تعتبر الجلطة الدموية أحد آليات الدفاع عن جسم الإنسان ، فعندما يصاب الجسم بجرح ما فإنه يبدء في النزيف مباشرة ، في هذه اللحظة يصبح الدم أكثر سمكا ، ويؤدي ذلك إلى تكوين قشرة ليمنع إستمرار النزيف ، وهناك عدة أعراض للجلطة الدموية يجب التعرف عليها من خلال هذا الموضوع. اعراض جلطة اليد قد تظهر ببطء ومنها تورم ولون أزرق بالجلد - اليوم السابع. قد تحدث الجلطة الدموية في بعض الأماكن من الجسم ، ولكن لا يكون الجسم في حاجة لحدوثها ، كما أنها قد تسبب عواقب صحية وخيمة تهدد حياة الأشخاص ، وإذا تكررت هذه الحالة دون أن نكتشفها ، فيمكنها أن تسبب أمراض مميتة ، فالسكتة الدماغية والنوبات القلبية قد تحدث نتيجة هذه الجلطات الدموية ، لذلك يصبح من الضروري ملاحظة أي علامات قد تظهر لوجود جلطات في الجسم وتقصي العلاج المناسب لها أيضا. وإذا تحررت هذه الجلطات للتتحرك داخل الجسم ، فقد تصل إلى القلب والرئتين وتصبح خطيرة جدا ، كما يتحول الدم من صورته الطبيعية السائلة ليكون سميكا مثل الجل أو شبه صلب ، لذا يجب التعرف على الأعراض التي تشير لوجود جلطة دموية في الجسم ، لأنها قد تتشكل داخل أحد أوردة الجسم ، ولا تذوب داخلها ، ويصبح ذلك من الأمور الخطيرة على صحة الإنسان. اعراض الجلطة
الشعور بالألم والضغط: قد يصاحب وجود جلطة في الجسم الشعور بالتشنجات مثل الألم والضغط ، وهذه أعراض العلامات الدالة على الجلطة الدموية ، لذلك يجب توخي الحذر.
اعراض جلطة اليد قد تظهر ببطء ومنها تورم ولون أزرق بالجلد - اليوم السابع
التعرض لصدمة شديدة، مثل؛ حادث سيارة. إصابة الوريد الذي قد يكون ناجمًا عن كسر في العظام أو إصابة العضلات الشديدة. جراحة استبدال مفصل الورك أو الركبة. الإصابة بمرض السرطان أو علاج مرض السرطان. استخدام وسائل تحديد النسل التي تحتوي على هرمون الاستروجين، مثل؛ حبوب منع الحمل أو اللصقات أو حلقات منع الحمل. فترة الحمل، كما تتضمن الفترة التي تلي الحمل بستة أسابيع بعد ولادة الطفل. استخدام العلاج الهرموني الذي يحتوي على الأستروجين. علامات تحذيرية لوجود جلطة دموية في الجسم | المرسال. تاريخ عائلي للإصابة بجلطات الدم. الوزن الزائد. الإصابة بالأمراض التي تستوجب المكوث في السرير أو الكرسي المتحرك. الجلوس لفترات طويلة، وخاصةً عند وضع الساقين فوق بعضهما. التدخين. الأشخاص فوق سن 55 أو أكبر. أمراض طويلة الأجل مثل؛ أمراض القلب، والرئة، أو مرض السكري. علاج تجلط الدم
يتضمن علاج جلطات الدم في المقام الأول؛ استخدام الأدوية المضادة للتخثر أو كما يشار إليها عادة، مميعات الدم التي تُبطئ قدرة الجسم على تكوين جلطات جديدة، والحفاظ على حجم الخثرات الموجود سابقًا، وتصرف هذه الأدوية عادةً في المستشفى خلال 5-10 أيام بعد التشخيص، ويُمكن صرفها للمريض ليتناولها على شكل أقراص لمدة أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات، لمنع عودة تكوّن التخثرات من جديد [٦].
اعراض جلطة اليد – لاينز
"محتويات? الجلطة? أعراض جلطة اليد? أنواع الجلطة? أسباب الاصابة بجلطة اليد? اعراض جلطة اليد – لاينز. علاج جلطة اليد? المراجع الجلطة الجلطة هي إحدى العمليات الطبيعيَّة في الجسم، فهي تحدث لوقف نزيف ما في الجسم وترميم الوعاء الدَّموي للمصاب، فالجلطة إذن هي تجمّعات دموية تمنع نزيف الدَّم، وتتكون من تجمع الصفائح الدموية والبروتينات اللذين يشكلان معًا جلطة دموية في مكان حدوث الإصابة لوقف النزيف. وفي بعض الأحيان، تتشكل الجلطات داخل الأوعية الدموية عند الإنسان دون وجود إصابة أو جرح يستدعي تشكلها، ولا يحدث انحلال طبيعي لتلك الجلطات مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان؛ ومرد ذلكأساسًا إلى تسببها بانسداد الأوعية وإعاقتها مرور الدم، مما يمنع تزويد الأنسجة بالأكسجين والغذاء اللازم عبر الشرايين، مما يلحق الضرر بأعضاء مختلفة من الجسم ويهدد حياة المريض. [? ][? ] أعراض جلطة اليد يكون حدوث جلطات الدم في اليد أكثر شيوعًا في الشرايين مقارنة بالأوردة، فكما هو معلوم، تؤدي الشرايين وظيفة نقل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى خلايا الجسم، في حين أن الأوردة تنقل الدم غير المؤكسج من الجسم إلى الرئتين، وبناء على ذلك، عندما يصاب الشريان بالانسداد جرّاء الجلطة، يحصل خلل في نظام توصيل الأكسجين إليها، وتؤدي إصابة الشخص بجلطة اليد إلى معاناته من أعراض عديدة؛ إما تظهر لدقائق معدودة، وإما تستمر لمدة أطول، وهي تشمل عمومًا ما يلي: الإحساس بألم مفاجئ أو وخز حرقة في اليد والأصابع.
علامات تحذيرية لوجود جلطة دموية في الجسم | المرسال
إصابة في الوريد، أو إصابة في العضلات. بطء تدفق الدم، وخاصةً في الأطراف السفلية. الإصابة بالدوالي. وجود تاريخ شخصي أو عائلي طبي من جلطة القدم أو الرئة أو اضطرابات التخثر. السمنة. وجود قسطرة وريدية مركزية. تدخين التبغ.
ويحدث الخُثار الوريدي العميق عادةً في أوردة الساقين، ولكنّه قد يحدث أيضًا في الذراعين، ويُطلق على الجلطة اسم الخُثار الوريدي العميق في الأطراف العليا، ومن بين جميع حالات الإصابة بجلطات الاوردة العميقة، 4% إلى 10% من الحالات؛ خُثار وريدي عميق في الأطراف العليا [١]. وتحدث الإصابة بالخثار الوريدي العميق بنسبة 1 لكل 1000 شخص في السنة تقريبًا، ويُمكن أن يُؤدي الخثار الوريدي العميق بالأطراف العليا إلى مضاعفات مثل؛ متلازمة ما بعد التخثر، وانسداد الرئة ، ويُشكل معدل وفيات مرتفع [٢]. أعراض الجلطة باليد
كثيرٌ من الأشخاص لن يواجهوا أيّ أعراض عندما تتشكل لديهم خثرة في اليد، وفي حالات أخرى، فقد تتطور الأعراض ببطء، وفي حال كانت الجلطة في اليد فتكون الأعراض ما يأتي [٣]:
الإحساس بزيادة حرارة البشرة أكثر من المعتاد عند لمسها. حدوث الألم على شكل تشنجات. تورم في الذراع مكان الجلطة. ظهور بقعة حمراء أو زرقاء على الجلد. يصبح مكان الجلطة أكثر ترقق ونعومة. في حالة حدوث هذه الأعراض، يجب على الشخص مراجعة الطبيب فورًا، فقد تكون تلك الأعراض خطيرة جدًا، لأنّ بعض المضاعفات المحتملة لتجلط الدم في اليد، يُمكن أن تكون خطيرة، وواحدة من أكبر المخاطر، أن تنفصل الجلطة وتنتقل إلى الرئتين، وهذا ما يطلق عليه الانسداد الرئوي، وفي هذه الحالة يمكن أن يمنع تدفق الدم إلى جزء من الرئتين، ممّا يتسبب في موت جزء من الأنسجة، وقد يكون الانسداد الرئوي قاتلاً، لذلك من الضروري التعامل معه بجدية، فإذا كان الشخص يعاني من ألم في الصدر مع ضيق في التنفس فجأة، فقد يُحتمل إصابته بانسداد رئوي، وبالإضافة إلى ذلك، قد يكون لدى الشخص [٣]:
ألم وتورم في الذراع.
الإحساس ببرودة في الإصبع عند لمسه. عوامل خطر الإصابة بجلطة باليد
تزيد هذه العوامل من خطر الإصابة بجلطة باليد:
التاريخ العائلي لحدوث الجلطات. الوزن الزائد. التدخين. العمر، حيث تزداد فرصة الإصابة لمن تزداد أعمارهم عن 55 عام. الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، وأمراض الرئتين، والسكري. جرح في الوريد بسبب كسر في العظام أو جروح وإصابات في العضلات. السرطان، وعلاجات السرطان. عمليات كبرى. علاج جلطة اليد
يمكن الوقاية من جلطات الدم باستخدام الأدوية المضادة للتخثر التي يمكن استخدامها للعلاج أيضًا، حيث تقوم هذه الأدوية بإبطاء قدرة الجسم على تكوين جلطات جديدة ومنع الجلطات الموجودة من التزايد. وتعطى في المستشفى في الأيام الخمسة إلى العشرة الأولى التالية للتشخيص وهي المرحلة الأكثر خطورة. من الأمثلة على مضادات التخثر ما يأتي:
الوارفرين (Warfarin). الهيبارين غير المجزأ (UFH). أدوية التخثر الفموية المباشرة (DOAC). تعد الجلطة التي تصيب اليد خفيفة مقارنة بالجلطات الدموية التي تصيب القلب أو الدماغ، لأنها لا تسبب إعاقة دائمة ويمكن علاجها بشكل سهل مقارنة بأنواع الجلطات الأخرى. وعلى الرغم من ذلك فقد تشكل خطرًا على حياة الشخص بسبب إمكانية انتقالها إلى القلب أو الرئتين.