بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى رب في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-16. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى نفسك في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-16. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى تضرع في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-16. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى خيفة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-16. بتصرّف. ↑ "كتاب: إعراب القرآن الكريم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-16. بتصرّف. ↑ "تفسير: (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-16. بتصرّف.
- واذكر ربك في نفسك تظرعا وخيفة
- واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية
- واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة
- واذكر ربك في نفسك تضرعا
- واذكر ربك في نفسك
- الايمان لا يتحقق الا بالايمان باليوم الاخر فهو من اركان الايمان - سطور العلم
- الركن الخامس من أركان الإيمان
واذكر ربك في نفسك تظرعا وخيفة
(82) 15627 - حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: (واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة)، إلى قوله: (بالغدو والآصال)، أمر الله بذكره, ونهى عن الغفلة. أما " بالغدو ": فصلاة الصبح = " والآصال ": بالعشي. (83) ------------------ الهوامش: (72) رد ابن كثير ما ذهب إليه الطبري في تفسير هذه الآية فقال: (( زعم ابن جرير ، وقبله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: أن المراد بها أمر السامع للقرآن في حال استماعه للذكر على هذه الصفة. وهذا بعيد ، مناف للإنصات المأمور به. ثم إن المراد بذلك في الصلاة كما تقدم ، أو في الصلاة والخطبة. ومعلوم أن الإنصات إذ ذاك أفضل من الذكر باللسان ، سواء كان سراً أو جهراً. وهذا الذي قالاه ، لم يتابعا عليه. بل المراد الحض على كثرة الذكر من العباد بالغدو والآصال ، لئلا يكونوا من الغافلين)). تفسير ابن كثير 3: 626 ، 627. وهذا الذي قاله هو الصواب المحض إن شاء الله. (73) انظر تفسير (( التضرع)) فيما سلف 13: 572 تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (74) انظر تفسير (( الخوف)) فيما سلف 9: 123 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك. (75) انظر تفسير (( الجهر)) فيما سلف 2: 80 / 9: 344 ، 358 / 11: 368.
واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية
[١٣]
ربك: جمعه أرباب وربوب، ومؤنثه ربَّة وجمعها ربات ورِباب، الربُّ اسم لله تعالى، فهو وربُّ العالمين، ولا يجوز أن يقال الرب بالتعريف إلا في الله، لكن يجوز بالإضافة مثل: ربُّ البيت: صاحبه ومالكه، رب العمل: مالكه، وربك: الله تعالى خالقلك وسيدك ومالكك. [١٤]
نفسك: جمعها أنفس ونفوس، والنفس هي الروح، جادَ بنفسه بمعنى مات، والنفس ذات الشيء وعينه، في نفسه أن يفعل كذا: يريد وقصده أن يفعل كذا، ونفس الإنسان ذاته وروحه وقلبه. [١٥]
تضرعًا: من تضرَّع ويتضرَّع تضرُّعًا، والفاعل متضرع والمفعول متضرعٌ إليه، وتضرَّع المؤمن إلى الله: ابتهل إليه وله، وتذلَّل وخضعَ لله. [١٦]
خيفة: مصدر للفعل خاف ويخاف وخوفًا، والفاعل خائف، ومعنى خاف: فزِع وخشيَ، والخوف بمعنى الفزع والرعب، والخوف هو الانفعال الذي يقع في نفس الإنسان لتوقع المكروه أو ضياع شيء عليه. [١٧]
إعراب آية: واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة
اهتمَّ علماء اللغة بدراسة القرآن الكريم لأنَّه يعدُّ أساسًا للغة العربية بمختلف جوانبه، وقد اعتمدت قواعد اللغة على ما جاء فيه، ويساعد الإعراب على فهم المعاني أكثر، وفيما يأتي إعراب آية: واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ، إعراب مفردات وجُمَل: [١٨]
واذكر: الواو حرف عطف، اذكر: فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة
(76) الأثر: 15621 - (( ابن التيمى)) ، هو: (( معتمر بن سليمان بن طرخان التيمى)) وأبوه (( سليمان بن طرخان التيمى)) ، وقد مضيا مرارًا. و (( حيان بن عمر القيسمى الجريرى)) ، ثقة قليل الحديث روى عن عبد الرحمن بن سمرة ، وابن عباس ، وسمرة بن جندب وغيرهم. روى عنه سليمان التيمى ، وسعيد الجريرى ، وقتاده. مترجم في التهذيب ، وابن سعد 7/1/ 137 ، 165 ، والكبير 2/1/ 50 ، وابن أبي حاتم 1/2/ 244. و((عبيد بن عمير بن قتادة الجندعى)) ، قاص أهل مكة ، تابعى ثقة من كبار التابعين ، مضى برقم: 9180 ، 9181 ، 9189 ، وغيرها. (77) (( السرير)) الذي جمعه (( أسرار)) ، هو (( سرير الكمأة)) ، وهو ما يكون عليها من التراب والقشور والطين ، وليس للكمأة عروق ، ولكن لها أسرار. (78) مجاز القرآن لأبي عبيدة 1: 239. (79) في المخطوطة والمطبوعة: (( بذكر الله)) ، والسياق يتطلب ما أثبت. (80) الأثر: 15624 - (( معرف بن واصل السعدي)) ، (( أبو بدل)) أو (( أبو يزيد)) ، ثقة. كان أمام مسجد بنى عمرو بن سعيد بن تميم ، أمهم ستين سنة ، لم يسه في صلاة قط ، لأنها كانت تهمه. روى عن أبي وائل وإبراهيم التيمى ، والنخعى ، والشعبى. وغيرهم. مترجم في التهذيب ، وابن سعد 6: 248 ، والكبير 4/2/30 ، وابن أبي حاتم 4 / 1 / 410.
واذكر ربك في نفسك تضرعا
أليست العبادة لله هي الصوم والصلاة ؟ فإننا نصوم لربّنا ونصلّي له ولا نصلّي إلى أحد غيره. جواب: ليست العبادة مختصة بالصوم والصلاة فقط ، وإنّما العبادة لله كثيرة وهي أنواع: أوّلها - ذكر الله ، وذلك بأن تذكر الله على الدوام بالحمد والثناء والشكر له ، فإذا ذكرت أحد المشايخ أو الأئمة على الدوام فقد أشركت ، قال الله تعالى في سورة الأحزاب { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا. وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} أي على الدوام فانظر إنّ الله تعالى قال { اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} ولم يقل اذكروا المشايخ ذكراً كثيراً. وقال تعالى في سورة الأعراف { وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ} أي على الدوام ، وقال تعالى في سورة البقرة { فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} ، وقال تعالى في سورة الكهف { وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا}. وإنّ الله تعالى مدح المؤمنين في القرآن الذين يذكرون الله ولا يذكرون غيره فقال تعالى في سورة آل عمران { الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ إلخ} يعني يذكرون الله عند قيامهم وقعودهم وعند اضطجاعهم على جنوبِهم.
واذكر ربك في نفسك
[[مجاز القرآن لأبي عبيدة ١: ٢٣٩. ]] وقال آخرون منهم: هي جمع "أصل" و"أصيل". قال: وإن شئت جعلت "الأصُل" جمعًا ل "لأصيل"، وإن شئت جعلته واحدًا. قال: والعرب تقول: "قد دنا الأصُل" فيجعلونه واحدًا. قال أبو جعفر: وهذا القول أولى بالصواب في ذلك، وهو أنه جائز أن يكون جمع "أصيل" و"أصُل"، لأنهما قد يجمعان على أفعال. وأما "الآصال"، فهي فيما يقال في كلام العرب: ما بين العصر إلى المغرب. وأما قوله: ﴿ولا تكن من الغافلين﴾ ، فإنه يقول: ولا تكن من اللاهين إذا قرئ القرآن عن عظاته وعبره، وما فيه من عجائبه، ولكن تدبر ذلك وتفهمه، وأشعره قلبك بذكر الله، [[في المخطوطة والمطبوعة: ((بذكر الله)) ، والسياق يتطلب ما أثبت. ]] وخضوعٍ له، وخوفٍ من قدرة الله عليك، إن أنت غفلت عن ذلك. ١٥٦٢٣ - حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد، في قوله: ﴿بالغدو والآصال﴾ قال: بالبكر والعشي = ﴿ولا تكن من الغافلين﴾. ١٥٦٢٤ - حدثني الحارث قال: حدثنا عبد العزيز قال: حدثنا معرّف بن واصل السعدي، قال: سمعت أبا وائل يقول لغلامه عند مغيب الشمس: آصَلْنا بعدُ؟ [[الأثر: ١٥٦٢٤ - ((معرف بن واصل السعدي)) ، ((أبو بدل)) أو ((أبو يزيد)) ، ثقة.
كان أمام مسجد بنى عمرو بن سعيد بن تميم، أمهم ستين سنة، لم يسه في صلاة قط، لأنها كانت تهمه. روى عن أبي وائل وإبراهيم التيمى، والنخعى، والشعبى. وغيرهم. مترجم في التهذيب، وابن سعد ٦: ٢٤٨، والكبير ٤/٢/٣٠، وابن أبي حاتم ٤ / ١ / ٤١٠. و ((أبو وائل)) هو ((شقيق بن سلمة الأسدى)) ، أدرك النبي ﷺ، ولم يره، حجة في العربية. وقوله: ((آصل)) ، أي: دخل في الأصيل. ]] ١٥٦٢٥ - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: ثني حجاج قال: قال ابن جريج قال مجاهد، قوله: ﴿بالغدو والآصال﴾ قال: "الغدو"، آخر الفجر، صلاة الصبح = ﴿والآصال﴾ ، آخر العشي، صلاة العصر. قال: وكل ذلك لها وقت، أول الفجر وآخره. وذلك مثل قوله في "سورة آل عمران": ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ﴾ ، [سورة آل عمران: ٤١]. وقيل: "العشي": مَيْل الشمس إلى أن تغيب، و"الإبكار": أول الفجر. [[الأثر: ١٥٦٢٥ - آخر هذا الخبر، مضى برقم: ٧٠٢٤، من طريق أخرى. ]] ١٥٦٢٦ - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبي، عن محمد بن شريك، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس، سئل عن [صلاة الفجر، فقال: إنها لفي كتاب الله، ولا يقوم عليها]..... ثم قرأ: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ﴾ ، الآية [سورة النور: ٣٦].
الإيمان باللّه
ما هي أركان الإيمان بالله؟
إن الإيمان بالله هو أول أركان الإيمان بالغيبيّات، والذي يتميّز به الإنسان عن سائر الكائنات، إذ لا يقتصر إيمان الإنسان على المحسوسات، والمقصود به: التصديق بالله وما له من وأسماء وأفعال وصفات، [١] ويتضمن الإيمان بالله أربعة أركان: [١]
الإيمان بوجوده، والإنسان مفطور على الإيمان بخالق له، والعقل والحسّ يؤكّدان وجوده سبحانه، وإرسال الرسل وتأييدهم بالمعجزات هو الدليل القاطع على ذلك. [١]
التصديق بربوبيّة الله وحده لا شريك له؛ إذ الأمر كله بيده، المالك والمتصرّف كيفما يشاء، والقادر على ما شاء. [٢]
الإيمان بألوهيّة الله سبحانه دون إشراك به؛ إذ هو الإله الأحقّ بالعبادة، والمستحق للخضوع والذلة، وكما انفرد بالربوبيّة فهو متفرّد في الألوهية سبحانه. الركن الخامس من أركان الإيمان. [١]
الإيمان والتصديق بأسمائه وصفاته سبحانه، وهذا يعني الاعتراف بها وفهم مقتضاها، وعبادته ودعاؤه بها.
الايمان لا يتحقق الا بالايمان باليوم الاخر فهو من اركان الايمان - سطور العلم
وأما الذي لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر وما فيه من حساب وجزاء؛ فهو يحاول جاهدًا أن يحقق مآربه في الحياة الدُّنيا؛ لا هثًا وراء متعها، متكالبًا على جمعها، مناعًا للخير أن يصل الناس عن طريقه قد جعل الدُّنيا أكبر همه، ومبلغ علمه، فهو يقيس الأمور بمنفعته الخاصة، لا يهمه غيره، ولا يلتفت إلى بني جنسه؛ إلا في حدود ما يحقق النفع له في هذه الحياة القصيرة المحدودة، يتحرك وحدوده هي حدود الأرض وحدود هذا العمر، ومن ثم يتغير حسابه، وتختلف موازينه، وينتهي إلى نتائج خاطئة لأنه مستبعد للبعث " بَلْ يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ " [القيامة: 5، 6].
الركن الخامس من أركان الإيمان
أمة الإيمان: إن المفهوم الحقيقي للإيمان يتلخص في التصديق واليقين بالله، واستحقاقه للعبادة دون سواه، وأن له الكمال المطلق، فلا يعتريه نقصٌ بوجهٍ من الوجوه، وأن له الأسماء الحسنى والصفات العلى، فالإيمان: قولٌ باللسان واعتقادٌ بالجنان وعملٌ بالجوارح والأركان، هو الإيمان بالأصول الستة المعروفة، وما يتفرع عنها من كل ما يجب على المسلم اعتقاده في حق الله سبحانه، ومن الأمور الغيبية، ومن جميع ما ورد في الكتاب والسنة، فليس الإيمان مجرد التصديق القلبي، ولا الكلام اللفظي، دون عملٍ وتطبيق، فالأعمال هي دليل الإيمان، إذ ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولا بالدعوى والتسمي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل. فالذين يزعمون أن مجرد التصديق كاف في الإيمان، أو مجرد التسمي والتلفظ دون عمل، كاذبون في إيمانهم، مخادعون لأنفسهم: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ [البقرة:8-9]. كما أن الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي، قال تعالى: لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ [الفتح:4].
توزَنُ الأعمال في ميزانٍ عظيم، فتوضع الحسناتُ في كِفَّة، والسيئات في كِفَّة، فمن رجحت حسناتُهُ بسيئاته فهو من أهل الجنة، ومن رجحت سيئاته بحسناته فهو من أهل النار، ولا يظلم ربُّكَ أحداً، {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِين}. يحاسب الله الخلائق على أعمالهم ويكون الحساب يسيرًا على:
أهل التوحيد
الفقراء
النساء
يتضمن إيمانُ المسلم باليوم الآخِر: الإيمان بالجنة والنار، والجنة هي الدار التي أعدها الله للمؤمنين المتقين، المطيعين لله ورسوله، فيها ما تشتهيه النفوس وتقَرُّ به العيون. قال تعالى مرغِّباً عبادَهُ للمسارعة في الطاعات ودخول الجنة: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين}. الدارُ التي أعدها الله لعباده المتقين هي الجنة، وعرضُها:
كعرض السماوات
كعرض الأرض
كعرض السماوات والأرض
لا نعلم عرضها
النار هي دار العذاب المقيم، أعدها الله للكافرين الذين كفروا بالله وعَصَوا رُسله، فيها من أنواع العذاب والآلام والنَّكال ما لا يخطر على البال.