيف به يهجر كتاب الملك العزيز ويعرض عن
كلامه قراءة وسماعا وتدبرا وعملا ؟! إن هذا لأمر عجاب!!!
هل حقا تشتاق اليه عبد الله كامل
قُلْتُ النِّصْفَ ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ. قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ. قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ. هذا الحديث رواه الترمذي وأحمد وابن أبي شيبة في "المصنف" وعبد بن حميد في "المسند"والبيهقي في "الشعب". هل حقاً تشتاقُ إليّ الرّسُول. أقوال العلماء في شرح الحديث
قال الملا علي القاري: " ( أجعل لك صلاتي كلها) أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي. ( تكفى همك) قال الأبهري: أي إذا صرفت جميع زمان دعائك في الصلاة عليّ كفيت ما يهمك. وقال التوربشتي: معنى الحديث كم أجعل لك من دعائي الذي أدعو به لنفسي. فقال: ( إذن تكفى همك) أي ما أهمك من أمر دينك ودنياك ؛ وذلك لأن الصلاة عليه مشتملة على ذكر الله وتعظيم الرسول ، والاشتغال بأداء حقه عن أداء مقاصد نفسه ".
ترجو شفاعته ولا تصلي عليه ولا تتبع سنته وتتمنى رؤيته ولا تدعو بذلك، اتكذب على نفسك أم تضحك على من!!! ألا تشتاق لرؤيته؟! ستجيبني بالطبع انك مشتاق، وأسالك ما علامات اشتياقك؟! من صدق في طلبه سعى إليه، فمالي لا أراك تسعى لحبه واتباع سنته والصلاة عليه ثم ترجو شفاعته!! ألم تعلم أنه قال بأبي هو وأمي_صلى الله عليه وسلم_: (من رغب عن سنتي فليس مني)!! وهو القائل ايضَا (البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي)!!. هل حقا تشتاق اليه مع الكلمات. تدعي حبه ولا تمتثل لأوامره ألم تعلم أن حبه ليس كلام يقال بلسان الحديث وإنما فعل يترجمه لسان الحال!! ويحضرني في هذا الشأن سؤال أبي بن كعب لرسول الله كم يجعل له من الصلاة ويرد عليه الحبيب المصطفى ترغيبًا في الصلاة عليه وأنها تفرج الهم وتؤدي لغفران الذنوب والمقصود هنا بالصلاة كما قال بعض العلماء أنها الدعاء أي يجعل له غالب دعاءه وليس معناه النهي عن دعاء الشخص لنفسه وإليكم الحديث؛ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ: مَا شِئْتَ. قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ.
وعنه «صلى الله عليه وآله»: «تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك»1. وعنه «صلى الله عليه وآله»: «لا تزوّجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أنْ يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن، فعسى أموالهن أنْ تطغيهن، ولكن تزوجهن على الدين»2. وعنه «صلى الله عليه وآله»: «من تزوج امرأة لا يتزوجها إلاّ لجمالها لم ير فيها ما يحب، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلاّ له وكله الله إليه، فعليكم بذات الدين»3. وعنه «صلى الله عليه وآله»: «لا يختار حسن وجه المرأة على حسن دينها»4. فاظفر بذات الدين تربت. فيتضح من هذه النصوص أنّ أهم صفة على الرّجل المسلم أنْ يبحث عنها في المرأة التي يريد أنْ يقترن بها كزوجة هي صفة التديّن، عليه أنْ يبحث عن المرأة المتصفة بالدين والتقوى والعفّة، ولا يعني هذا أنْ لا يبحث عن الصفات والأمور الأخرى التي عادة ما تتوق إليها نفس الرّجل في المرأة كالجمال وشرافة النسب، أو يحبذ وجودها عند المرأة كالمال، فإذا رافق التدين الجمال5 وشرافة النسب والغنى كان ذلك نعمة أكبر على الرّجل، ولكن عليه أنْ لا يقدّم على تديّن المرأة شيئًا آخر من تلك الصفات والأمور. فالمرأة التي تعيش حالة الرّقابة الإلهية لتصرّفاتها ستراعي إلى أبعد الحدود حقوق زوجها وأبنائها وأفراد مجتمعها، وهي خير ما يُعْطى الرّجل، ففي الرّواية عن النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» أنّه قال: «إنّ من القسم المصلح للمرء المسلم أنْ يكون له المرأة إذا نظر إليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته، وإذا أمرها أطاعته»6.
فاظفر بذات الدين تربت
وقال «صلى الله عليه وآله»: «ما أفاد عبد بعد الاسلام خير له من زوج مؤمنة إذا نظر إليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله» 7. وفي رواية أنّ النبي «صلى الله عليه وآله» سئل أيُّ النساء خير؟ فقال: «التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره» 8. اظفر بذات الدين - منتدى الكفيل. فبيّن «صلى الله عليه وآله» أنّ خير عطاء يحصل عليه الرّجل في الدّنيا هي الزوجة الصالحة، كما وبيّن مظاهر صلاحها، فهي التي تطيع زوجها فيما يجب عليها طاعته فيه، وتحافظ على عفّتها وشرفها وسمعتها وسمعة زوجها فتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وفي ماله، فلا تتصرّف في شيء من مال زوجها إلاّ بإذنه، ولا يكون تصرّفها فيما يخوّلها التصرّف فيه من المال تصرّف إسراف وتبذير، والتي إذا نظر إليها أسرته لما تمتلكه من جمال الظاهر والباطل، جمال المظهر والشّكل وجمال الأخلاق. إنّ الزّواج من المرأة الملتزمة بالدّين وتعاليمه وتوجيهاته يعدُّ من أهم عناصر استقرار واستمرار الحياة الزّوجية، وذلك لمكان التزامها حيث ستكون أسباب الشقاق من جهتها نادرة وقليلة جدًّا بل تكاد أنْ تكون معدومة.
معنى فاظفر بذات الدين تربت يداك
إنّ المرأة نصف المجتمع وأحد عمودي الحياة الإنسانية، فحسن اختيارها يضمن تربية جيل صالح يبني الحياة الفاضلة بما تزرعه هذه الأم المؤمنة في نفوس أبنائها من عقيدة راسخة وإيمان صلب وتقوى سامية وأخلاق حميدة وخلال كريمة، وإلاّ فإنّ انحراف الأم وعدم تقيّدها لن يخرج في أغلب الحالات إلاّ جيلًا سيئًا لا يعتمد عليه في شيء، فالمرأة التي تمارس الكذب أمام أبنائها، لا يمكن لأبنائها في أغلب الحالات أنْ يتربّوا على التخلق بخلق الصدق، بل ربما سيمارسون الكذب مثل أمهم، فهي قدوة سيئة لهم، وهكذا تكون في كل سلوكياتها المخالفة لتعاليم الشريعة الإسلامية الغراء 11.
فاظفر بذات الدين
وهناك طرف آخر ينظر إلى المضمون والأخلاقيات والسيرة بين الناس، ولا يولي الهدي الظاهر أدنى اهتمام كمعيار لاختيار الدين. والحق دائمًا وسط بين طرفين، فالمعيار الصحيح للتدين يكون بالأخلاق والسيرة الحسنة بين الناس؛ لأنها هي أساس العشرة، ويعبر عن هذه الأخلاق وهذا التدين الهدي الظاهر الذي ما هو إلا ترجمة عما تعمر به النفس من التدين والخير فلا ننحاز إلى جانب على حساب آخر. الفَرعُ الأوَّلُ: من ضوابط اختيار الزوجة: اختيارُ ذاتِ الدِّينِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. شبهة والرد عليها وقد يظن ظان أن الشرع جعل معيار الاختيار الدين فقط، ولم يهتم بالجمال والمال والنسب، ولكن هذا ليس بصحيح فالنبي صلى الله عليه وسلم في الحديث لم ينفِ الجمال والمال بل جعلهما معياران مهمان ولكن قدم عليهما الدين لأهميته القصوى وخطورته على الاستقرار والسعادة الزوجية، وليبين صلى الله عليه وسلم، أن ما دونه أيسر منه، فلا يتهاون فيه مهما كانت الأسباب. وماذا بعد الكلام؟ 1. اجعل أول معايير اختيارك للزوجة هو الدين، ولا تتساهل في هذا المعيار مهما كان الأمر. 2. لا يكن معيار التدين الوحيد لديك عند اختيار الزوجة هو التزامها بالحجاب الشرعي ـ وإن كان من أهم المعايير ـ ولكن اجعل معه أيضا أخلاقها وسمعتها الطيبة بين أهلها وجيرانها.
الخلاصة: إنّ ما أريد أنْ أقوله هو أنّ الزّواج من المرأة الصالحة المؤمنة والملتزمة بدينها يقلّص من إمكانية حصول الخلاف والشقاق بين الزّوجين إلى حد كبير، حيث تكون بعض أسباب ذلك -والتي تكون المرأة سببها- معدومة بالتّمام؛ لتحقق الموجب لعدم حصولها وهو التزام المرأة بدينها ومراعاتها لحقوق زوجها وواجباتها الأسريّة. وأمّا المرأة غير المتدينة، التي لا رادع ديني لديها، فمن السهل عليها أنْ تجنح إلى ممارسة الذنوب وارتكاب المخالفات الشرعية، ولا تلتزم بمبادئ وأخلاق وقيم دينية واجتماعية، واقتران الرّجل بهكذا امرأة «معناه أنّه سيواجه مشاكل تهدم عليه حياته فضلًا عن أنّها تفقده راحته واستقراره نتيجة اقترانه بمن لا تتقيّد بمبدأ ولا تتحلّى بشرف، وليس لها إلى الفضيلة سبيل، فزوجة لا دين لها لا يأمن الزّوج معها على نفسه وذريّته، ومثل هذه لا يتم معها عيش» 10.