حفظ القرآن وكلام العرب: إن طبيعة تعلم العربيّة توجب قراءة الكثير من النصوص وحفظ بعضها لتثبيت القواعد والتراكيب اللغويّة في ذهن المتعلم، وتعلم مفردات جديدة، مما يزيد من حصيلة المفردات لدى المتعلم، ولا يقتصر القرآن الكريم على كونه كتاب دين، بل هو أيضاً كتاب عربيّة وبيان، ولا شكّ في أن حفظ آيات مختارة مع الضبط السليم لها تنمي الحس اللغوي والنحوي، فمثلاً يقول الناس في حديثهم أحياناً حرص -بكسر الراء- والصحيح حرَص، وفي هذا قال ابن خلدون: "لا بد من كثرة الحفظ لمن يريد تعلم اللسان العربي، حتى لو لم يفهم أحياناً ما يحفظ، لأن الإلحاح بالحفظ الدائم يمهّد للفهم". تعلُّم مخارج الحروف العربيّة: ليتمكن المتعلم من نطق الحروف العربيّة نطقاً سليماً، كنطق حرف الضاد من مخرجه وتمييزه عن مخرج الدال، ونطق حرف العين من مخرجه الصحيح. معرفة بقواعد النحو: لا بدّ من معرفة المتعلم للقواعد النحويّة الأساسيّة في أثناء حديثه كأزمنة الأفعال مثلاً، واستخدام الضمائر الصحيحة في مواضعها الصحيحة كضمائر المخاطب والغائب مثلاً، وكالتذكير والتأنيث، وذلك يحتاج إلى تدريب وممارسة للغة، وقد قال ابن خلدون: " إن الملَكة تحصل بالحفظ والتدريب"، أي إن امتلاك اللغة يحصل بالتدريب والممارسة.
- رسمه عن اللغه العربيه ومميزاتها
رسمه عن اللغه العربيه ومميزاتها
وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه يتكون حرف السين في رسمه بخط الرقعة من خط صغير يكون ملتصق به حرف النون، كما تعرفنا أيضًا خصائص ومزايا خط الرقعة، بالإضافة إلى ذلك تعرفنا على الفرق بين خطي النسخ والرقعة.
وقد وصف ابن جنّي رجلاً بأنه كان ذكيّاً حافظاً، عالماً بالشعر واللغة، صالح المعرفة بالعربيّة. والعربيّة عندهم هي النحو. الاستماع: لا بد من الاستماع للمتحدثين باللغة العربيّة سواء في المجالس أو في برامج التلفاز أو غيرها، لأن فهم اللغة الشفويّة يساعد كثيراً على تخزينها والاستفادة مما يسمع في أثناء تدربه على الحديث. معرفة بالنمط الصرفي العام: إذ تتميز اللغة العربيّة بتناسق صيغها وثبات دلالاتها، فيتعلم الدارس النمطيّة مثلاً لاسم الفاعل من الفعل، مثل كاتِب وعالِم من كتب وعلم. رسمه عن اللغه العربيه قصيره. تعلم الكتابة والإملاء: ويكون في البداية من خلال تعلم رسم الحرف ومعرفة صوته، ثم معرفة رسمه في المقاطع ثم تمييزه وقراءته في الكلمات، أي يتم تعلم الحرف رسماً وصوتاً وكتابته مع حروف المدّ وبالحركات (الفتحة والضمة والكسرة والسكون) ثم تمييز رسمه في الكلمات، ويُفضَّل التكرار لتثبيت النطق والكتابة. المصدر: