عدد الصفحات: 25 عدد المجلدات: 1
تاريخ الإضافة: 5/9/2016 ميلادي - 3/12/1437 هجري
الزيارات: 113330
♦ عنوان الكتاب: تفسير سورة يوسف كاملة. ♦ المؤلف: رامي حنفي محمود. ♦ سنة النشر: 1437 هـ - 2016 م. ♦ عدد الصفحات: 25. التعليق على تفسير السعدي (4) | سورة الفاتحة آية ٢ - ٤ | يوم 1443/9/20 | الشيخ أ.د يوسف الشبل - YouTube. تفسير سورة يوسف كاملة
سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من كتاب (التفسير المُيَسَّر)، (بإشراف التركي)، وأيضًا من (تفسير السعدي)، وكذلك من كتاب (أيسر التفاسير)؛ لأبي بكر الجزائري؛ (بتصرف)، عِلمًا بأن ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير. واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحديًا لقومٍ يَعشقون الحذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِياق الآية)، وإننا أحيانًا نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)؛ حتى نفهم لغة القرآن.
إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة يوسف- الجزء رقم4
إن ربك عليم حكيم أي: علمه محيط بالأشياء ، وبما احتوت عليه ضمائر العباد من البر وغيره ، فيعطي كلا ما تقتضيه حكمته وحمده ؛ فإنه حكيم يضع الأشياء مواضعها ، وينزلها منازلها. (5) ولما تم تعبيرها ليوسف ؛ قال له أبوه: يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا أي: حسدا من عند أنفسهم ؛ بأن تكون أنت الرئيس الشريف عليهم. إن الشيطان للإنسان عدو مبين لا يفتر عنه ليلا ولا نهارا ، ولا سرا ولا جهارا ؛ فالبعد عن الأسباب التي يتسلط بها على العبد أولى ، فامتثل يوسف أمر أبيه ، ولم يخبر إخوته بذلك ، بل كتمها عنهم.
هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features
التعليق على تفسير السعدي (4) | سورة الفاتحة آية ٢ - ٤ | يوم 1443/9/20 | الشيخ أ.د يوسف الشبل - Youtube
{ فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ} أي: إن لم ترسل معنا أخانا، { فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ} أي: ليكون ذلك سببا لكيلنا، ثم التزموا له بحفظه، فقالوا: { وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} من أن يعرض له ما يكره.
ومع هذا, فهو غريب, لا يحتشم مثله, ما يحتشمه إذا كان في وطنه, وبين معارفه. وهو أسير تحت يدها, وهي سيدته, وفيها من الجمال, ما يدعو إلى ما هنالك. وهو شاب عزب, وقد توعدته, إن لم يفعل ما تأمرة به, بالسجن, أو العذاب الأليم. فصبر عن معصية الله, مع وجود الداعي القوي فيه, لأنه قد هم فيها, هما, تركه لله, وقدم مراد الله على مراد النفس الأمارة بالسوء. ورأى من برهان ربه - وهو ما معه من العلم والإيمان, الموجب, لترك كل ما حرم الله - ما أوجب له البعد والانكفاف, عن هذه المعصية الكبيرة.
" قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ " أي. أعوذ بالله, أن أفعل هذا الفعل القبيح, لأنه مما يسخط الله, ويبعد عنه, ولأنه خيانة في حق سيدي, الذي أكرم مثواي. فلا يليق بي, أن أقابله في أهله, بأقبح مقابلة, وهذا من أعظم الظلم والظالم لا يفلح. والحاصل أنه جعل الموانع له من هذا الفعل, تقوى الله, ومراعاة حق سيده, الذي أكرمه, وصيانة نفسه عن الظلم, الذي لا يفلح من تعاطاه. تفسير السعدي سورة يوسف - YouTube. وكذلك ما من الله عليه, من برهان الإيمان, الذي في قلبه, يقتضي منه, امتثال الأوامر, واجتناب الزواجر. والجامع لذلك كله. أن الله صرف عنه السوء والفحشاء, لأنه من عباده المخلصين له, في عباداتهم, الذين أخلصهم الله, واختارهم, واختصهم لنفسه, وأسدى عليهم من النعم, وصرف عنهم المكاره, ما كانوا به من خيار خلقه.
تفسير السعدي سورة يوسف - Youtube
حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) يخبر تعالى: أنه يرسل الرسل الكرام، فيكذبهم القوم المجرمون اللئام، وأن الله تعالى يمهلهم ليرجعوا إلى الحق، ولا يزال الله يمهلهم حتى إنه تصل الحال إلى غاية الشدة منهم على الرسل. حتى إن الرسل - على كمال يقينهم، وشدة تصديقهم بوعد الله ووعيده - ربما أنه يخطر بقلوبهم نوع من الإياس، ونوع من ضعف العلم والتصديق، فإذا بلغ الأمر هذه الحال { جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ} وهم الرسل وأتباعهم، { وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} أي: ولا يرد عذابنا، عمن اجترم، وتجرأ على الله { فما لهم من قوة ولا ناصر}
التعليق على تفسير السعدي (4) | سورة الفاتحة آية ٢ - ٤ | يوم 1443/9/20 | الشيخ أ. د يوسف الشبل - YouTube
كتاب
تحميل الكتاب (دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام من القرآن - الشيخ محمد باقر الأيرواني - ج1) (17 MB)
(دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام من القرآن - الشيخ محمد باقر الأيرواني - ج2) (13 MB)
روابط بديلة (دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام من القرآن - الشيخ محمد باقر الأيرواني - ج1) (17 MB)
نظرة في محتويات الكتاب
تنبيه هام! يمكن تنزيل جميع كتب شبكة الفكر عن طريق قوقل درايف
(إضغط هنا) ، وأيضا عن طريق قناة الملفات في التلغرام
(إضغط هنا) ، ويمكن تنزيل جميع الكتب على شكل ملفات مضغوطة بعدة روابط عن طريق
()
عرض التعليقات
الإسم: علوي هجر
التعليق: السلام عليكم
هذه واحدة من سوح الجهاد التي أبرعتم فيها يا شيعة محمد وآل محمد وحزتم َ فيها الكأس المعلى أخي ذو الجناح فطوبى لبطن حملك وجزاك على الله الجنة يا الله.. اللهم اجزه عنا خير الجزاء المحسنين
تاريخ الإضافة: 2016/02/27
إضافة تعليق
روائع البيان في تفسير آيات الأحكام
وفي جانبه الآخر كان التفسير لا يلتزم مذهباً من مذاهب الأربعة بعينه فهي تفسير آيات من غير توجيه لها أو صرف الى مذهب معين ، اختصر في بيان أدلة ترجيح القول ، أو بيان الأقوال وأدلتها. وملاحظة أن المؤلف لم يستفد من الآيات القصص استنادة حكمية بحيث لم يشر الى آية من سورة يوسف ولا غيرها إلا في قوله تعالى: { يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ} [سبأ: 13]. ، فيستفاد منها صحة صنع هذه الأشياء وقال: (وقد يفهم من الآية ان نبي الله سليمان كان يتخذ التماثيل.. تفسير ايات الاحكام لمحمد علي السايس. ولكن تخصيص هذه الأشياء بالذكر في معرض الامتنان دليل على أن سليمان كان يبغي صنع هذه الأشياء.. وهذا دليل على أن اتخاذها مشروع عند سليمان فهل الأمر كذلك في شريعتنا.. ) (4) ، فيدخل في البحث ويقول: ان القرآن نعى على التماثيل يُكف لها وندّد بمن يتخذون الأصنام والأوثان آلهة وفي القرآن من قصص إبراهيم في تحطيم الأصنام ما هو معروف ، فالصور ممنوعة على العموم ثم استثنيت منه أشياء رُخص فيها. وكذلك في سورة ص آية 44 وسورة الكهف آية 22 و 24 يتعرض أحكاماً وقصصاً يوجد في كتب السابقين (5). وهناك ملاحظة أخرى حول هذا الكتاب وهي: أنه لم يحو على أي فهرس لإرشاد القارئ الى المواضيع والآيات الموجودة فيه في طبعه القديم.
فيذكر سبب النزول وهو أن كفار مكة جاءوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: يا محمد إن أردتنا أن نؤمن بك سل ربك أن يجعل لنا الصفا ذهباً نأخذ منه ونعال به على معيشتنا ونأخذ منه ونحارب غيرنا. فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه تبارك وتعالى هذا. تفسير آيات الأحكام للسايس. فقال الله تعالى: يا محمد قل لهم سأجعل الصفا ولو لم تسلموا لأنزلن بكم العذاب، فخاف النبي صلى الله عليه وسلم من نزول العذاب لأنهم لن يؤمنوا، فمن ثم نزلت هاتان الآياتان. ويوضح الشيخ معاني الكلمات وشرح الآيات وما في الآيات من أحكام كأحكام البحر من ركوب وماء وميتة وصلاة وغرق. ويبين أحكام ما حرم الله تبارك وتعالى من طعام وكسب، ويوضح أن الله تعالى أباح الطيبات وحرم الخبائث ومن الخبيث الميتة والدم ولحم الخنزير.