أما الذي تزايد انتشاره في وقتنا الحاضر إفسادها لعدم إحضار زوجها لها جوالاً جديداً، أو فستاناً من آخر صيحات الموضة، أو الهدايا والحلويات والأعطيات التي لا تشكل جزءاً من أساس حياة زوجية ناجحة. حيث يبقى السبب واحد وهو إفساد حياتهما الزوجية لأسباب قد تختلف من حالة إلى أخرى. القضايا الكيدية
أكدت الآراء في ما يتعلق بالتخبيب، أن هناك تفاعلاً سلبياً تجاه هذا الموضوع، والاكتفاء بإنهاء العلاقة، أو محاربة الأطراف المتضررة بقضايا كيدية بين فترة وأخرى، من دون أن يقيما الحجة أو دعوى ضد المخببين بهم لينالوا عقابهم، وإيقاف تأثير هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر كالنار في الهشيم. ومنها على سبيل المثال أن الزوج أو حتى الزوجة بالرغم من تأكدهما أن وراء تخريب علاقتهما الزوجية أشخاص آخرين، إلا أن الصفاء غالباً لا يعود، مهما قدما من المغريات والتنازلات لإعادة المياه لمجاريها. ما هو "التخبيب" وما حكم الشرع فيه؟ تعرف على رد الأزهر والإفتاء. معنى لغوي
"التخبيب" في اللغة: مصدر خبب، ومعناه في اللغة: إفساد الرجل عبداً أو أمة لغيره أو صديقاً على صديقه، يقال: إذا خبب إنساناً فأفسده أو خدعه. التخبيب في الشرع، لا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي، فهو جامع لمعاني الإفساد والمخادعة والغش، والتخبيب والذي يمكن إيضاحه من قول رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا" (أخرجه أبو داود وصححه الألباني) ما يعني أنه حرام شرعاً.
- ما هو "التخبيب" وما حكم الشرع فيه؟ تعرف على رد الأزهر والإفتاء
- التخبيب.. لعبة تقويض الحياة الزوجية
- التخبيب من الشريعة - سيدة الامارات
ما هو "التخبيب" وما حكم الشرع فيه؟ تعرف على رد الأزهر والإفتاء
حكم التخبيب. التخبيب حرام شرعاً ، وذلك استناداً إلى ما ورد على النبي صلوات الله وسلامه عليه فيما روي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: ( ليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو عبداً على سيده)
وفي ذلك من الإثم ما لعله لا يقصر عن إثم الفاحشة إن لم يزد عليها ولا يسقط حق الغير بالتوبة من الفاحشة؟ فإن التوبة وإن أسقطت حق الله فحق العبد باق؛ فإن ظلم الزوج بإفساد حليلته والجناية على فراشه أعظم من ظلم أخذ ماله
الموضوع يا اخواتي خطير
منقول
يسلمووووووووووووو
مشكوره اختي على المعلومه وجزاك الله خيرا
تشرفت بمروركن
أو أن تعلم امرأة بحال صديقتها ومشاكلها مع زوجها فتنصحها بما يضرها ، ويفسد علاقتها مع زوجها كأن تنصحها أن تثقل كاهله باحتياجات ليس لها قيمة ، أو أن تردد على مسامعه كلمات خبيثة تؤذي زوجها. أو قد يخبب رجل زوجة صديقة بهدف الزواج منها. التخبيب.. لعبة تقويض الحياة الزوجية. أو قد تخيب الأم الزوج على زوجته بترديد صفات سيئة بها على أذن ولدها ، أو أن تذم زوجة ابنها ، وتنعتها بالقبح ، أو سوء الخلق وغيرها من الصفات المذمومة. وقد يخبب الرجل صديقه أيضا على زوجته ، بأن ينصحه ألا يعاملها بلطف وأن يكون حازم معها. [3]
التخبيب.. لعبة تقويض الحياة الزوجية
في الآية السابقة يظهر لنا معنى التخبيب بشكل واضح وصريح، فالتخبيب من الشيطان الرجيم، وبه يستعين السحرة والشياطين من أجل التفرقة بين المرأة وزوجها. كما أن باتباعه تفسد الحياة الزوجية ويبعد عنها الراحة والاستقرار، وغالبًا ما يتم الأمر بطلاقهم وفساد الأسرة. لكن علينا الإشارة بأن الأمر لا يتم إلا بقدرة من الله عز وجل، فإذا كان الزوجين مجتمعين على طاعة المولى ومستودعين أنفسهم لله عز وجل، مبتعدين من مواطن الفتن والشبهات ، قائمين على تعاليم الدين الإسلامي، تنعم حياتهم بالمودة والحب والراحة والسكينة. حديث التخبيب
في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة تمت الإشارة إلى أمر التخبيب، فهو واحد من الأفعال التي نهى عنها الإسلام، ومن ضمن هذه الأحاديث الحديث الشريف برواية أبي هريرة رضي الله عنه، قال صلى الله عليه وسلم: ( من خبَّبَ عبدًا على أَهْلِهِ فليسَ منَّا ومن أفسدَ امرأةً على زوجِها فليسَ منَّا). دين الإسلام من الأديان السماوية التي قامت على أساس التآخي والرحمة، وهو دين عدل يهدف إلى الترابط بين أفراد المجتمع كافة، وينكر كل فعل الغرض منه التفكك والانشقاق. في الحديث السابق تظهر لدينا تعاليم الإسلام بشكل واضح وعظيم، فيحذر صلى الله عليه وسلم من العداوة التي قد تقع بين أفراد المجتمع الواحد من أهل وأصدقاء وأقترب.
طلاق بلا سبب معقول أو مقبول أو منطقي بعد زواج قصير أو مسيرة لعشرين أو ثلاثين عاماً بها أطفال وربما وصلت لوجود أحفاد يجب أن يكون مصحوباً بتعويض عن الضرر المعنوي الذي أصاب المرأة المطلقة. تعرف الزوج على امرأة تؤدي إلى طلاقه هو التخبيب المنهي عنه شرعاً، ويعاقب عليه القانون، ويعتبر من الجرائم الكبيرة الموجبة للإيقاف؛ لذلك أطالب بإنصاف المرأة المطلقة بتعويضها عن الضرر المعنوي والألم النفسي الذي يصيبها بعد طلاق غير مبرر إلا لنزوة أو طيش رجل فهم الشرع بأنه إجازة للتعدد بلا أسباب أو قيود، ناسياً مسؤوليته تجاه الأبناء، وما يزيد الأمر سوءاً وجود امرأة خببت العلاقة فنكون أمام خيانة للعشرة والإحسان والمعروف، وأمام علاقة مشبوهة شرعاً وأن ظهرت للعلن على أنها زواج. إن أحكام الشريعة الإسلامية تجبر ضرر المرأة المطلقة وتوجب على الرجل التسريح بإحسان، وتوجب عليه الإنفاق على الأبناء وأمهم ومن ذلك السكن والمصروف اللائق لحياة كريمة. فيجب على القضاء إنصاف الأم المطلقة التي تكبدت الصرف على الأبناء بعد تقاعس الأب عن رجولته وقوامته والتي أساسها الإنفاق، ومعاقبته على نزوته ومراهقته المتأخرة ونكرانه لتضحيات الزوجة المضرورة بعشيقة تسربت إلى حياتها الزوجية وأفسدتها.
التخبيب من الشريعة - سيدة الامارات
محاسبة الأطراف الخارجية
أشار عدد من القانونيين والمحامين بالمنطقة إلى أنه ربما أن التخبيب يركز على "تخبيب الزوجات" إلا إن هناك تخبيب الأزواج أيضاً، وهناك قصص لا تعد ولا تحصى في هذا الجانب. مضيفين إلى أن خراب "البيوت" غالباً ما يكون سببه تحريض كلا الطرفين من جانب آخرين أو أطراف خارجية، مما يؤدي إلى نشوء مشكلة معقدة، وقد تصل إلى طريق مسدود في أغلب الأحيان، لذا لابد من معالجة هذا الأمر ومحاسبة القائمين عليه سواء تم الأمر بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وإيجاد قرار أو نص قانوني ضد المحرضين على التفريق، والمساهمة في زيادة وعي الزوجين، وامتلاك القدرة على اتخاذ القرار المناسب في أصعب الظروف وأحسنها من دون الاستماع إلى أقوال وآراء الآخرين. تخبيب متعدد
ومن جانبها، أشارت الناشطة الحقوقية والمحامية موزة محمد مسعود رئيس الهيئة الإدارية لجمعية المحامين فرع الفجيرة: للتخبيب صور متعددة، وإن كان تخبيب المرأة على زوجها لإفسادها عليه؛ هي إحدى الآفات الخطيرة التي باتت تُهدد الأسر لِما لها من آثار سلبية، فنراها في صور مختلفة، منها مثلاً الزوجة التي تتعرض لإغراء رجل لمخالعة زوجها على وعد بالزواج بها، أو في الأهل الذين يخببون المرأة على زوجها ويسعون إلى تفريقهما لأي سبب أو هدف.
السبت 21/ديسمبر/2019 - 01:42 م
يتساءل الكثير من الناس عن حكم "التخبيب" وهو إفساد الحياة الزوجية على الزوجين، أحد أبرز الظواهر التى انتشرت في مجتمعاتنا مؤخرًا، وذلك بعد انتشار ظاهرة جروبات الدرشة الخاصة بالنساء حيث تعمد بعض الزوجات على طرح المشاكل الخاصة بحياتها الزوجية على أعضاء الجروب ليقترحوا لها حلًا والتى قد تؤدى في بعض الأحيان إلى إفساد الحياة الزوجية على الزوجين وتحسين الطلاق إليها. وقد يكون بين أفراد هذا الجروب عناصر من الرجال الذين يرغبون فى الزواج بصصاحبة المشكلة أو يطمعون بها فيعملون على تشجيعها على طلب الطلاق من زوجها لتنهى علاقتهما بالإنفصال، وهو ما يعرف بالتخبيب. وفي هذا الإطار أوضحت دار الإفتاء أن "التخبيب" حرام شرعًا بل أنه يعد من كبائر الذنوب، وذلك لوقل النبى –صلى الله علية وسلم- " لا يدخل الجنة خب ولا منان ولا بخيل" وروى أيضًا عن أبي هريرة-رضيالله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال "من خبب زوجة اكرئ، أو مملوكة فليس منا". حكم الشرع فى قص الشعر وصبغه باللون الأسود وفي سياق متصل أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، أن إفساد المرأة على زوجها أو الرجل على زوجتة هو أمر محرم ومنكر، ويترتب عليه مفاسد كبيرة، مشيرًا إلي أن من صور"التخبيب" هو تحسين الطلاق وتزيينه للزوج أو للزوجة.