من لزم الاستغفار ؟ - YouTube
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍّ فرجاً
الدرة اليتيمة في تخريج أحاديث التحفة الكريمة (37)
روى عبد الله بن الإمام أحمد أنه وجد بخط أبيه، وأبو داود، وابن ماجه، والنسائي في عمل اليوم والليلة، عن الوليد بن مسلم، قال: أخبرني الحكم بن مصعب المخزومي، أنه سمع محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب". وأخرجه الحاكم من طريق الوليد المذكور، عن الحكم بن مصعب المذكور. قال أبو حاتم الرازي: الحكم مجهول. وتناقض ابن حبان رحمه الله فذكره في الثقات والضعفاء، وجزم الحافظ في التقريب بما قاله أبو حاتم، فقال فيه ما نصه: "الحكم بن مصعب المخزومي الدمشقي مجهول، من السابعة" ورمز لـه بعلامة أبي داود والنسائي وابن ماجه. أما الحاكم فصححه! واعترض عليه الذهبي بقوله: الحكم فيه جهالة. وذكره البخاري في التاريخ الكبير، وذكر أنه روى عن محمد بن علي، وروى عنه الوليد بن مسلم، وسكت؛ فلم يوثقه ولم يجرحه. وجزم الشيخ العلامة أحمد شاكر في حاشيته على المسند بأنه صحيح بناء على سكوت البخاري عنه!
تاريخ النشر: الإثنين 12 جمادى الأولى 1428 هـ - 28-5-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 96304
36131
0
394
السؤال
يقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: من لزم الاستغفار... إلى آخر الحديث، أريد أن أعرف كيف يكون لزوم الاستغفار، وهل الأعداد المبالغ فيها مثل الاستغفار لأمر مستصعب 10. 000 مرة أو ما شابه ذلك من البدع المحدثة عند الصوفية؟ وشكراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الاستغفار هو طلب المغفرة من الله تعالى وهي ستر الذنب على العبد في الدنيا وعدم المؤاخذة به في الآخرة، وهو واجب من كل ذنب ومرغب فيه على كل حال، ومعنى لزوم الاستغفار الإكثار منه والمدوامة عليه، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: والله إني أستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة. رواه البخاري عن ا بن عمر، وقد صح عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال: إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم. رواه أبو داود وصححه الألباني. وفي سنن أبي داود أيضاً عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب.
من لزم الاستغفار جعل
من لزم الأستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا👌❤ - YouTube
[٩]
عن عبدالله بن عبّاس قال: قال رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: (منْ أكثرَ منَ الاستغفارِ، جعلَ اللهُ لهُ منْ كلِّ همِّ فرجًا، و منْ كلِّ ضيقٍ مخرجًا، و رزقَهُ منْ حيثِ لا يحتسبْ). [١٠]
فضل الدوام على الأعمال الصالحة
حثّ الإسلام على المداومة على الطاعات ، والعبادات، وجعل للمداومة عليها فضائل، وثمرات عديدة، يُذكَر منها: [١١]
تُعَدّ صفة من صفات المؤمنين الذين يأتون بالعمل في كلّ الأوقات مُراعين في ذلك شروط العمل، وصحّته. تُعَدّ صفة من صفات الأنبياء ، ووصيّة الله -عزّ وجلّ- للرسول -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فالأنبياء أكثر الناس عبادة لله، وأدومهم على فعل الخير، والطاعات طيلة حياتهم؛ إذ إنّهم لم يتركوا العبادة، والعمل الصالح حتى جاءهم الموت. تُعَدّ المداومة على الصالحات أحبَّ الأعمال إلى الله -تعالى-، وخاصّة أدومها وإن قلّت، حتى وإن كان العمل أقلّ أجراً من غيره وكان ضمن طاقة الإنسان وقدرته، ويُشار إلى أنّ الله لا يملّ من العبادة حتى يملّ الناس من أدائها. [١٢]
يزداد إيمان المسلم؛ فالطاعة تحثُّ المسلم على فعل عبادات أخرى، وتجلب معها أخواتها من الطاعات، فيزداد الإيمان بازدياد العبادات، ومثل ذلك الصدق فهو يهدي صاحبه إلى البِرّ والإحسان، ثمّ إلى الفوز بالجنّة؛ بسبب فعل الطاعات.
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 8489، صحيح. ↑ "المداومة على الطاعات: فضائلها - ثمراتها - أسبابها " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-1-2019. بتصرّف. ↑ البخاري، صحيح البخاري ، صفحة 304، جزء 11. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 2996، صحيح. ↑ محمد بن علي العرفج، الاستغفار وثمراته العاجلة والآجلة ، صفحة 40-41. بتصرّف. ↑ أبو حامد الغزالي، إحياء علوم الدين ، صفحة 311. بتصرّف. ↑ حاتم رجا محمود عودة، الاستغفار في الكتاب والسنة ، صفحة 126-137. بتصرّف.
أحدهم يقول أنا صاحب الذنوب الكبيرة عصيت وفعلت كل الكبائر التي استحييت ان أعترف بها للبشر، أحسست أن رحمة الله لن تدركني أبداً.. لكني الآن وبعدما أصبح الكنز في يدي تأكدت أن رحمته وسعت كل شيء.. بدون صلاة ، الاستغفار لا شيء. الصلاة هي التي تعني انك مؤمن بالله. القصة الثانية:
عجز الطب بكامل فروعه على حل مشكلة العقم فكان الكنز هو الحل المضمون من الله.. هذا هو الدواء ولا شيء أخر. شاب في العشرينات من عمره وقع في معصية الزنا فكانت المصيبة انه اصيب بمرض السيدا ، كل الاطباء اندهشوا عندما عاد اليهم وشيء ما في قلبه يخبره أنه شفي.. وكيف لا ؟ وقد داوم على الكنز ليل نهار.. بالاستغفار يتحقق المستحيل.. أحياناً تشتهي شيئاً ليصلك بسرعة عبر أسباب منطقية وقصص أدرك أن المبتعدين عنها لن يصدقوها.. وداعاً للملل ، وداعاً للألم مع الاستغفار ستدرك أن نعمة الصحة والسعادة تضاعفت لديك. تذكر هذه المعلومة والتي تحتاج إلى إثبات علمي فقط.. الاستغفار يزيد المناعة.. لذالك الشاب الذي يبدو وكأنه في الثمانين من عمره.. الاستغفار يزيدك طاقة وقوة. لماذا الاستغفار وسيلة اعجازية لتحقيق أحلامنا التي تبدو مستحيلة.. ؟ الذنوب هي التي تمنع أمنياتنا من التحقق.
الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة صح أم خطأ، مرحباً بكم إلى موقع مــــا الحـــل maal7ul الذي يهدف إلى الإرتقاء بنوعية التعليم والنهوض بالعملية التعليمية في الوطن العربي، ويجيب على جميع تساؤلات الدارس والباحث العربي، ويقدم كل ما هو جديد وهادف من حلول المواد الدراسية وتقديم معلومات غزيرة في إطار جميل، بلغة يسيرة سهله الفهم، كي تتناسب مع قدرات الطالب ومستواه العمري؛ وذلك من أجل تسليح القارئ والدارس العربي بالعلم والمعرفة، وتزويده بالثقافة التي تغذي عقله، وبناء شخصيته المتزنة والمتكاملة. الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة صح أم خطأ ؟ عزيزي الزائر بإمكانك طرح استفساراتك ومقترحاتك وأسئلتك من خلال الضغط على "اطــــــرح ســــــؤالاً " أو من خلال خانة الـتـعـلـيقـات، وسنجيب عليها بإذن الله تعالى في أقرب وقت ممكن من خلال فريق مــــا الـحـــــل. وإليكم إجابة السؤال التالي: الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة صح أم خطأ ؟ الإجابة الصحيحة هي: صح، العبارة صحيحة.
الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة صح أم خطأ – بطولات
أمّا بالنّسبة للجهاز الهضمي فإنّ الكحول يؤدّي إلى تسوّس الأسنان بشكل ملحوظ، ويزيد من نسبة الإصابة بالتهاب الغدد اللّعابيّة والالتهابات الرّئويّة، كما ويسبّب التهابات المعدة ويزيد من نسبة حدوث نزيفٍ في المعدة. كما يزيد من نسبة الإصابة بالقولون، ويشلّ حركة الكبد المسؤول عن تحطيم سموم الجسم وامتصاصها، ومن هنا تظهر لنا الحكمة في تحريم تناول الخمر، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما أسكر كثيره فقليله حرام). المصدر:
الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة - إسلام ويب - مركز الفتوى
أنَّ اللهَ لم يُحَرِّمْ مِنَ الطَّعامِ إلَّا ما استَثناه عَزَّ وجَلَّ في الآيةِ، وما عداه فهو حَلالٌ (7). 3- قال الله تعالى: وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ [الرحمن: 10]. أنَّ اللهَ امتَنَّ على الأنامِ بأنَّه وضَعَ لهم الأرضَ، وجعل لهم فيها أرزاقَهم مِنَ القُوتِ والتفَكُّهِ، ومَعلومٌ أنَّه جَلَّ وعلا لا يمتَنُّ بحَرامٍ؛ إذْ لا مِنَّةَ في شَيءٍ مُحَرَّمٍ (8). 4- قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا [البقرة: 168]. أنَّه نَصٌّ عامٌّ في حِلِّ أكلِ كُلِّ طَيِّبٍ في الأرضِ، وإنَّما تَثبُتُ الحُرمةُ بعارِضِ نَصٍّ مُطلَقٍ، أو خبَرٍ مَرويٍّ، فما لم يُوجَدْ شَيءٌ مِنَ الدَّلائِلِ المُحَرِّمةِ، فهي على الإباحةِ (9). 5- قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ * إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ [البقرة: 172- 173]. أنَّ اللهَ تعالى أذِنَ للمُؤمِنينَ في الأكلِ مِنَ الطَّيِّباتِ ولم يَشتَرِطِ الحِلَّ، وأخبَرَ أنَّه لم يُحَرِّمْ عليهم إلَّا ما ذكَرَه، فما سواه لم يكُنْ مُحَرَّمًا على المؤمنينَ، ومع هذا فلم يكُنْ أحَلَّه بخِطابِه، بل كان عَفْوًا (10).
الأصلُ في الأطْعِمةِ الحِلُّ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّةِ [4] ((المبسوط)) للسرخسي (24/68)، ((البناية)) للعيني (12/70). ، والمالِكيَّةِ [5] ((التاج والإكليل)) للمواق (1/126)، ((شرح الزرقاني على مختصر خليل)) (1/320)، ويُنظر: ((التمهيد)) لابن عبد البر (4/142)، ((البيان والتحصيل)) لابن رشد الجد (3/288)، ((نفائس الأصول)) للقرافي (1/425). ، والشَّافِعيَّةِ [6] ((روضة الطالبين)) للنووي (3/271)، ((الغرر البهية)) لزكريا الأنصاري (5/173). ، والحَنابِلةِ [7] ((الإنصاف)) للمرداوي (10/266)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (6/188). ، وحُكِيَ الإجماعُ على أنَّ الأصلَ في الأشياءِ الإباحةُ [8] قال ابن تيميَّةَ: (وذلك أنِّي لستُ أعلَمُ خِلافَ أحدٍ مِن العُلَماءِ السَّالفينَ: في أنَّ ما لم يجئْ دليلٌ بتَحريمِه، فهو مُطلَقٌ غيرُ مَحجورٍ، وقد نَصَّ على ذلك كثيرٌ مِمَّن تكَلَّم في أصولِ الفِقهِ وفُروعِه، وأحسَبُ بَعضَهم ذكَرَ في ذلك الإجماعَ، يَقينًا أو ظنًّا كاليقينِ). ((مجموع الفتاوى)) (21/538). وقال ابن رجب: (الأصلُ في الأشياءِ الإباحةُ بأدِلَّة الشَّرعِ. وقد حكى بعضُهم الإجماعَ على ذلك).