المواجهة الأشهر في الدوري الألماني في السنوات الأخيرة لم تكن من أجل حسم اللقب فقط، بل كانت هناك منافسة خاصة بين أفضل هدافي المسابقة البولندي ليفاندوفسكي مهاجم البايرن متصدر الهدافين ب 33 هدفاً والنرويجي هالاند مهاجم دورتموند ثالث الهدافين برصيد 18 هدفاً، وقد تكون المواجهة هي الأخيرة لكلا اللاعبين حيث يخطط ليفاندوفسكي للرحيل إلى برشلونة في حين أصبح هالاند على أعتاب الدفاع عن شعار السيتي، ورحيل أبرز مهاجمين في الدوري الألماني من شأنه أن يترك فراغاً كبيراً في أكبر ناديين وأكثرهما شهرة وشعبية ومنافسة محلياً وخارجياً، فمن الذي سيعوض غيابهما في الموسم المقبل. في الدوري الإنجليزي الأضواء جميعها متجهة نحو المنافسة المثيرة بين المتصدر مانشستر سيتي ومطارده ليفربول، وتأتي أهمية فارق النقطة التي يتفوق بها الفريق السماوي برصيد 77 نقطة، بمثابة نقطة البطولة والتتويج باللقب بشرط عدم التفريط بها في الجولات المتبقية من البريميرليج، وعلى الرغم من أن تلك النقطة تشكل ضغطاً هائلاً على السيتي وهو ما صرح به جوارديولا، إلا أن الفريق السماوي سبق ونجح في تلك المهمة قبل ثلاثة مواسم عندما حسم لقب البطولة بفارق نقطة عن ليفربول، الأمر الذي يجعل المواجهات المتبقية للفريقين بمثابة مباريات كؤوس لا مجال للتفريط بنقاطها.
- في دي ٣ أطنان
- وإذا البحار فجرت
في دي ٣ أطنان
آخر الكلام المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي سبق وحقق الفوز بالدوري في أربع من البطولات الأوروبية الكبرى مع تشيلسي وميلان وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ، أصبح على أعتاب مجد تاريخي بتحقيق الفوز بلقب الليجا مع ريال مدريد ليكون بذلك المدرب الأول في التاريخ الذي يفوز بألقاب الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا. *نقلا عن الخليج الإماراتية
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين
وقال بويركل: "لن يكون هناك تحول مستدام في معنويات المستهلكين إلا إذا كانت هناك مفاوضات سلام ناجحة بشأن الحرب في أوكرانيا". وأُجري المسح في الفترة من 31 مارس إلى 11 أبريل.
الرئيسية
إسلاميات
أية اليوم
08:56 م
السبت 14 يوليه 2018
كتب - محمد قادوس: يقدم لنا الدكتور عصام الروبي-أحد علماء الأزهر الشريف-تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع تفسير الآية القرآنية {وإذا البحار فجرت * وإذا القبور بعثرت}.. [الانفطار: 3*4]. فجِّرت: قوله فجِّرت، مأخوذ من الفَجر-بفتح الفاء-وهو شق الشيء شقًا واسعًا، يقال: فجر الماء فتفجر، إذا شقه شقا واسعًا ترتب عليه سيلان الماء بشدة. والمراد هنا: شققت جوانبها، فزالت الحواجز التي بينها، واختلط بعضها ببعض فصارت جميعها بحرًا واحدًا. وقيل: المراد: طغت البحار على اليابسة فأغرقتها ومحتها. وقيل: المراد: تنشفها الأرض فلا يبقى فيها ماء. بُعثرت: يقال: بعثر فلان متاعه، إذا جعل أسفله أعلاه. وبعثرت الحوض وبحثرته: إذا هدمته وجعلت أسفله أعلاه. والبحثرة والبعثرة: إثارة الشيء بقلب باطنه إلى ظاهره. أي: أثيرت وأخرج ما فيها. وإذا البحار فجرت. والمراد: أُخرج ما فيها من الأموات حتى قاموا لله عز وجل. وقال قوم: (بعثرت): أخرجت ما في بطنها من الذهب والفضة. خلاصة المعنى في الآية الاولي: ومن علامات هذا اليوم المهول-يوم القيامة-بعد تشقق السماء وتصدعها، وتساقط الكواكب وتفرقها أن مياه البحار والأنهار تسيل سيلانًا عظيمًا، ويدخل بعضها في بعض، فلا يبقى الماء المالح مالحًا، ولا العذب عذبًا، وإنما تختلط المياه عذبها بمالحها، أو ذهب ماؤها ويبست.
وإذا البحار فجرت
⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ﴾ قال: ما قدّمت من خير، وأخَّرت من حق الله عليها لم تعمل به. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، ﴿مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ﴾ قال: ما قدمت من طاعة الله وما أخرت من حق الله. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ﴾ قال: ما قدّمت: عملت، وما أخرت: تركت وضيَّعت، وأخرت من العمل الصالح الذي دعاها الله إليه. وقال آخرون: بل معنى ذلك: ما قدّمت من خير أو شرّ، وأخَّرت من خير أو شرّ. ⁕ حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا العوّام، عن إبراهيم التيمي، قال: ذكروا عنده هذه الآية ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ﴾ قال: أنا مما أخَّرَ الحجاج. وإنما اخترنا القول الذي ذكرناه، لأن كلّ ما عمل العبد من خير أو شرّ فهو مما قدّمه، وأن ما ضيَّع من حقّ الله عليه وفرّط فيه فلم يعمله، فهو مما قد قدّم من شرّ، وليس ذلك مما أخَّر من العمل، لأن العمل هو ما عمله. فأما ما لم يعمله فإنما هو سيئة قدّمها، فلذلك قلنا: ما أخر: هو ما سنه من سنة حسنة وسيئة، مما إذا عمل به العامل، كان له مثل أجر العامل بها أو وزره.
وخلاصة المعنى في الآية الثانية: ومن علامات هذا اليوم المهول-يوم القيامة-بعد تشقق السماء وتصدعها، وتساقط الكواكب وتفرقها وسيلان المياه عذبها ومالحها وتداخلها أو ذهاب ماؤها بالكلية، أن الحق سبحانه وتعالى يأمر الأرض أن تُخرج وتلفظ ما بداخلها من الأموات حتى يحشروا للموقف بين يدي الله للجزاء على الأعمال. محتوي مدفوع
إعلان