ثمّ تأمّل حال حبيبك وقدوتك المصطفى عليه الصّلاة والسّلام مع العطاء، واسع لأن تقتدي بشيء من أحواله ما استطعت إلى ذلك سبيلا: يقول ابن القيم رحمه الله: "كان -صلى اللَّه عليه وسلم- أعظمَ الناس صدقةً بما ملكت يدُه، وكان لا يستكثر شيئاً أعطاه للهِ تعالى ولا يستقِلُّه، وكان لا يسأله أحدٌ شيئاً عنده إلا أعطاه قليلاً كان أو كثيراً، وكان عطاؤه عطاء مَنْ لا يخاف الفقر، وكان العطاءُ والصدقةُ أحبَّ شيءٍ إليه، وكان سروره وفرحه بما يعطيه أعظمَ من سرور الآخذِ بما يأخذه، وكان أجودَ الناس بالخير، يمينه كالريح المرسلة، وكان إذا عرض له محتاج آثره على نفسه، تارة بطعامه، وتارة بلباسه.
فضائلُ الصحابةِ رضي الله عنهم ( مشكولة ) - ملتقى الخطباء
وكلُّ مؤمنٍ آمنَ باللـهِ فللصحابةِ – رضي الله عنهم – عليهِ فضلٌ إلى يومِ القيامة". عباد الله: إنَّ فضائلَ الصحابةِ والاقتداءَ بهم لا يُحصيهَا عدٌ ؛ ولا يسطرُها قلمٌ؛ ولا يصفها لسانٌ؛ ولا يحيطُ بها بيانٌ! أول خطبة جمعة للرسول "صلى الله عليه وسلم". وقد ذكرَ أصحابُ السننِ كُتُباً وأبواباً في مناقبِ وفضائلِ الصحابة كلٌ على حدهٍ ؛ فمن أراد معرفةَ المزيدِ فليرجعْ إلى مظانِّها في كتبِ السنَّةِ؛ وحسبي ما ذكرتُ في فضلِهم إجمالاً ؛ جعلنا اللـهُ وإيَّاكم أحسنَ حالا ومآلاً. وللحديث بقيةٌ بإذن الله تعالى عن حقوقِ أصحابِ النَّبيِ صلى الله عليه وسلم على الأمةِ. ثم صلوا وسلموا...
في أواخر سورة الحجّ من كتاب الله الخالد، دعوة من أجمع الدّعوات، جمعت بين حقّ الله الواحد الأحد في أن تُحنى له الظّهور والجباه خشوعا وخضوعا، وبين حقّ الضّعفاء من عباده في أن تتحرّك لهم الألسن وتمتدّ لهم الأيدي بأعطيات الخير، طلبا للفلاح والنّجاح، يقول سبحانه وتعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ)).. والفلاح هنا ليس فلاحا أخرويا فحسب يظفر به العبد المحسن وتقرّ به عينه عند لقاء مولاه، إنّما هو قبل ذلك فلاح دنيويّ يهنأ به المحسن في العاجلة.
الجهاد في أوقات الفراغ! – تجمع دعاة الشام
وقولَ نبيِّكِم صلى الله عليه وسلم: « مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى؛ كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا »؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ. نسألُ اللهَ تعالى أن يجعَلنا هُدَاةً مُهتدينَ، غيرَ ضالِّينَ ولا مُضِلِّينَ..
ثم صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه..
عِبَادَ اللـهِ: الصحابيُّ: هو مَن لقيَ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم مؤمنًا به، وماتَ على الإسلام، وهم كُلُّهُمْ عُدُولٌ خِيَارٌ ( وَكُلًّا وَعَدَ اللَّـهُ الْـحُسْنَى) وَهُمْ بِمَجْمُوعِهِمْ وَأَفْرَادِهِمْ خَيْرٌ مِمَّنْ جَاءَ بَعْدَهُمْ، وَيَتَفَاوَتُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ بِالْفَضْلِ وَالْـمَكَانَةِ رضي الله عنهم أجمعين ، فعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»خ. وهم بهذا استحقُوا رضي الله عنهم أن يكونوا خِيارَ النَّاسِ على الإطلاقِ.
أول خطبة جمعة للرسول &Quot;صلى الله عليه وسلم&Quot;
الدعوة إلى الله
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. أما بعد:
أيها المؤمنون..
إِنَّ اللهَ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- بَعَثَ في كُلِّ أمَّةٍ رسولًا؛ يَدْعُوهُمْ إِلَى عِبَادَتِهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، والكفرِ بالطاغوتِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت ﴾ [ النحل: 36]. فقَامُوا -عليهم السلامُ- بِمَا أَمَرَهُمُ اللهُ بِهِ خَيْرَ قِيَامٍ؛ فَدَعَوْا إِلَى اللهِ، وَنَصَحُوا أُمَمَهُمْ، وَجَاهَدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ، وَتَحَمَّلُوا مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الْعَنَتَ وَالْمَشَاقَّ، حتى أتاهُم اليقين. وَاللهُ تَعَالَى تَابَعَ إِرْسَالَ الرُّسُلِ إِلَى الْعِبَادِ، فَمَا يَمْضِي رَسُولٌ حَتَّى يَأْتِيَ رَسُولٌ بَعْدَهُ، حَتَّى خَتَمَ اللهُ الرِّسَالاَتِ كُلَّهَا بِمَبْعَثِ سَيِّدِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ: نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
الإيجاز هو
التعبير عن معانى كثيرة في كلمات قليلة
لاإراض بلاغية مختلفة منها الاهتمام بذكر المذكور او التخفيف أو أغراض
بلاغية أخري.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرا، أو وضع له، أظَلَّهُ الله يوم القيامة تحت ظِل عرشه يوم لا ظِلَّ إلا ظِلُّه». [ صحيح. ] - [رواه الترمذي والدارمي وأحمد. ] الشرح
أخبر أبو هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:
(من أنظر معسراً) أي أمهل مديوناً فقيراً، فالإنظار التأخير المرتقب نجازه. قوله: (أو وضع عنه) أي حط عنه من دينه، وفي رواية أبي نعيم (أو وهب له). فالجزاء: (أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه) أظله في ظل عرشه حقيقة أو أدخله الجنة؛ فوقاه الله من حر يوم القيامة. وهذا الجزاء يحصل: (يوم لا ظل إلا ظله) أي ظل الله، وإنما استحق المُنظِر ذلك لأنه آثر المديون على نفسه وأراحه فأراحه الله والجزاء من جنس العمل. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
المليالم
التلغو
السواحيلية
التاميلية
عرض الترجمات
من انظر معسرا فله بكل يوم صدقة
روى مسلم عن أبي اليسر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنظر مُعسرًا أو وضع عنه أظله الله في ظله [5]. 3 - من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه:
ففي الصحيحين عن حُذيفة رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: تلقت الملائكة رُوح رجل ممن كان قبلكم، قالوا: أعملت من الخير شيئًا؟ قال: كُنت آمر فتياني أن ينظروا ويتجاوزوا عن الموسر، قال: قال الله تعالى: فتجاوزوا عنه [6]. 4 - السماحة في البيع والشراء وقضاء الديون سبب لرحمة الله لك:
روى البخاري عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى [7]. [1] البقرة: 280. [2] صحيح: رواه مسلم «3014». [3] صحيح: رواه أحمد «22537» وصححه الألباني في صحيح الجامع «6108». [4] صحيح: رواه مسلم «1563». [5] صحيح: رواه مسلم «3014». [6] متفق عليه: رواه البخاري «2077» ومسلم «1560». [7] صحيح: رواه البخاري «2076». مرحباً بالضيف
من أنظر معسرا
قال: ثم سمعته يقول: " من أنظر معسرا فله بكل يوم مثلاه صدقة ". قلت: سمعتك يا رسول الله تقول: " من أنظر معسرا فله بكل يوم مثله صدقة ". ثم سمعتك تقول: " من أنظر معسرا فله بكل يوم مثلاه صدقة " ؟! قال: " له بكل يوم مثله صدقة قبل أن يحل الدين ، فإذا حل الدين فأنظره ، فله بكل يوم مثلاه صدقة ". حديث آخر: عن أبي قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري ، قال [ الإمام] أحمد: حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة ، أخبرنا أبو جعفر الخطمي ، عن محمد بن كعب القرظي: أن أبا قتادة كان له دين على رجل ، وكان يأتيه يتقاضاه ، فيختبئ منه ، فجاء ذات يوم فخرج صبي فسأله عنه ، فقال: نعم ، هو في البيت يأكل خزيرة فناداه: يا فلان ، اخرج ، فقد أخبرت أنك هاهنا فخرج إليه ، فقال: ما يغيبك عني ؟ فقال: إني معسر ، وليس عندي. قال: آلله إنك معسر ؟ قال: نعم. فبكى أبو قتادة ، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة ". ورواه مسلم في صحيحه. حديث آخر: عن حذيفة بن اليمان ، قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا الأخنس أحمد بن عمران حدثنا محمد بن فضيل ، حدثنا أبو مالك الأشجعي ، عن ربعي بن حراش ، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتى الله بعبد من عبيده يوم القيامة ، قال: ماذا عملت لي في الدنيا ؟ فقال: ما عملت لك يا رب مثقال ذرة في الدنيا أرجوك بها ، قالها ثلاث مرات ، قال العبد عند آخرها: يا رب ، إنك أعطيتني فضل مال ، وكنت رجلا أبايع الناس وكان من خلقي الجواز ، فكنت أيسر على الموسر ، وأنظر المعسر.
من انظر معسرا كان له بكل يوم صدقة
وقد أخرجه مسلم في صحيحه من وجه آخر ، من حديث عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت ، قال: خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا ، فكان أول من لقينا أبا اليسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعه غلام له معه ضمامة من صحف ، وعلى أبي اليسر بردة ومعافري ، وعلى غلامه بردة ومعافري فقال له أبي: يا عم ، إني أرى في وجهك سفعة من غضب ؟ قال أجل ، كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال ، فأتيت أهله فسلمت ، فقلت: أثم هو ؟ قالوا: لا فخرج علي ابن له جفر فقلت: أين أبوك ؟ فقال: سمع صوتك فدخل أريكة أمي. فقلت: اخرج إلي فقد علمت أين أنت ؟ فخرج ، فقلت: ما حملك على أن اختبأت مني ؟ قال: أنا والله أحدثك ثم لا أكذبك; خشيت والله أن أحدثك فأكذبك ، وأن أعدك فأخلفك ، وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكنت - والله - معسرا قال: قلت: آلله ؟ قال: قلت: آلله ، قال: الله. قلت: آلله ؟ قال: الله. قال: فأتى بصحيفته فمحاها بيده ، ثم قال: فإن وجدت قضاء فاقضني ، وإلا فأنت في حل ، فأشهد بصر عيني ووضع أصبعيه على عينيه وسمع أذني هاتين ، ووعاه قلبي وأشار إلى مناط قلبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: " من أنظر معسرا ، أو وضع عنه أظله الله في ظله ".
من أنظر معسرا كان له كل يوم صدقة
فضل من يسر على معسر أو أنظره أو وضع عنه
قال تعالى: ﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [1]. 1 - من صبر على المدين أظله الله يوم القيامة:
روى مسلم عن أبي اليسر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنظر مُعسرًا أو وضع عنه أظله الله في ظله [2]. روى أحمد وصححه الألباني عن بريدة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنظر مُعسرًا فله بكل يوم مثله صدقة، قال: ثم سمعته يقول: من أنظر معسرًا فله بكل يوم مثليه صدقة، قلت: سمعتك يا رسول الله تقول: من أنظر معسرًا فله بكل يوم مثله صدقة، ثم سمعتك تقول: من أنظر معسرًا فله بكل يوم مثليه صدقة، قال له: بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين، فإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة [3]. 2 - من نفس عن معسر نجاه الله من كرب يوم القيامة:
روى مسلم عن عبدالله بن أبي قتادة أن أبا قتادة طلب غريمًا له، فتوارى عنه ثم وجده، فقال: إني معسرٌ، فقال: آلله؟ قال: آلله، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سره أن يُنجيه الله من كُرب يوم القيامة، فلينفِّس عن معسر أو يضع عنه [4].
وإن لي أرضين: إحداهما بالعالية، والأخرى بالسافلة، وإني قد جعلت خيرهما صدقة! قال: فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: كم من عذق مذلل لأبي الدحداح في الجنة. وقد فسره بعضهم بقوله: والقرض الحسن أن يكون المتصدق صادق النية طيب النفس، يبتغي به وجه الله دون الرياء والسمعة. وفي تفسير القرطبي: القرض الحسن هو أن يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.. كما فسره بعضهم بالنفقة على العيال...
وعلى كل.. فالقرض الحسن فيه من الخير الكثير والثواب الجزيل ما لا يعلمه إلا الله تعالى ؛ فقد قال- سبحانه وتعالى-: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً، قال القرطبي في التفسير: قال الحسن والسدي: لا يعلم هذا التضعيف إلا لله وحده، لقوله تعالى: وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً. وأما السلف الذي لا منفعة فيه للمقرض فإن فيه نصف أجر الصدقة، فقد روى الإمام أحمد وغيره أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: إن السلف يجري مجرى شطر الصدقة. صححه الألباني في السلسلة. ولذلك فنرجو أن يكون ما فعلت داخلا في عموم الآيات والأحاديث الواردة في الموضوع. وأما إنظار المعسر أو التجاوز عنه فإنه من أسباب عفو الله عن العبد والتجاوز عنه يوم القيامة، وصاحبه ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ففي الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رجل يداين الناس فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عنا، قال: فلقي الله فتجاوز عنه.
س: بالنسبة للحديث الأول يكون في نعال للحمام ونعال للمسجد، أقدر يعني آخذ نعال للمسجد جديدة ألبسها نعال جديدة؟
الشيخ: ما هو بلازم، بس إذا جاء يدخل المسجد يتأملها ويلاحظها لا بأس. س: ما في بأس يصلي الإنسان منتعلا أو غير منتعل؟
الشيخ: ما في بأس، إذا كان المسجد مفروش لا يوسخه على الناس وينفرهم من المسجد. س: إذا كان المعسر مفرط يدخل في أعمال تجارية ويكلف نفسه فوق الطاقة؟
الشيخ: الله يتولى حسابه. إذا كان معسرا ينظرأ أما مع كونه فرط أو ما فرط هذا بينه وبين ربهأ فإن عرف أنه فرط استحق العقوبة، على كل حال الواجب عليه أن يتقي الله.