وهنا نكون وصلنا إلى ختام المقال الذي تعرفنا خلال على إجابة السؤال فرضت الصلاة في ليلة الاسراء والمعراج في، نشكركم على متابعة موقعنا الذي يهتم بالإجابة عن جميع استفساراتكم.
فرضت الصلاة في ليلة الاسراء والمعراج في
[٨]
منزلة الصلاة في الإسلام
إنّ للصلاة مكانةً جليلةً في الإسلام، ولها أهميةٌ عظيمةٌ، ومما يدلّ على أهميتها ما يأتي: [٩] [١٠]
الصلاة عمود الدين الذي يرتكز عليه كل ما يتعلَّق بالإسلام، فإن سقطت سقط ما بعدها، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رأْسُ هذَا الأمرِ الإسلامُ، ومن أسلَمَ سلِمَ، وعمودُه الصَّلاةُ، وذِروةُ سنامِه الجِهادُ، لا ينالُه إلَّا أفضلُهُم). [١]
أوّل عملٍ يُحاسب عليه العبد يوم القيامة ، فإن صلُحت صلُح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أوَّلُ ما يحاسَبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ، فإِنْ صلَحَتْ صلَح له سائرُ عملِهِ، وإِنْ فسَدَتْ، فَسَدَ سائرُ عملِهِ). [١١]
آخر ما يبقى من العبادات من هذا الدين، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُروةً عُروةً فكلَّما انتُقِضَتْ عُروةٌ تشبَّث النَّاسُ بالَّتي تليها فأوَّلُهنَّ نقضًا: الحُكمُ وآخِرُهنَّ: الصَّلاةُ). [١٢]
الوصيّة الأخيرة التي أوصى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى عندما قال: (الصَّلاةَ وما ملكت أيمانُكم، الصَّلاةَ وما مَلَكت أيمانُكم).
فرضت الصلاة في ليلة الاسراء والمعراج فيلم
Skip to content
تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أعظم وأهم الرحلات عبر تاريخ البشرية ،حيث أولى القرآن الكريم لهذه الحادثة اهتماما خاصا جدا ، فقد وقعت حادثة الإسراء والمعراج في السنة العاشرة من بعثة النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد وفاة زوجته خديجة -رضي الله عنها- وعمّه أبي طالب، حيث كانا من أهم المناصرين للرسول -صلى الله عليه وسلم-. فقد حزن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على وفاتهما حزنًا شديدًا حتى سميّ ذلك العام بعام الحزن؛ لشدّة ما بدا على النبي -عليه الصلاة والسلام- من حزن لوفاتهما، إضافة إلى إلى خروجه من الطائف مهموما حزينا بعد أن سخروا منه واستهزؤوا بدعوته وأرسلوا خلفه أطفالهم يرمونه بالحجارة، فجاءت رحلة الإسراء والمعراج، لتكون إيناسًا للنبي -عليه الصلاة والسلام- وتخفيفًا عليه من شدّة ما لاقى من تكذيبٍ وكفرٍ من قومه. ليلة الإسراء والمعراج:
الإسراء لغة: السير ليلاً،وفي الاصطلاح هو انتقال النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من مكّة المكرمة إلى المسجد الأقصى. وأمّا المعراج لغة:فهو من العروج ومعناه الصعود،والمعراج اصطلاحاً: صعود النبي -عليه الصلاة والسلام- من بيت المقدس إلى السماوات العلا، ثمّ وصوله إلى أعلى السماوات حيث يسمع صريف الأقلام تكتب الآجال.
الرئيسية
إسلاميات
متنوعة
03:07 م
الأحد 31 مارس 2019
أرشيفية
كتب – هاني ضوه:
كانت رحلة الإسراء والمعراج مليئة بالأسرار والبركات والمنح والعطايا الربانية، خاصة في رحلة المعراج التي رأى فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم من آيات ربه الكبرى، وعاد إلى أمته محملًا بالهدايا الربانية التي تجعل العباد على صلة دائمة بربهم، فكانت أعظم هدية للأمة وهي الصلاة. ولعل فرض الصلاة على الأمة في الملأ الأعلى دليلًا على أهميتها وعظيم قدرها، فهي العبادة التي فرضت علينا بدون واسطة عن طريق الوحي، ولكن جاء التكليف الإلهي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم من رب العالمين مباشرة لكي يأمر أمته بفريضة الصلاة. لذلك الصلاة تعد معراج العبد إلى ربه سبحانه وتعالى، حيث ترتقي روحه إلى حيث السماوات، ويتدرج الإنسان في مدارج القرب من رب العالمين. وقد وردت قصة فرض الصلاة في المعراج في الحديث الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه في حديث طويل يحكي قصة الإسراء والمعراج إلى أن وصل لقصة فرض الصلاة وكيف أنها فرضت في البداية كانت خمسين صلاة ثم أشفق على الأمة فراجع الله سبحانه وتعالى فخففها إلى 5 صلوات في العمل ولكنها 50 في الأجر والثواب. وعن ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث طويل إنه بعد انتهت رحلة المعراج "فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ مَا أَوْحَى فَفَرَضَ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَنَزَلْتُ إِلَى مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ ؟ قُلْتُ خَمْسِينَ صَلَاةً.