8815 - حدثنا محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله: واللذان يأتيانها منكم ، الزانيان. وقال آخرون: بل عني بذلك الرجل والمرأة ، إلا أنه لم يقصد به بكر دون ثيب. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النساء - الآية 16. 8816 - حدثنا أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا يحيى ، عن ابن جريج ، عن عطاء: واللذان يأتيانها منكم فآذوهما ، قال: الرجل والمرأة. 8817 - حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا يحيى بن واضح قال: حدثنا الحسين ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة والحسن البصري قالا: واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم إلى قوله: أو يجعل الله لهن سبيلا ، فذكر الرجل بعد [ ص: 83] المرأة ، ثم جمعهما جميعا فقال: واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما. 8818 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال: قال عطاء وعبد الله بن كثير ، قوله: واللذان يأتيانها منكم ، قال: هذه للرجل والمرأة جميعا. قال أبو جعفر: وأولى هذه الأقوال بالصواب في تأويل قوله: واللذان يأتيانها منكم ، قول من قال: " عني به البكران غير المحصنين إذا زنيا ، وكان أحدهما رجلا والآخر امرأة " لأنه لو كان مقصودا بذلك قصد البيان عن حكم الزناة من الرجال ، كما كان مقصودا بقوله: واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم قصد البيان عن حكم الزواني ، لقيل: " والذين يأتونها منكم فآذوهم " أو قيل: " والذي يأتيها منكم " كما قيل في التي قبلها: واللاتي يأتين الفاحشة ، فأخرج ذكرهن على الجميع ، ولم يقل: " واللتان يأتيان الفاحشة ".
- تفسير سورة النساء: قوله تعالى: واللذان يأتيانها منكم فآذوهما
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النساء - الآية 16
- الامير سيف الدين 2
- الامير سيف الدين
- الامير سيف الدين خوارزم
تفسير سورة النساء: قوله تعالى: واللذان يأتيانها منكم فآذوهما
وأخرج ابن جرير عن عطاء: واللذان يأتيانها منكم قال: الرجل والمرأة. وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم عن السدي قال: ثم ذكر الجواري والفتيان الذين لم ينكحوا فقال: واللذان يأتيانها منكم الآية. فكانت الجارية والفتى إذا زنيا يعنفان ويعيران حتى يتركا ذلك. وأخرج ابن المنذر عن الضحاك: فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما قال: عن تعييرهما.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النساء - الآية 16
وقال بهذا القول الحسن البصري والحسن بن صالح بن حي وإسحاق. وقال جماعة من العلماء: بل على الثيب الرجم بلا جلد. وهذا يروى عن عمر وهو قول الزهري والنخعي ومالك والثوري والأوزاعي والشافعي وأصحاب الرأي وأحمد وأبي ثور ؛ متمسكين بأن النبي صلى الله عليه وسلم رجم ماعزا والغامدية ولم يجلدهما ، وبقوله عليه السلام لأنيس: اغد على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها ولم يذكر الجلد ؛ فلو كان مشروعا لما سكت عنه. قيل لهم: إنما سكت عنه ؛ لأنه ثابت بكتاب الله تعالى ، فليس يمتنع أن يسكت عنه لشهرته والتنصيص عليه في القرآن ؛ لأن قوله تعالى: الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة يعم جميع الزناة. والله أعلم. ويبين هذا فعل علي بأخذه عن الخلفاء رضي الله عنهم ولم ينكر عليه فقيل له: عملت بالمنسوخ وتركت الناسخ. تفسير سورة النساء: قوله تعالى: واللذان يأتيانها منكم فآذوهما. وهذا واضح. الخامسة: واختلفوا في نفي البكر مع الجلد ؛ فالذي عليه الجمهور أنه ينفى مع الجلد ؛ قاله الخلفاء الراشدون: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، وهو قول ابن عمر رضوان الله عليهم أجمعين ، وبه قال عطاء وطاوس وسفيان ومالك وابن أبي ليلى والشافعي وأحمد وإسحاق وأبو ثور. وقال بتركه حماد بن أبي سليمان وأبو حنيفة ومحمد بن الحسن.
ويؤخذ منهما أن الأذية بالقول والفعل والحبس، قد شرعه الله تعزيرًا لجنس المعصية الذي يحصل به الزجر.
عصره: ولد الامير سيف الدين في
اواخر القرن الرابع عشر وعاش في القرن الخامس عشر عاصر الامير السيد (ق). كان عصره عصر فساد
وجهل حيث انتشر الجهل والفقر والمرض نتيجة لغزو الظالمين الذين قضوا على العلم
والعلماء. هذا المثل الدارج هو من اقوال الامير سيف الدين التنوخي ومعناه لا
تحمل الهم والحزن حيث انه بعد هداية الامير السيد(ق) للأمير سيف الدين (ر) نذر
الشاعر نفسه لخدمه الغير فقد كان يتجول في القرى ، وكلما رأى غنيا قال له حط في
الخُرج اي ضع شيئا في خرج الفرس شيئاً مما تملك. واذا وجد فقيرا قال له خذ ما في
الخُرج اي خذ ما تحتاجه من الخرج. وهكذا تناقل المثل واصبح دارجا. وفي ايامنا نستعمل
هذا المثل ايضا بمعنى لا تحمل الهم والاحزان
لان الخُرج كان يفرج الهموم ويساعد المحتاجين. بعد ملازمه الامير سيف الدين لابن عمه الامير السيد (ق) وبعد تركه
لحياة الدنيا برزت فيه هذه الابيات التي صبها في شعره والتي سنذكرها في خلال تحليل
الابيات. البيت 1:
وخير
سجيه للمرء عقلٌ يميز بين ضر وانتفاع
سجيه:- صفه حسنه
تفسير: يقول الشاعر ان افضل ميزه يمكن ان يتحلى بها الانسان هي
العقل الذي يميز بين الخير والشر اي بين الضرر والانتفاع!
الامير سيف الدين 2
شرح القصيدة الرائية صفحة 21 هذه الابيات تحث القارئ على جهاد النفس ومقاومه الشهوات فيقول ان الجهاد الاكبر في حياتنا هو جهاد النفس وهو اصعب من جهاد الاعداء ، اذ أن تقهر نفسك وتصونها من الميول الى الشهوات اصعب من ان تقهر اعدائك حتى ولو كانوا كثيرين. كذلك يقول أن الشر والأذيه اللذان تسببهما النفس لصاحبها أكبروأصعب من الشر والضرر الذي ينتج عن الرماح والسيوف أي ان الضرر الباطن اصعب و مؤلم اكثر من الجرح الخارجي. يضيف الشاعر ان هدايه النفوس الى الخير لا تكون بالتهديد والتعنيف بل باللين والحُسنى كما فعل الامير السيّد (ق) في هدايه الامير سيف الدين (ر) ومن يستعمل العنف والتهديد سوف يفشل ولان الله عز وجل هو الوحيد القادر على هدايه النفوس. بعد التعرف على نهج حياة الأمير سيف الدين التنوخي رضي الله عنه وتحليل أشعاره ، عليك القيام بهذه المهام. قبل الشروع بحل المهام ، يمكن الاستعانة بالعارضة الآتية: فعالية رقم 1:
الامير سيف الدين
البيت 2: لئن ضاقت بحادثة صدور فصدري للحوادث ذو اتساع ضاق صدره:- فقد صبره الحوادث:- مفرد حادثه \ مصيبه تفسير: يقول الشاعر اذا ضاقت الصدور عن تحمل المصائب فصدر الشاعر واسع ويتحمل المصائب والمحن ويرضى ويسلم بما كتب الله. البيت 3: وقلبي ان ينازعه انقياد لمعصيه شديد الامتناع ينازعه انقياد: يصارعه ويحاول ان يضعف ارادته المعاصي: الذنوب والآثام تفسير: يقول الشاعر اذا حاول الضعف قيادتي للمعصيه والخطيئه فانه يستطيع بان يتحكم بشهوات نفسه اذ لاتستطيع المعصيه ان تقوده لان ايمانه بالله صادق.
الامير سيف الدين خوارزم
سيف الدين تنكز
معلومات شخصية
تعديل مصدري - تعديل
سيف الدين أبو سعيد تنكز الأشرفي الناصري ، الأمير المملوكي ، ونائب السلطنة المملوكية في دمشق ، وصفه صلاح الدين الصفدي بأنّه: «الأمير الكبير المهيب العادل الفريد». [1] بدأ حياته عبدًا مملوكًا في مصر ، ما لبث أن تدرّج في لمناصب والوظائف المملوكية حتى أصبح أعلى وأقوى شخصيّة إدارية وعسكرية في بلاد الشام في عهد السلطان محمد بن قلاوون ، وقد زوّج أولاده من بنات السلطان. وبقي تنكز في منصبه حتى عُزل سنة 740 هـ. [2]
صفته [ عدل]
وصفه صلاح الدين الصفدي بأنّه: «كان أبيض إلى السمرة، كأنّ وجهه عليه حسن القمر وسعد الزهرة، رشيق القامة، متوسط الهامة، مليح الشعر، لا يحسن وصفه من شعر، خفيف اللحية والشارب، قليل الشيب، بعيد من الخنا والفاحشة والريب، يملك نفسه عند المحارم، ويعد مغانم الفاحشة من المغارم، يذوب وجداً في هواه ويفنى غرامًا، ولا يرتكب - مع القدرة - حرامًا. يعظّم الشرع الشريف ولا يخرج عن حكمه، ويوقر من يراه من الفضلاء لعلمه، ماله لذة في غير أمن رعاياه، ومن انضوى إلى ظله أو انزوى إلى زواياه، وكانت بذلك أيامه أعيادًا، ولياليه أعراسًا، وأموال الناس موفرة عليهم لا تفارق منهم أكياسًا، كم أخذ الناس من إمره، وما نالهم غرامة خيط في إبره.
تدور أحداث الرواية حول قصة أمير كره الإمارة لما تفرضه عليه من قيود و نمط حياةٍ لا يحتمل الارتجال و العفوية ، يمضي هذا الأمير حياته متخفّياً تارة و مصرّحاً بهويّته تارةً أخرى باحثاً عن امرأةٍ كاملة منتظراً تلك الفرصة التي تجمعه بها كي يخلص لها ، إلّا أن طريق البحث عن تلك المرأة لم يكن ممهّداً ، بل كان محفوفاً بالعديد من النساء اللاتي كان الأمير سيف الدين يتوهم في كل امرأةٍ منهن بأنّها ضالّته المنشودة لكنّه كان في كل مرّة يصبح شاهداً على حماقةٍ نسائية تشير له بأن محبوبته لم تولد بعد.