وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1) فسير سورة ويل لكل همزة لمزة وهي مكية. الهماز: بالقول ، واللماز: بالفعل. يعني: يزدري بالناس وينتقص بهم. وقد تقدم بيان ذلك في قوله: ( هماز مشاء بنميم) [ القلم: 11]. قال ابن عباس: ( همزة لمزة) طعان معياب. وقال الربيع بن أنس: الهمزة ، يهمزه في وجه ، واللمزة من خلفه. وقال قتادة: يهمزه ويلمزه بلسانه وعينه ، ويأكل لحوم الناس ، ويطعن عليهم. وقال مجاهد: الهمزة: باليد والعين ، واللمزة: باللسان. وهكذا قال ابن زيد. وقال مالك ، عن زيد بن أسلم: همزة: لحوم الناس. ثم قال بعضهم: المراد بذلك الأخنس بن شريق. وقيل غيره. وقال مجاهد: هي عامة.
إعراب قوله تعالى: ويل لكل همزة لمزة الآية 1 سورة الهُمَزَة
ابنة شباط لأخنوش: "ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده" لم تفوت ريم ابنة الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط، فرصة مرورها في الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش لتعلن فشل حكومته في الأشهر التي قام فيها برئاسة الحكومة، خاصة وأن أخنوش هو من رفع "الفيتو" في وجه شباط ورفض دخوله لحكومة عبد الإله بنكيران في ولايته الثانية التي فشل الأخير في تكوينها. وطالبت ريم شباط، النائبة البرلمانية عن حزب جبهة القوى الديموقراطية، عزيز أخنوش، بأن يتقي الله في فقراء المغرب، قائلة: إن مايقوله رئيس الحكومة لا يجيب على انتظارات الشعب المغربي، ولا يفتح الآمال للشباب العاطلين ولا يستجيب إلى مطالب المتعاقدين، كما أنه لا يستحضر مآسي القطاع السياحي والصناع التقليديين ولا يتلاءم مع الأوضاع المزرية التي يعيشها أرباب النقل من كل الأصناف". كما أن حكومة أخنوش "لم تأتي بحلول عاجلة آنية لارتفاع أسعار المحروقات والمواد الأساسية التي أرهقت جيوب كل المغاربة، داعية لتفعيل المادتين 3 و4 من قانون حرية الأسعار والمنافسة لتخفيف العبء على المواطنين من الزيادات المتتالية، مع العمل على تفويت شركة "سامير" الموضوعة رهن التصفية لحساب الدولة المغربية بغرض توفير مخزون كاف من الغازوال وضمان حاجيات 30 أو 40 في المائة من المواد الطاقية، بحسب ريم.
إعراب سورة الهمزة - محمود قحطان
ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ
لُمَزَةٍ) قال:
الهمزة يأكل لحوم الناس, واللمزة: الطعان. وقد رُوي
عن مجاهد خلاف هذا القول, وهو ما حدثنا به أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن سفيان,
عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد (
وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ) قال:
الهمزة: الطعان, واللمزة: الذي يأكل لحوم الناس. مسروق بن أبان الحطاب, قال: ثنا وكيع, قال: ثنا سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد,
مثله. ورُوي
عنه أيضا خلاف هذين القولين, وهو ما حدثنا به ابن بشار, قال: ثنا يحيى, قال: ثنا
سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) قال: أحدهما الذي يأكل لحوم
الناس, والآخر الطعان. وهذا يدلّ على أن الذي حدث بهذا الحديث قد كان أشكل عليه
تأويل الكلمتين, فلذلك اختلف نقل الرواة عنه فيما رووا على ما ذكرت. بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) أما الهمزة: فأكل لحوم الناس,
وأما اللمزة: فالطعان عليهم. ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سعيد بن أبي عروبة, عن قتادة, قال: الهمزة: آكل لحوم
الناس: واللمزة: الطعان عليهم. ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن ابن خثيم, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس:
(
وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) قال: ويل لكلّ طعان مغتاب.
إعراب القرآن الكريم: إعراب ويل لكل همزة لمزة (1)
وقد رُوي عن مجاهد خلاف هذا القول, وهو ما حدثنا به أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ) قال: الهمزة: الطعان, واللمزة: الذي يأكل لحوم الناس. حدثنا مسروق بن أبان الحطاب, قال: ثنا وكيع, قال: ثنا سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله. ورُوي عنه أيضا خلاف هذين القولين, وهو ما حدثنا به ابن بشار, قال: ثنا يحيى, قال: ثنا سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) قال: أحدهما الذي يأكل لحوم الناس, والآخر الطعان. وهذا يدلّ على أن الذي حدث بهذا الحديث قد كان أشكل عليه تأويل الكلمتين, فلذلك اختلف نقل الرواة عنه فيما رووا على ما ذكرت. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) أما الهمزة: فأكل لحوم الناس, وأما اللمزة: فالطعان عليهم. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سعيد بن أبي عروبة, عن قتادة, قال: الهمزة: آكل لحوم الناس: واللمزة: الطعان عليهم. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن ابن خثيم, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس: ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) قال: ويل لكلّ طعان مغتاب.
ابنة شباط لأخنوش: “ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده”
إعراب الآية 1 من سورة الهُمَزَة - إعراب القرآن الكريم - سورة الهُمَزَة: عدد الآيات 9 - - الصفحة 601 - الجزء 30. (وَيْلٌ) مبتدأ مرفوع (لِكُلِّ) خبره (هُمَزَةٍ) مضاف إليه (لُمَزَةٍ) بدل منه والجملة ابتدائية لا محل لها. وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) { بالصبر} { أَخْلَدَهُ}. كلمة ( ويل له) دُعاء على المجرور اسمُه باللام بأن يناله الويل وهو سوء الحال كما تقدم غير مرة منها قوله تعالى: { فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند اللَّه} في سورة البقرة ( 79). والدعاء هنا مستعمل في الوعيد بالعقاب. وكلمة ( كُلّ) تشعر بأن المهددين بهذا الوعيد جماعة وهم الذين اتخذوا همز المسلمين ولمزهم ديدناً لهم أولئك الذين تقدم ذكرهم في سبب نزول السورة. وهُمَزَة ولُمزة: بوزن فُعَلَة صيغة تدل على كثرة صدور الفعل المصاغ منه. وأنه صار عادة لصاحبه كقولهم: ضُحَكَة لكثير الضحك ، ولُعَنَة لكثير اللعن ، وأصلها: أن صيغة فُعَل بضم ففتح ترد للمبالغة في فَاعل كما صرح به الرضيّ في شرح الكافية} يقال: رجل حُطَم إذا كان قليل الرحمة للماشية ، أي والدواب. ومنه قولهم: خُتع ( بخاء معجمة ومثناة فوقية) وهو الدليل الماهر بالدلالة على الطريق فإذا أريدت زيادة المبالغة في الوصف أُلحق به الهاء كما أُلحقت في: علاّمة ورحَّالة ، فيقولون: رجل حُطمة وضُحكة ومنه هُمزة ، وبتلك المبالغة الثانية يفيد أن ذلك تفاقم منه حتى صار له عادة قد ضري بها كما في «الكشاف» ، وقد قالوا: إن عُيَبَة مساوٍ لعيابة ، فمن الأمثلة ما سمع فيه الوصف بصيغتي فُعَل وفُعَلَة نحو حُطم وحطمة بدون هاء وبهاء ، ومن الأمثلة ما سمع فيه فُعلة دون فُعل نحو رجل ضُحَكة ، ومن الأمثلة ما سمع فيه فُعَل دون فُعَلَة وذلك في الشتم مع حرف النداء يا غُدَر ويا فُسق ويا خُبَث ويا لُكع.
ذات صلة ما الفرق بين الهمز واللمز ما الفرق بين الهمزة واللمزة من حيث المعنى
معنى الهمز واللمز
الهمز واللمز يأتيان بمعنى السّخرية، وظلم الناس باللسان أو باليد، وجاء في تعريف الهمْز: الذي يعتدي على الناس بيده ويضربهم، أو من يؤذي الناس بلسانه، وقيل هو الطعن في الناس بشدة وعنف، بغير حقٍّ وبما ليس فيهم. [١] واللمز: هو من يلمز النّاس بلسانه، وقيل من يلمزهم بعينه، والذي يغتاب الناس، ومن معانيه الطعن والعيب؛ كما في قوله تعالى: (وَمِنهُم مَن يَلمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ)، [٢] ولا شكّ أن هذه الأفعال تورث الحقد والأضغان، وتقطع أواصر الأخوة، وهو من باب ظلم المسلم وتعديه على حقّ أخيه المسلم. [٣]
الفرق بين الهمز واللمز
تعدّدت آراء العلماء في الفرق بين الهمز واللمز؛ فمنهم من رأى أنهما بمعنى واحد، ومنهم من رأى بينهما اختلافاً، فقيل: الهمز ما يكون خفياً، بينما يكون اللمز أجهر، فقوله تعالى: (هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ)، [٤] ولم يقل لمزات لأن كيد الشياطين يكون خفياً، فالهمّاز من يغتاب ويؤذي الناس بالغيب، بعكس اللمّاز الذي يعكس ذلك في وجوه الناس. [٥] وقيل الهمز بالغيب، واللمز بالحضرة؛ وهو عكس ما ذُكر في الأعلى، وقيل الهمز ما يؤذي بالعين، أو اليد، أو غيرهما من الجوارح، واللمز باللسان خاصّة، [٦] وقيل الهُمَزة: هو من يؤذي جليسه بالسوء، واللُّمَزة: الذي يكثر عيبه على جليسه، ويتهكّم عليه.