العود والغرب
ومن بغداد جاء ضيفاً للمشاركة في هذه الأمسية الفنان سراج محمد، الضارب على الإيقاع، والذي يقول: "إن آتي إلى أبوظبي وأشارك في حفل بيت العود هذا شيء يسعدني، خاصة عندما أشارك مع عازفين مثل علي عبيد، وأنور أبو دراغ، فنان المقام العراقي، وإبراهيم السيد من مصر، وأنا أنتظر بفارغ الصبر لأصعد إلى المسرح". وعن العراق وموسيقى العود إن كانت ما زالت بخير يؤكد سراج قائلا: "من العراق طلع فن موسيقى العود، من منير بشير إلى نصير شمة، والشباب الجدد كذلك يمشون بنفس الوتيرة في محبة موسيقى العود، وهذا ما يبشر بالخير". ولأن أبو دراغ هو مؤسس أول مدرسة للعود في أوروبا، يحدثنا عن مشاركته في حفل بيت العود يقول: "أنا مقيم في بلجيكا، وفي السنة الماضية كنت أيضاً ضيفاً على بيت الفارابي، وهذه السنة أصر صديقي علي عبيد أن أكون ضيف شرف في هذه السهرة، وأنا سعيد جداً بذلك". وعن اهتمام الغرب بالموسيقى الشرقية يؤكد أبو دراغ: "الغرب يهتم جداً بالموسيقى الشرقية ولها وقع كبير عنده، كما يهمهم أن يعرفوا كل ما يدور في العالم العربي من موسيقى وثقافة.. أعتقد أن الحركة الموسيقية الشرقية وصلت إلى العالم، ويعود الفضل بذلك لكثير من الفنانين ابتداء من منير بشير إلى نصير شمة وغيرهم".
بيت العود الإمارات العربية
الفنان الإماراتي طارق المنهالي الفنان الإماراتي طارق المنهالي في سطور تجدر الإشارة هنا إلى أن الفنان الإماراتي طارق المنهالي يعد هو أول فنان إماراتي قد تخرج من أكاديمية بيت العود العربي ( أبو ظبي). و ذلك من قسم الأصوات و البحوث بتقدير امتياز بمرتبة الشرف في تخصص غناء الفنون الخليجية. اقرأ أيضًا: محمد رمضان أول نجم عربي ضمن لعبة فري فاير العالمية و كان ذلك تحت إشراف الموسيقار الدكتور نصير شمة. و قد أطلق عليه لقب ( صوت الأصالة). كما و حينها جاء ذلك من أجل تعلق طارق بهذه الخامة الاصيلة و تمسكه بها. بالإضافة إلى حصوله على الماجستير في الملكية الفكرية من الجامعة الأمريكية في الإمارات و بكالوريوس القانون و النظم السياسية من نفس الجامعة. و قد ولد الفنان الإماراتي طارق المنهالي في يوم 10 من شهر ديسمبر في عام 1985. كما أن المطرب و الفنان الإماراتي طارق المنهالي قد تعلم العزف على آلة العود و هو في سن الثانية عشر من عمره. ثم بعد ذلك التحق المنهالي في عام 2013 بصفوف المنتسبين لأكاديمية بيت العود العربي. كما نذكر من أبرز أغنياته و أعماله الفنية للمنهالي أغنيات: يا وطن، عندي امانة، غريب الوقت، فرحة العيد، الليل و الوعد، ألف حب، ليلي مثل ليلك، عام التسامح، و أغنية العوجا.
بيت العود الإمارات العربيّة المتّحدة
الإثنين، ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧ - ٨:٣٣ م
أبوظبي في 20 نوفمبر/وام/ نظم بيت العود في أبوظبي حفل تخرج لعازف العود
الإماراتي الشاب أحمد علي المنصوري مساء أمس بعد أنّ أتم البرنامج الخاص
لدراسة العزف على آلة العود لمدة عامين كاملين. حضر أمسية التخرج التي تقام لأول مرة بعد تجديد بيت العود -الأكاديمية
المتخصصة في الموسيقي الشرقية - سعادة سيف سعيد غباش مدير عام دائرة
الثقافة والسياحة أبوظبي وحشد من الإعلاميين والجمهور المهتم بالموسيقى
والفن. رافق المنصوري في العزف أستاذ العود نصير شمّه المدير الفني لبيت العود
وقدما روائع موسيقية وسط احتفاء جماهيري كبير. وذكر سعادة سيف سعيد غباش ان بيت العود يلعب دوراً مهما في الحفاظ على
الممارسات الموسيقية التراثية ليس من خلال تعليم فناني المستقبل على
أتقان العزف على الآلات الموسيقية التقليدية فقط بل أيضاً من خلال تعلم
صناعة الآلات الموسيقية في ورش خاصة وفهم تأثير الموسيقى على تطور الوعي
العام.. ويعد بيت العود أحد مكونات البرنامج الموسيقي السنوي الذي تنظمه
دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي خاصة بعد تحديثه حيث أصبح وجهة للتعرف
على تاريخنا الموسيقي والتقاليد المرتبطة بذلك.
بيت العود الاماراتي
في حين شهدت سهرة الخميس الماضي مشاركة عازفات من بيت العود بقيادة شيرين تهامي. وقد أعلن "بيت الفارابي"، الاحتفاء بالإرث العريق من المعارف والموسيقى والعلوم التي امتاز بها هذا الموسيقي والفيلسوف الذي عاش في أواخر مجد الحضارة العربية وعاصر المتنبي في مجلس سيف الدولة. فاطمة عطفة (أبوظبي) - شارك في سهرة أمس الأول، كل من قائد الفرقة علي عبيد علي "العود"، والضيف أنور أبودراغ على "الجوزة"، بسام عبد الستار "قانون"، أحمد طه "جوزة، تشيلو"، إبراهيم السيد "ناي، كاوالا"، أسامة عبد المنعم "كونترياس"، محمد مهدي "كمان"، وسراج محمد "إيقاع". وبعد أن قدم الفنان علي عبيد أعضاء الفرقة، أعلن عن بداية الحفل مشيراً إلى ما كتبه الفارابي عن الربابة، وقدم معزوفته "رحلة ربابة"، وراحت أنامله الرشيقة تداعب الربابة وتلامس أشجان الحضور وأحلامهم وأوجاعهم وأفراحهم، والجميع كان ينصت بتأثر واضح وانسجام تام مع هذه المقطوعة وهي الفقرة الأولى في برنامج الأمسية. عازفات مبدعات
وكانت أولى فعاليات المهرجان في بيت العود قد بدأت مساء الخميس الماضي بسهرة موسيقية لفرقة "نجمات" بقيادة شيرين تهامي من مصر، أستاذة العود في المعهد، واستمرت الأمسية لمدة 90 دقيقة.
وفي الماضي أيضا كانت العروس الإماراتية تسكن مع أسرة زوجها في بيت واحد حيث تعد لها غرفة خاصة تكون مجهزةً بصندوق لوضع الثياب ومرآة ومبخرة وبعض العطور. أما في فصل الصيف فيخصص لها عريش يتكون من جريد النخل وسعفه و يكون عادةً مفروشًا ومزينا بالحصير و مجهزًا بسرير من الخشب.