حق المرأة على زوجها يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "حق المرأة على زوجها" أضف اقتباس من "حق المرأة على زوجها" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "حق المرأة على زوجها" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
تحميل كتاب حق المرأة على زوجها Pdf - مكتبة نور
ـ لا يقتصر حق الزوجة في الاستمتاع على جماعها مرة خلال كل أربعة أشهر كما هو المشهور عند الفقهاء، بل يجب على الزوج أن يستجيب لها بالنحو الذي تحتاجه مَنْ هي مثلُها عادة، سواء من حيث الفترة التي تفصل بين مواقعة وأخرى أو من حيث ما هو مألوف من الكيفية المناسبة من الملاعبة والإقبال عليها ونحو ذلك، حتى لو كانت قادرة على التعفف والصبر عن الحرام عند حرمانها.
كتب بحث حول الحقوق الزوجية وأحكامه - مكتبة نور
تحــذير
أيها الزوج احذر من:
* السهر خارج المنزل
فكثير من الأزواج لا يطيق الجلوس في المنزل فتراه دائم السهر والخروج مما يسبب المشاكل الزوجية ، الكثير لا يبالي بمشاعر الزوجة فيتركها وحيدة بين جدار غرفتها ، وهذا ليس من المعاشرة بالمعروف... وقد قال صلى الله عليه وسلم لذلك الصابي الذي يقوم الليل ويصوم النهار ( إن لأهلك عليك حقا). فلتحذر من السهر لساعات طويلة وتترك زوجتك وحدها. تحميل كتاب حق المرأة على زوجها PDF - مكتبة نور. * احذر من الغيبة الطويلة في السفر:
قد يسافر الزوج لطلب الرزق أو أمور أخرى ، ولطن عليه أن يراعي في سفره أن يكون قصيراً قدر المستطاع ، فمتى قضى أمره رجع إلى أهله قال صلى الله عليه وسلم: ( السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه ، فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه ، فليعجل الرجوع إلى أهله) رواه احمد وصححه الألباني.
حق الزوجة على زوجها
8- مساعدتها في بيتها
وهو من أمور المستحبة والتي تسعد الزوجة ، وتريحها من عنا البيت ، فعن عائشة رضى الله عنها قالت: "كان رسول الله إذا دخل البيت كأحدكم يخيط ثوبه و يعمل كأحدكم) رواه البخاري ، وفى رواية: ( كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ". 9- مساعدتها في تربية الأبناء
الكثير من الأزواج يترك عبأ الأولاد على أمهم ولا يهتم بهم وهذا بلا شك لا يصح منه ن بل الواجب على الزوجين التعاون على تربية البناء التربية الصحيحة. حق الزوجة على زوجها. 10- السماح لها بالخروج إذا احتاجت لذلك
على الزوج أن يسمح لزوجته بالخروج إذا احتاجت إليه كزيارة أهلها وأقاربها وجيرانها وكذلك إذا استأذنته بالخروج إلى صلاة الجماعة وكان خروجها شرعياً بحيث لا تمس طيباً ولا تخرج بزينة تفتن بها الرجال فمن السنة أن يأذن لها ولكنه ينبغي أن ينصحها بأن صلاتها في بيتها أفضل لها. 11- الغيرة عليها:
أن يغار عليها في دينها وعرضها، إن الغيرة أخص صفات الرجل الشهم الكريم، وإن تمكنها منه يدل دلالة فعلية على رسوخه في مقام الرجولة الحقة والشريفة. ولا يعني ذلك سوء الظن بالمرأة والتفتيش عنها وراء كل جريمة دون ريبة.
حق الزوجة علي زوجها في الاسلام – موقع هلسي
وبعبارة أخرى: (لا يجوز للرجل إغفال حاجة زوجته إلى الاستمتاع المطلوب من قبلها ما لم يمنعه مانع ولو عادي من أموره التي يعتاد من مثله الإنصراف إليها، إلا أنْ يسبب انصرافه لمثلها حرجاً شديداً عليها أو خوفاً من وقوعها في الحرام، فتقدم رغبتها). كتب بحث حول الحقوق الزوجية وأحكامه - مكتبة نور. ـ يجوز للمرأة أن تستمتع من زوجها بجميع ما ذكرنا جواز استمتاعه به منها في المطلب الأول، كما يحرم عليها ما ذكرنا حرمته فيه من الموارد، وذلك بدون فرق بينهما في ذلك في إطار المتع المتبادلة بينهما. ـ لا يجب على الزوج مساكنة زوجته الدائمة ولا المبيت عندها، فضلاً عن المتمتع بها، وكذا لو كان عنده أكثر من زوجة دائمة، فإنه لا يجب عليه ـ ابتداءً ـ أن يبيت عندهن ما شاء ذلك، لكنه إذا بات عند إحداهن وجب عليه أن يبيت ليلته التالية عند الثانية، ثم التي بعدها عند الثالثة، وهكذا، ثم ما فضل عن لياليه الأربع لا يلزم بالمبيت فيه عند إحداهن، لكنه لو رغب بذلك جاز له أن يخص بالزائد إحداهن دون أن يكون ملزماً بالمبيت عند الأخرى زيادة على نصيبها الأصلي مثل مبيته عند سابقتها، وهو ما يصطلح عليه بـ (القَسْم) بين الزوجات. فإذا انتهت دورة الليالي الأربع، كان بعد انتهائها بالخيار بين أن لا يبيبت عندهن وبين أن يبدأ دورة جديدة بمجرد مبيته عند إحداهن، فيلزمه المبيت عند سائرهن بالنحو المتقدم.
فعن جابر بن عتيك قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((إن من الغيرة غيره يبغضها الله وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة)) [رواه أحمد وأبو داود، وحسنه الألباني في الرواء]. 12- إشباع رغباتها الجنسية
فللمرأة غرائز وشهوات جنسية يجب على الزوج إشباعها حتى لا يتلجأ للحرام ، وكثير من الأزواج لا يهتم إلا بنفسه ورغيته الجنسية فمتى ارتاح ترك الزوجة وهذا خطأ ، فيجب أن ينتظر حتى تقضي نهمتها...
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: يجب على الرجل أن يطأ زوجته بالمعروف؛ وهو من أوكد حقها عليه: أعظم من إطعامها. والوطء الواجب قيل: إنه واجب في كل أربعة أشهر مرة. وقيل: بقدر حاجتها وقدرته ؛ كما يطعمها بقدر حاجتها وقدرته. وهذا أصح القولين. اهـ
13- شكرها على ما تقوم به من أعمال
فعلى الزوج أن يقوم بشكر زوجته على ما تقوم به من خدمة وتربية لأولاده ، فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس) رواه أبو داود وابن حبان وأحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع [ 7719]
14- تحمل الأذى والصبر على ما يصدر من أمور
على الزوج أن يتحمل أذى زوجته ويتغافل عن كثير مما يبدر منها رحمة بها وشفقة عليها وقد أمر الله تعالى بالمعاشرة بالمعروف فقال: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19].
وكما سبق أن الزوجة التي لا يصلي زوجها يجب تركه ومفارقة كذلك هنا من لا تصلي لا يجوز البقاء معها...
ومن وقاية الأهل: أن تحثهم على الالتزام بالحجاب والعفة. 2- النفقة عليها:
النفقة على الزوجة وكسوتها من الحقوق الواجبة على الزوجة والتي فرط فيها الكثير من الناس ، وقد قال صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن حق الزوجة عليه ( أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوِ اكْتَسَبْتَ ، وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ) رواه أبو داود. وتكون النفقة بالمعروف وما هو متعارف عليه في البلد. مع الحذر من المال الحرام ،
* والنفقة على الزوجة فيها أجر عظيم فقد قال رسول صلى الله عليه وسلم: ( إذا أنفق الرجل فهي له صدقة) متفق عليه وذلك إذا كان يريد بها وجه الله تعالى ويحسن النية فيها. 3- عدم ضربها بغير سبب
ضرب الزوجة لا يجوز إلا للحاجة مثل لو نشزت وترفعت على زوجها ، ويكون ضرباً خفيفاً ، وقد أباح تعالى الضرب فقال: ( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً)(النساء: من الآية34).