أركان الإيمان الإيمان هو أحد مراتب الدين الإسلامي ولما سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الإيمان أجاب بقوله: "الإِيمانُ أنْ تُؤمن بِاللهِ ومَلائِكتِه، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، واليومِ الآخِرِ، وتُؤمن بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ"، ولا بدَّ من شرح أركان الإيمان بالتفصيل حتى يتبيَّن للمسلم دقائق تفاصيلها، ولا يكون المسلم مسلمًا إلا إن هو آمن بأركان الإيمان كاملةً، وهي ستةٌ وفيما يأتي تفصيلٌ لها. ما هي أركان الإيمان لمعرفة أركان الإيمان على وجه الدقة لا بدَّ من شرحها وتفصيلها وبيان دقائقها، وقد وقف على ذلك كثيرٌ من أهل العلم، وسيكون تفصيل ذلك فيما يأتي:
الإيمان بالله
فأوَّل أركان الإيمان هي الإيمان بالله تعالى ربًّا واحدًا لا شريك له، إيمانًا جازمًا بأسمائه وصفاته سبحانه كما وردت في القرآن الكريم والسنَّة النبوية الشريفة، دون تحريفٍ في تلك الصفات أو تشبيهٍ لها، ودون مقاربتها من صفات المخلوقات أو تكييف ٍأو تعطيل. الإيمان بالملائكة
وهو أن يؤمن المسلم بوجود الملائكة، وأنَّ الله –تعالى- خلقها مخلوق من نور لا يعصون الله –تعالى- ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وأنَّ الملائكة تقوم بالوظائف التي خلقها –تعالى- من أجلها.
- أركان الإسلام و الإيمان -
أركان الإسلام و الإيمان -
وسورة القمر الآية 49، إذ قال تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ). أركان الإيمان وهي ستة "6" كما ذكرنا: الإيمان بالله: أي التصديق بالروح، وبالفكر بوجود الله تعالى، حتى دون رؤيته، لأن الله على عرشه حافظ لنا، مدبر لشؤون الدنيا. الإيمان بالملائكة: الإيمان بالملائكة، وبما علمونا إياه كجبريل عليه السلام، والإيمان بما خلقوا من أجله، حتى وإن لم نروهم، فالإيمان بالملائكة جزء لا يتجزء من الإيمان بالله تعالى، والإعتراف بقدرته. الإيمان بالكُتب: وهي كتب الله المقدسة وجب الإيمان بها جميعها، فلا يعني أنك مسلم ستؤمن بالقرآن فقط، بل التصديق بجميع هذه الكتب من القرآن الكريم، إلى الإنجيل، والثوراة، والزابور، وصحف إبراهيم. الإيمان بالرُّسل عليهم السَّلام: هم أنبياء الله المختارون، الإيمان بهم مسألة قطعية لا شك فيها، كذلك الإيمان بما بعثوا من أجله، من عبادة الله، وترك الأوثان، وتطبيق الحق، ومحاربة الفساد، والباطل إلى جانب التحلي بصفاتهم الفاضلة. الإيمان باليوم الآخر: التصديق التام بقدوم هذا اليوم عاجلا أم آجلا، وهو اليوم الذي ينفخ في الصور فلا يبقى في الأرض أي روح، وأيضا الإيمان بما يتبع هذا اليوم من بعث ونشر وحشر وجنة ونار.
الإيمان بالكتب السماوية
وهي الكتب التي أنزلها الله –عز وجل- على أنبيائه، ومن تلك الكتب التي أنزلها القرآن الكريم على النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والزبور وهو الذي أنزل على داود عليه السلام، والصحف وهي التي أنزلت على إبراهيم عليه السلام، والإنجيل الذي أنزله الله على عيسى عليه السلام، والتوراة الذي أنزلها الله على موسى عليه السلام.