مزرعة الزيتونة أول مزرعة سياحية في الباحة
- مزرعة الزيتونة الباحة بلاك بورد
- مزرعة الزيتونة الباحة يطلق
مزرعة الزيتونة الباحة بلاك بورد
البيرق: متابعات. مزرعة الزيتونة تعد أول مزرعة سياحية في منطقة الباحة، تقع على مساحة 150 ألف متر مربع في مركز بهر على طريق العقيق تحوى 4000 شجرة زيتون لـ 22 صنفاً، وتنتج سنوياً أكثر من عشرة أطنان من زيت الزيتون إلى جانب ثمرتها المباركة
هذه التجربة النوعية على مستوى منطقة الباحة جاءت بفضل الله ثم بجهود الدكتور صالح بن عباس آل حافظ الغامدي حيث قام باستصلاح المزرعة لغرض زراعة أشجار الزيتون بالدرجة الأولى وأخرى منوعة، ملحق بها معصرة للزيتون ومنحل لإنتاج العسل ومحميات لبعض النباتات والطيور وإسطبل للخيول، إضافة إلى ثلاثة خزانات لتجميع مياه الأمطار للاستفادة منها في أعمال الري. وروعي في تخطيط المزرعة التي أطلق عليها " مزرعة الزيتونة " توظيف تكوينات المدرجات الزراعية التقليدية، إذ أقيم 100 مدرج كما هو الأسلوب المعروف على امتداد جبال السروات بهدف الحفاظ على المياه من التسرب والتربة من الانجراف ، إلى جانب المنازل المشيدة بالنمط التراثي ذاته بالمنطقة للاستضافة وإتاحة المجال أمام الأهالي والزوار للتنزه والمنطقة الرياضية.
مزرعة الزيتونة الباحة يطلق
وتحتض المزرعة عديداً من الأشجار منها النادر مثل شجرة الجوجوبا التي تستخدم زيوتها للعناية بالجلد والبشرة وشجرة البان ذات الأزهار البيضاء المشربة باللون الوردي، فيما تحتضن المزرعة نحو 12 ألف شتلة لإنتاج الفراولة بواسطة الزراعة المائية ، ويعمل المهتم الدكتور آل حافظ حالياً على زراعة نباتات الطاقة الخضراء المتجددة وبعض الفواكه من عنب وتين ورمان ومحاولة الاستفادة من تقنيات الطاقة الشمسية في داخل المزرعة...
أكسب تعدد المحاصيل الزراعية بمنطقة الباحة سمة وقيمة مضافة في الجانب الزراعي، وبفضل تضاريسها وخصوبة تربتها تجود بخيراتها على مدار الفصول الأربعة. مزرعة الزيتونة الباحة بلاك بورد. وتنتج مزارع الباحة المنتشرة في أغلب أوديتها ومنها أودية معشوقة، وبيدة، وفيق، وقوب، وتربة، وناوان، معظم المحاصيل الزراعية بالمنطقة؛ مثل العنب والرمان والتين والمشمش والخوخ والبخارى والمانجو والجوافة واللوز البجلي والموز والتفاح والتين الشوكي "البرشومي" والسفرجل والتوت، وأشهر ما تنتجه الباحة من الحبوب الزراعية الذرة البيضاء والقمح والشعير والدخن والعدس والسمسم، والخضار بجميع أنواعها، إلى جانب النباتات العطرية مثل النعناع والحبق والريحان والكادي والبعيثران. ويلْمَح المقبل على هذه الأودية المدرجات الزراعية في لوحة طبيعية جذابة؛ إذ يعتمد بعض المزارعين على المدرجات الزراعية؛ لكونها تحافظ على الماء وتقلل من استهلاكه، فيما يتم تسويق هذه المحاصيل الزراعية من قبل المزارعين في الأسواق المحلية في المحافظة ومراكزها، وفي الأسواق القريبة من منطقة مكة المكرمة وغيرها من المناطق، حيث يغطي المعروض الطلب المحلي في المحافظة. ومن بين مزارع المنطقة يمتلك الدكتور صالح بن عباس آل حافظ، مزرعة تهتم بإنتاج الزيتون على مساحة 150 ألف متر مربع في مركز بهر على طريق العقيق؛ لغرض زراعة أشجار الزيتون بالدرجة الأولى وأخرى منوعة، ملحق بها معصرة للزيتون ومنحل لإنتاج العسل ومحميات لبعض النباتات والطيور وإسطبل للخيول، إضافة إلى ثلاثة خزانات لتجميع مياه الأمطار للاستفادة منها في أعمال الري.