تفسير سورة البينة للأطفال
تفسير سورة البينة للأطفال سوف نتحدث عنها بالتفصيل من خلال مقالنا هذا عبر موقع جربها ، فهذه السورة من أكثر السور التي تحمل العديد من المعاني التي يجب أن نوضحها للأطفال، لذلك سوف نفسرها بشكل مبسط للأطفال.
- تفسير سورة النازعات للأطفال
تفسير سورة النازعات للأطفال
[٢٢]
ميقات الساعة
خُتمت سورة النازعات بالحديث عن ميقات الساعة، وأنّ الله -تعالى- وحده من يعلم ميقاتها، وفيما يأتي توضيح لمعنى الآيات التي تحدّثت في هذا السياق: [٢٣]
قوله -تعالى-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا} [٢٤] أي متى سيحين موعدها ويكون وقتها. قوله تعالى-: {فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا} [٢٥] أي إنّها من الغيوب التي ليس لك علم بها. قوله -تعالى-: {إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا} [٢٦] أي إنّ علم وقتها هو خاص بالله -تعالى-. قوله -تعالى-: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا} [٢٧] أي إنّ مهمتك هي إنذار من يخشى قيام الساعة ويخاف عذاب الله، ولم يوكل إليك معرفة وقتها. قوله -تعالى-: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} [٢٨] كأنّ هؤلاء المكذّبين عندما تقوم الساعة لم يعيشوا في الدنيا أو لم يلبثوا في قبورهم إلّا مقدار عشية أو ضحاها. المراجع ↑ عبد الرحمن السعدي، تفسير السعدي ، صفحة 908. بتصرّف. تفسير سوره النازعات للاطفال مكرره. ↑ سورة النازعات، آية:1
↑ سورة النازعات، آية:2
↑ سورة النازعات، آية:3
↑ سورة النازعات، آية:4
↑ سورة النازعات، آية:5
↑ محمد عبد اللطيف الخطيب، أوضح التفاسير ، صفحة 731.
وصف حال المشركين عند البعث
بعد القسم على إثبات البعث يصف الله -عزّ وجلّ- حال المشركين يوم القيامة، وفيما يأتي تفسير الآيات التي وصفتهم وبيّنت حالهم: [٧]
قوله -تعالى-: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ} [٨] وهذا يكون في النفخة الأولى من أهوال يوم القيامة حيث تتحرّك الأرض بشدّة فيموت كلّ من عليها. قوله -تعالى-: {تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ} [٩] ثمّ تتبعها نفخةٌ ثانية؛ وهي التي يقوم بعدها جميع الخلائق للحساب، وقيل إنّ المقصود بالرادفة؛ السماء لأنّها تتبع الأرض بالتخريب في الآخرة حيث تنشق وتنتثر كواكبها ونجومها. قوله -تعالى-: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} [١٠] أي إنّ القلوب ستكون خائفة مضطربة في ذلك اليوم. قوله -تعالى-: {أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ} [١١] وستكون الأبصار ذليلة لهول ما تراه. تفسير سورة النازعات تفسير ابن كثير - القران للجميع. قوله -تعالى-: {يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ} [١٢] أي إنّ الكفّار كانوا يستنكرون أنّهم سيُردّون إلى هذا اليوم وستعود أجسامهم كما كانت قبل أن تَبلى وتتحلّل عندما يُدفنون في الأرض، ومعنى الحافرة؛ أي بداية أمر الإنسان، أو أنّهم يتمنّون لو رُدّوا إلى قبورهم وماتوا، أو إلى الدنيا. قوله -تعالى-: {أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً} [١٣] أي إذا كنّا عظامًا بالية.