كذلك هذا الانسياب وهذه السلاسة في اللغة، وقدرة التصوير على جوانب مختلفة من جملة الوصف. أقول إنها قصيدة الوفاء وهي صادقة التعبير، لأن الشاعر ليس له أي مغنم، بل بالعكس يتهدده عضد الدولة ورجاله. لنوازن بين ما هو في الواقع في الصورة الحالية أو الماضية وبين الصورة التي يفرضها الشاعر أو يحاول أن يقنعنا بها:
كان المرثي في حياته عاليًا في مكانته
اليوم هو عال رفيع الشأن في مماته (في صلبه هو معلق بارتفاع على الخشبة)، فهنا معجزة أن يبقى العالي في حياته عاليًا في موته...
كانت الوفود من الناس يقدَمون إليك لطلب الندى والعطاء
اليوم فإن الناس الذين تجمهروا لمشاهدتك أراهم وكأنهم هذه الوفود التي تطلب العطايا. قصة قصيدة علو في الحياة وفي الممات – e3arabi – إي عربي. (جعل المتجمهرين العاديين وفودًا تطلب عطاءه). اليوم هو مصلوب ويداه ممدودتان
هذا المشهد ليس صلبًا، وإنما هو مد يديه ترحيبًا بالوفود، وها هو يمد يديه لتقديم الهبات لهم. أما الكفن فهي ثوب من الرياح، وليس كفنًا عاديًا. (شتان بين الغرض من حضورهم وبين ما تخيل في حضورهم)
المصلوب واقف وأمامه الناس يشاهدون المنظر
الشاعر يرى المرثي إمامًا خطيبًا في صلاة الجمعة، وكأن الناس هؤلاء جاءوا يصلون. (كان الخليفة أو من ينوب عنه هو الذي يصلي في الناس).
قصة قصيدة علو في الحياة وفي الممات – E3Arabi – إي عربي
وإذا كانت ولادتُه صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، من عام الفيل، وهذا محل اتفاق، إلا إنَّ تاريخَ ولادتِه مختلفٌ فيه على أقوال كثيرة. وهذا يدل على أن الصحابةَ ومن بعدَهم لم يتوقفوا عندها، ولم يحرروا ويتناقلوا يوم ولادته. بل قد ذكر غير واحد من المحققين أن أول من ابتدع الاحتفال بيوم ولادته هم الفاطميون، فابتدعوا ستة موالد: المولد النبوي، ومولد علي، وفاطمة والحسن والحسين والإمام الغائب. وعبر باب المولد استغفلوا البسطاء، ليتمكنوا من نشر مذهبهم الرافضي الباطني وعقائدهم الفاسدة بين الناس وإبعادهم عن دين الله. ومع تقادم الزمن أصبحت هذه الاحتفالات التي ما عرفها نبينا صلى الله عليه وسلم، ولا صحابته ولا خير القرون، من الأعياد الثابتة في بعض البلدان، تجعل لها الإجازات، وتكون مناخاً لنشر المنكرات والشركيات. علو في الحياة وفي الممات ** لحقٌ أنتِ إحدى المعجزات .. ( أبن حرب ). وربما استغله بعض المغرضين المأزومين، للنيل ممن يسمونهم بالمتشدّدين، بلمزهم على محافظتهم، المتمثلة بتمسكهم بدينهم وسنة نبيهم، وعدم ابتداعهم في دينهم. عباد الله: وكما نمقت الغلو في نبينا صلى الله عليه وسلم وبدعة الاحتفال بميلاده، كذلك نَحْذرُ كلَّ جفاءٍ فيه صلى الله عليه وسلم. نَحْذَرُ جفاءَ نبينا صلى الله عليه وسلم بهُجْرانِ سنته، والتقصيرِ في محبتِه، وتحكيم شريعته.
علو في الحياة وفي الممات ** لحقٌ أنتِ إحدى المعجزات .. ( أبن حرب )
وتتجلى عظمة محمد -صلى الله عليه وسلم- بسمو سيرته، وجمال إنسانيته، كم قالَ عنه مَنْ صاحبَه وجالسَه: " كان أحسنَ الناسِ خُلُقاً ". كان -عليه الصلاة والسلام- يجالسُ الفقراءِ, ويُؤاكلُ المساكينَ, ويَحضُّ على كفالةِ الأرملةِ واليتيم. لم يَتميزْ على أصحابِه بمجلسٍ, فكان يأتي الغريبُ فلا يعرفُه بين الناسِ إلا حين يُدلُّ عليه, وكان ينهى أن يتمثل الناس له قياماً. كان يتدفق أدباً وحياءً, إذا كَرِهَ شيئاً عُرفَ ذلك في وجهِهِ, كان من أبعدِ الناسِ غضباً, وأَسْرَعِهم رضا, كان أَرْفَ الناسِ بالناس, وخيرَ الناسِ للناس, عُرِضَتْ عليه بَطْحَاءُ مكةَ ذهباً فردَّها؛ لأنه يريدُ عيشَ الآخرةِ؛ ( وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)[الأعلى: 17]. لم يَتَمَيَّزْ على الناسِ بطعامٍ ولا لباسٍ، كان يَرضى باليسيرِ، ويَضطجعُ على الحصيرِ، قَرْقَرَ بطنُه من الجوع أياما وأياما، كان يَمُرُّ الأسبوعُ والشهرُ وليس في بيتِهِ طعامٌ إلا التمرُ والماءُ، وما شَبِعَ ثلاثةَ أيامٍ تِباعاً من خُبزٍ حتى فارق الدنيا. هذا هو رسولُ الله، هذا خيرُ من أَقَلَّتْهُ الغَبْرَاءُ، وأظلَّتْهُ الخضراءُ، هذا خيرُ أهلِ الأرضِ والسماء, والله لَوْ ذَابَتِ الْقُلُوبُ فِي أَجْوَافِهَا، وَتَفَتَّتِ الْأَكْبَادُ فِي أَحْشَائِهَا؛ حُبًّا وَشَوْقًا له -صلى الله عليه وسلم-، لَمَا كَانَتْ -وَرَبِّي- مَلُومَةً.
وسار على خطى الشيخ عبدالرحمن السعدي علما وحلما وروية. وتأثر بأبيه الشيخ يوسف الشبل الذي كان كريم النفس مفضالا.
اللهم إنك شرعت العيد فرحة وسرور فتمم اللهم يا رب فرحة وسرور علينا جميعا
بملك ينادي من السماء قائلا أبشر بخير يوم قد مر عليك فإن الله قد قبل عملك
وغفر ذنبك وقضى حوائجك وأعطاك سؤلك. اللهم يا فاتح الأبواب ومنزل الكتاب وجامع الأحباب ويا مجرى السحاب اسألك فی هذا اليوم ان
ترزقنا رزقا كالمطر حين يصب واجمعنا بكل من نحب وهون علينا كل صعب واجعل أيامنا عيد
ويومنا سعيد وعمرنا مديد واجعل لنا من كل ضيق فرجا ومن كل هما مخرجا. اللهم زين أيامنا بالتوبة والغفران وأكثر حسناتنا بالميزان وأجزنا جنة ذات أفنان
وثبتنا بالتقوى والإيمان يا كريم يا منان يا واسع الغفران. ألله أكبر كبيرا وألحمد لله كثيرا وسبحان ألله بكرة وأصيلا - YouTube. للمزيد، اقرأ أيضًا: تكبيرات العيد كاملة
سنة الذهاب لصلاة العيد
وعن صلاة العيد فهى سنة، ومرتبط بها 5 سنن مستحبة، أولها أن تصلى في جماعة، وأن يرفع المصلي يديه مع كل تكبيرة، ومن المستحب أن يقف بين التكبيرة والأخرى بمقدار آية، وحين يفرغ من الصلاة يجب أن يستمع السنة، وعن السور المستحب قراءتها فهى سورة الأعلى بالركعة الأولى، سورة العلى في الركعة الثانية.
ألله أكبر كبيرا وألحمد لله كثيرا وسبحان ألله بكرة وأصيلا - Youtube
ألله أكبر كبيرا وألحمد لله كثيرا وسبحان ألله بكرة وأصيلا - YouTube
الله واكبر كبيرا والحمد لله حمدا كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلة - YouTube