لذلك؛ لن يكون لها القدرة على العمل عليها. ومع ذلك، حتى لو تم العثور على الرواسب في المياه الإسبانية، فسيكون استخراجها محدودا، وفقا لأحكام القانون 7/2021، بتاريخ 20 ماي، بشأن "تغير المناخ وتحول الطاقة"، مشيرا إلى أنه وفقا للنص القانوني، "تم وضع حظر على فتح مشاريع جديدة"، كما تم تحديد عام 2042 كحد أقصى لانتهاء استغلال النفط.
- الإيسيسكو تبحث مع مؤسسات مغربية آفاق التعاون فى مجال العلوم والتكنولوجيا
- فؤاد ابزوز: لا تجعلوا شمعة طموحكم تنطفئ بحصولكم على وظيفة - التحدي - جريدة صناع القرار
الإيسيسكو تبحث مع مؤسسات مغربية آفاق التعاون فى مجال العلوم والتكنولوجيا
اختفى أثناء محاولة عبور نهر نحو اليونان.. عائلة تبحث عن ابنها الذي هاجر إلى تركيا
…
اشترك في قناة هسبريس عبر الرابط التالي
أول جريدة إلكترونية مغربية تجدد على مدار الساعة
شارك برأيك من خلال التعليقات أسفله، وساهم في إغناء النقاش
زوروا موقعنا للاطلاع على آخر الأخبار:
تابعونا على إنستغرام:
تابعونا على تويتر:
تابعونا على فايسبوك:
حملوا تطبيقنا على أندرويد:
حملوا تطبيقنا على الآيفون:
by:
#هسبريس #Hespress #Maroc
#Morocco #News #المغرب #أخبار
source
فؤاد ابزوز: لا تجعلوا شمعة طموحكم تنطفئ بحصولكم على وظيفة - التحدي - جريدة صناع القرار
بكل هذا تتوطد أواصر المحبة والترابط الاجتماعي في المجتمعات، لذا لا يمكن أن ننكر ما لهذه المناسبات من أهمية في إرساء التكافل الاجتماعي والمساعدة على انسجام الناس وتواصلهم، وكذا تحسين العلاقات فيما بينهم. فبابتسامة صادقة في وجه الآخر، وبإلقاء تحية أو تهنئة، يمكن أن نحقق الكثير، يمكن أن نقلص من العنف ومن المشاحنات، ونساهم في بناء مجتمع مستقر خال من الأمراض النفسية والسلوكات السلبية. لقد ركزت الدراسات الحديثة النفسية والسوسيولوجيا منها على أهمية إدخال الفرحة على النفوس، كل ذلك لأجل تأمين حياة اجتماعية ونفسية خالية من الاكتئاب، ومن المشاحنات التي تعود بالسلب على المصلحة العامة للعباد وتعرقل السيرورة الطبيعية للحياة. خال مع مغربية مهاجم الاتفاق مرفوض. ففي علم الاجتماع يعتبر العيد من وسائل الترويج الفعال لأجل تنفيس الكربات والمساهمة في تماسك المجتمع، ذلك باعتبار الإنسان كائنا اجتماعيا بفطرته، فحاجته إلى الاتصال والتواصل مع الآخر حاجة أساسية فطرية، توازي حاجته إلى الطعام والشراب، وبدون هذا الاتصال والتواصل يدخل الفرد في معاناة نفسية بل وحتى بدنية قاسية، ما يقوده إلى الانهيار والدخول في حالات مرضية حرجة، تعود بالضرر على الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه.
ثمة حقيقة يجب تأكيدها وهي أن الأعياد ليست ضربا من الترف الثقافي أو الممارسة المفرغة من المعنى، وإنما هي فعل جماعي يتوهج بالمعنى، وذلك نظرا لما يتضمنه من فعالية ونجاعة، فتضمن لممارسيها نوعا من الراحة النفسية والسمو، لا تستطيع رتابة الحياة اليومية أن تمنحهم إياهما. خال مع مغربية barn makeover guest. كما لا ننسى أنها تسمح لهم الدخول ولو مؤقتا في حالات ذهنية سارة، إننا ندرك دلالة العيد الاجتماعية لما تتيحه للذات من فرصة بأن تعيش زمن السعادة وتجديد الإحساس بالعودة إلى الأصول، ومن هذا يمكن أن نضع حالتنا النفسية في كل عيد موضع الصفر ونبدأ من جديد، فهناك قوى الأصل التي تحدث عنها عالم الاجتماع بير بورديو الهابتوس وهو يحدثنا عن قوة الأصل في الوسط الاجتماعي، وهي أيضا دعوة منه إلى التقريب بين الحتمية الاجتماعية من جهة والفرد من جهة ثانية. إننا نسعى دائما إلى كشف المشترك في البحث عما هو فردي، فالبنيتان الداخلية والخارجية، هما صورتان لحقيقة واحدة للتاريخ المشترك، ذلك التاريخ المنقوش في الذات وفي الأشياء. فكم يحتاج العالم لمثل هذه المناسبات السعيدة لزرع السكينة في النفوس، وملأ المكان بالسعادة والسرور حتى نستمتع بعالم مريح تحلو فيه الحياة
بقلم: بشرى أعراب *
* باحثة في علم النفس الاجتماعي