العناد والعصبية فيها سم قاتل حلقة 17 مفاهيم أسرية الدكتور أسامة زيدان قناة مودة4" \لن يسبقني إلى الله أحد حياتي لله إيمانًا واحتسابًا الشيخ جلال السيد 4" \متابعة الوالدين الرقمية همسات تربوية د. أحمد عبيد 4"
- اية عن التوكل طمأنينة النفس وراحة
- اية عن التوكل الكهربائية
اية عن التوكل طمأنينة النفس وراحة
وأوضح الشيخ بليله ، أن اللهَ عزَّ وجلَّ قد جعل له أسبابًا تُنَمِّيهِ وتُقَوِّيهِ، وتحفظُه وتَزِيدُه، وتَجْلُو غِشَاوَتَه، وتَكْشِفُ ظُلامَتَه، فإذا أراد العبدُ سَعادةَ نفسِه وهناءَها فلْيَعْرِفْ أسبابَ زيادةِ الإيمانِ، ولْيَكُنْ عليها أشدَّ حِرْصًا منه على أعزِّ محبوباتِه؛ فإنَّها مَنابعُ للخَيْر، ومَوَارِدُ للطُّهْر، فمِنْ أَظْهَرِ أسبابِ زيادةِ الإيمانِ: قراءةُ القرآنِ بالتدبُّرِ، والنَّظرُ في مَثانِي آياتِه بالتفكُّرِ.
اية عن التوكل الكهربائية
لا يعني نجاح أحدهم في مجال بعينه حسب تجربته الخاصة، أنها التجربة التي يجب على البقية أن يخوضوها كما خاضها صاحب هذه التجربة، سواء كانت كتجربة وظيفية، أو كتجربة في عالم التجارة والأعمال الحرة! وكم هو من الخطأ الفادح والكبير، أن يختتم أصحاب مثل تلك الرؤى والأفكار والتجارب التي يروجون لها صباحا ومساءا بقولهم، "اسأل مجرب ولا تسأل خبير! " لتأكيد صحة طروحاتهم القائمة أولا وآخرا على مجرد "تجربة خاصة"، شاء الله أن ينجح فيها، ومتجاهلا لمن لم يعرف أو يسمع عنهم ممن سقطوا في ورطات كارثية، أدت بعديد منهم إلى الوقوع تحت كثير من العقوبات والجزاءات، التي وصلت بعديد منهم إلى السجن لأعوام طويلة في أقسى الأحوال! لا يعني أي ما سبق ذكره أعلاه أن تبقى مستسلما لوضعك الراهن! نادية عمارة: الذكر والفكر قرينان ومن جواهر المعانى فى النص القرآنى الكريم - اليوم السابع. بل على العكس تماما كن طموحا ومتطلعا دائما نحو الأفضل بالنسبة إليك، لكن بعيدا عن المغامرات غير محسوبة العواقب، وبعيدا عن أحلام اليقظة وسحر الأوهام، ومدفوعا بالارتكاز في كل خطوة مقبلة على أرض صلبة تعرفها أنت جيدا قبل غيرك، لا حسب ما يصف لك آخر في عالمه الذي لا تمت أنت إليه بأي صلة! ليس صعبا أبدا أن نتفهم جميعا، أنه ليس شرطا - ولم يقل أحد بذلك - أن يكون الجميع مرتبطين بوظائف، والعكس أيضا صحيح، أنه ليس شرطا - ولا يمكن القول بذلك - أن يتجه الجميع إلى الابتعاد عن الوظائف والاتجاه نحو التجارة وكسب العيش بعيدا عن قيود الوظيفة!
هكذا هو الإنسان منذ خلقه الله، جبل على السعي وراء لقمة عيشه، وتختلف نهايات سعي البشر في ذلك حسبما كتبه وقدره لهم خالقهم، الذي قال - جلت قدرته - في محكم تنزيله «يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم» [سورة الشورى، الآية رقم 12]. ولا يسع المرء المؤمن في هذا الشأن إلا أن يسلم بما قدره الله له من حظ ونصيب، ليحظى بالرضا والطمأنينة بغض النظر عما قدر له أن يناله، كثر أو قل نصيبه من حطام هذه الدنيا الفانية، وإن لم يرض، فليس له إلا الشقاء وتعاسة الحال، ولن يغير أي مما يصارعه في داخل نفسه من الأمر شيئا. وكما أن خالق العباد قسم بين عباده معيشتهم، فقد قسم بينهم القدرة والقوة والهمة والعقل وكثيرا مما يشكل في مجموعه واكتماله "شخصية" كل عبد من عباده، ويميز بينهم حسبما وهب كل واحد منهم، وهذا أمر معلوم وواضح للأغلب منا، ولا حاجة إلى الاستفاضة أكثر من هذا في شرحه وتوصيفه.