شروط الامامة فى الصلاة بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: فيشترط لصحة الإمامة الأمور التالية : 1 - ( الإسلام ) : اتفق الفقهاء على أنه يشترط في الإمام أن يكون مسلما . ماهي شروط الامامة | المرسال. وعلى هذا لا تصح الصلاة خلف من هو كافر يعلن كفره , أما إذا صلى خلف من لا يعلم كفره , ثم تبين أنه كافر , فإن الحنفية والحنابلة قالوا : إذا أمهم زمانا على أنه مسلم , ثم ظهر أنه كان كافرا , فليس عليهم إعادة الصلاة , لأنها كانت محكوما بصحتها , وخبره غير مقبول في الديانات لفسقه باعترافه . 2- ( العقل ) : يشترط في الإمام أن يكون عاقلا , وهذا الشرط أيضا متفق عليه بين الفقهاء , فلا تصح إمامة السكران , ولا إمامة المجنون المطبق , ولا إمامة المجنون غير المطبق حال جنونه , وذلك لعدم صحة صلاتهم لأنفسهم فلا تبنى عليها صلاة غيرهم . أما الذي يجن ويفيق , فتصح إمامته حال إفاقته . 3- ( البلوغ ) : جمهور الفقهاء ( الحنفية والمالكية والحنابلة ) على أنه يشترط لصحة الإمامة في صلاة الفرض أن يكون الإمام بالغا , فلا تصح إمامة مميز لبالغ في فرض عندهم , لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { لا تقدموا صبيانكم } , ولأنها حال كمال والصبي ليس من أهلها , ولأن الإمام ضامن وليس هو من أهل الضمان , ولأنه لا يؤمن معه الإخلال بالقراءة حال السر .
- ماهي شروط الامامة | المرسال
- ما هي شروط الامامه وشروط المأموم في مختلف المذاهب - موسوعة
ماهي شروط الامامة | المرسال
انتهى. وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة في شأن إمامة غير المستوطن: الصحيح: أن صلاته بكم الجمعة صحيحة، ولو كانت المسافة بين بيته والمسجد 13 كيلو متراً كما ذكرتم أو أكثر، ولو كان لا يحضر عندهم إلا لصلاة الجمعة، وليس عند من يقول ببطلان صلاته الجمعة بكم دليل على اشتراط كون إمام الجمعة مستوطناً ببلد مسجد الجمعة أو مقيماً بها. انتهى. واشترط كثير من الحنفية أو أكثرهم في إمام الجمعة أن يكون السلطان أو من أنابه السلطان في إقامتها، حتى إن كثيراً منهم ذهب إلى أنه لا يجوز للنائب عن السلطان أن يستخلف غيره في إقامتها، جاء في حاشية ابن عابدين: (قوله فقيل لا مطلقاً) قائله صاحب الدرر حيث قال: إن الاستخلاف لا يجوز للخطبة أصلاً ولا للصلاة ابتداء بل بعدما أحدث الإمام إلا إذا كان مأذوناً من السلطان بالاستخلاف. انتهى. والصحيح مذهب الجمهور، وأن إذن الإمام ليس شرطاً فيها، قال في حاشية الروض المربع: يشترط لصحتها أي صحة الجمعة أربعة (شروط ليس منها إذن الإمام) قال في الحاشية: وفاقاً لمالك والشافعي. انتهى. شروط الامامه في الصلاه الصحيحه. والله أعلم. 3
0
9, 396
ما هي شروط الامامه وشروط المأموم في مختلف المذاهب - موسوعة
تاريخ النشر: الثلاثاء 2 ربيع الآخر 1426 هـ - 10-5-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 61975
115486
0
508
السؤال
اذكر لنا من فضلك شروط إمامة الصلاة الخمس في مذهب الإمام مالك؟ وشكراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يشترط في الإمام على مذهب الإمام مالك رحمه الله تعالى:
1- أن يكون ذكراً فلا تصح إمامة المرأة عند المالكية ولو كانت تؤم النساء. 2- أن يكون مكلفاً، فخرج الصبي والمجنون. 3- القدرة على الاتيان بالأركان من قيام واعتدال وغير ذلك. 4- أن يعرف من أحكام الصلاة ما تصح به صلاته، فلا يصح الاقتداء بالأمي إن وجد غيره. 5- أن يكون مسلماً. 6- ألا يكون مأموماً في الحال أو في الأصل بأن كان مسبوقاً قام يقضي صلاته، فلا يصح الائتمام به إن كان قد أدرك ركعة فأكثر. ما هي شروط الامامه وشروط المأموم في مختلف المذاهب - موسوعة. 7- ألا يكون فاسقاً فسقاً يتعلق بالصلاة بأن كان من التهاون والجرأة على الفسق بحيث يترك ما ائتمن عليه من فروض الصلاة كالنية والطهارة، ففي التاج والإكليل: قال القباب من علماء المالكية أعدل المذاهب أنه لا يقدم الفاسق للشفاعة والإمامة، ومن صلى خلفه لا إعادة عليه إن كان يحتفظ على أمور الصلاة. 8- ألا يكون محدثا إن تعمد، فإن جهل حدثه وأكمل بالمأموم صحت صلاة المأموم إن لم يعلم بحدث الإمام، ويعيد الإمام أبدا لصلاته محدثاً، وإن علم المأموم بحدث الإمام بطلت صلاته أيضاً إن علم ذلك قبل الصلاة أو فيها لا بعدها.
4- من أهم شروط الإمامة أن يكون الإمام طاهراً حيث لا يجوز أن يصلي المصلين وراء شخصاً محدث. 5- لا تصلح الصلاة خلف شخصاً مجنون أو خفيف العقل فلابد أن يكون عاقلاً متزناً. 6- أن يكون شخصاً قادراً تماماً على الإتيان بكافة أركان الصلاة من ركوع وقيام ونحوه. 7- المقدرة على تلاوة فاتحة الكتاب وما تصح به الصلاة. شروط مختلف عليها
1- العدالة
أي أن تجنب الإمام القيام بأياً من المعاصي أو الكبار ويصر عليها فمن أصر على إرتكاب معصية إختلف في صحة صلاته فأجازها أبو حنيفة والشافعي ولكن إتفق على أنه من المكروه. 2- عدم المخالفة في الفروع
بعض المسلمين في صلاتهم لا يقرؤون الفاتحة ويرون عدم وجوبها في حين أن البعض الأخر يرى أن الفاتحة أحد أركان الصلاة ولا صلاة تصح بدونها، فإختلف العلماء في هذا الشأن وجواز الصلاة خلف شخصاً لا يقرأ الفاتحة في صلاته فبعض العلماء أجازوه إستدلالاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " يصلون لكم فإن أصابوا فلكم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم "، في حين أن البعض الأخر يرى أن قراءة الفاتحة واجبة ومن لا يقرؤوها لا تصح صلاته وبالتالي لا تصح إمامته. 3- إمامة المرأة للرجال
كلاً من الإمام الشافعي وإبن مالك وإبن حنبل من وجهة نظرهم لا يجوز للمرأة أن تؤم الرجال في أي حال من الأحوال، ولكن من باب العلم بالشيء فإن البعض يجزمون أن إبن حنبل أجاز إمامة المرأة للرجال في صلاة النفل مثل صلاة التراويح.