تتكون العين من 6900 عدسة بصرية صغيرة جدًا، وتحتوي كل عدسة بصرية على عدد كبير من الخلايا الحساسة للضوء، وتكون هذه العدسات على شكل مجموعات قد تصل إلى 150 مجموعة، وتسمى كل مجموعة بـ ommatidia، ولكل منها المجموعة متصلة بواسطة العصب البصري الخاص بها مباشرة. فم النحل يتكون فم النحل من أربعة فكين، وهو عبارة عن فكين سفليين، وفكين علويين، وشفة علوية وشفة سفلية، وتتكون الشفة السفلية من فم ولسان وشفة ولمسات فموية. عن طريق قضم حبوب اللقاح وصنع قوالب الشمع، يتم نقل رحيق الأزهار إلى فم النحل باستخدام اللسان وبمساعدة الشفة السفلية وأجزاء من الفك وخرطوم الشفط. هوائيات النحل يحتوي كل هوائي على محفزات كيميائية، حيث يتكون كل هوائي من 12 مخًا، وتتشابه المنبهات الكيميائية في وظيفتها مع وظيفة الأنف عند الإنسان، حيث يميزون من خلالها روائح الأزهار المختلفة ويمكنهم الاحتفاظ بها في ذاكرتهم، ومن خلال هذه التأثيرات يمكنهم التمييز بين روائح أعضاء خلاياهم. ورائحة الحشرات الأخرى من خلال الفيرومونات التي يصدرها النحل، وتحمل الهوائيات تأثيرات ميكانيكية مسؤولة عن حاسة السمع. كم عدد اجنحة النحلة – زيادة. من خلال سماع الاهتزازات التي تصدر عن حركة أجنحة الملكة.
كم عدد اجنحة النحلة &Ndash; زيادة
الآلية التي يستخدمها النحل في الطيران
فهم العلماء الآلية التي تستطيع النحل من خلالها الطيران عن طريق استخدام أجهزة لقياس سرعة الطيران للنحلة ومحاكاة الطريقة التي
تعمل بها أجنحتها. قاموا بعد مراقبتهم للنحل بتسجيل بعض الملاحظات أجناح النحل يرفرف حوالي 230 مرة في الثانية الواحدة. ومن المفترض أنتكون ضربات أجنحتها أقل من ذلك بسبب حجمها الكبير مقارنة بغيرها من الحشرات نفس الحجم وهذا يساعد النحل كثيرا في مثل الرحيق وحبوب اللقاح. تختلف حركه أجنحة النحلة أثناء الطيران عن غيرها من الحشرات الكبيرة
فتحرك أجنحتها على شكل قوس قصير أما الحشرات الأخرى تتحرك أجنحتها على شكل أوسع منها. العضلات المسؤولة عن الطيران في النحلة تختلف عن الحشرات الأخرى
لأن أجنحة النحلة تعمل به بسرعة كبيرة جدا وخفيفة ومعدل ثابت من الضربات والتي يمكنها من نقل حبوب اللقاح والرحيق. يقوم نحل العسل بتغير اتجاهه عن طريق بتحريك متقطع للأجنحة وسرعة دوران عالية ويسمى صوت أجنحة النحل بطنين النحل. عيون النحلة
يتكون رأس النحلة من منطقه تسمى بالمنطقة الحسية ومنطقه الفم وهي عبارة عن جزء صلب ويدعى بالكبسولة ويوجد بها مخ النحلة. ويوجد أعلى منطقة الفم منطقة الرأس ويوجد بها العيون ويوجد بها قرون الاستشعار والدماغ والغدد الإفرازية والغدد اللعابية والغدد الصماء والعقد التحت عصبية.
النحل
النحل، حشرة نشيطة، دؤوبة، ضُرب بها المثل في العطاء، والكدّ في العمل، تعيش ضمن نظام ملكي تقوده ملكة، تدير شؤون مملكتها بنظام عجيب، فهي من أكثر الممالك على سطح الأرض ترتيباً، وتنظيماً، ولقد أفردها الله عزّ وجل بسورة كاملة في القرآن الكريم، وأسماها باسمها سورة النحل. تنتمي النحلة إلى رتبة الحشرات غشائيات الأجنحة، من شعبة مفصليات الأرجل، ولقد عُرف منها في العالم ما يقارب عشرون ألف سلالة، تنتشر في كل أنحاء العالم باستثناء القطب الجنوبي. يعيش النحل ضمن جماعات كبيرة تُسمّى بارود النحل، تبني بيوتها على الأشجار، أو بين الشقوق الصخرية الشاهقة، أو في الخلايا التي يعدها لها الإنسان خصوصاً ضمن نظام يُدعى بالخلية. خلية النحل عبارة عن كتلة شمعيّة تحتوي على عيون سداسية، يستخدمها النحل في وضع الرحيق لصنع العسل، وحضن البيض، وصنع الغذاء الملكي، وإنتاج العسل. الهيكل التنظيمي للخلية
يحكم خلية النحل ملكة بالغة تدعى بملكة النحل، يُمكن بسهولة التعرف عليها من خلال حجمها الكبير، وطولها، وعنقها الملفوف بالوبر الكثيف، وظيفتها: تنظيم شؤون الخلية، وتنسيق عمل الشغالات، ووضع البيض. الشغالات، أو النحلات العاملات: مجموعة من إناث النحل، والتي تُشكّل حوالي تسعين بالمئة من سكان الخلية، وظيفتها تنظيف الخلية، وحمايتها، وجمع الرحيق، والعناية بالبيض، والحشرات الصغيرة بعد التفقيس، بالإضافة لإنتاج العسل.