( صحيح بشواهده الكثيرة). وورد بلفظ: يأتي على الناس زمان المتمسك فيه بسنتي عند اختلاف أمتي كالقابض على الجمر
السلسة الصحيحة
23
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي من بعد زمان كثير خطباؤه قليل علماؤه من استمسك بعشر ما يعرف فقد نجا ". قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 40:
24
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأتين على الناس زمان ولقيد سوط أو قال قوس الرجل حيث يرى منه بيت المقدس خير له أو أحب إليه من الدنيا جميعا صحيح الترغيب والترهيب
25
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي عليكم زمان يغدى على أحدكم بالقصعة من الثريد ويراح عليه بمثلها قالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير قال بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ
رواه البزار بإسناد جيد
نسأل الله الإخلاص في القول والعمل
منقول
- يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس
- ياتي زمان علي امتي يصدق الكاذب
يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس
فهذا المعنى صحيح، هذا المعنى وإن كان الأثر فيه نظر لكن معناه صحيح؛ لأنه تتغير الأحوال في آخر الزمان ويقل العلم والفضل كما قال ﷺ: يتقارب الزمان ويظهر الجهل ويقل العلم ويفشو الزنا ويشرب الخمر ويكثر الهرج. قيل: يا رسول الله! ما الهرج؟ قال: القتل القتل كل هذا واقع كما أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام، وكذلك في آخر الزمان تعمر المساجد باللبن بالحجر بالأسمنت بأنواع العمارة ولكن يقل قاصدوها والمصلون فيها لقلة الرغبة في الخير وقلة الإيمان وضعف الوازع الإيماني. كذلك يوجد علماء لكن منحرفون عن الهدى في آخر الزمان، وقد وجدوا في هذا الزمان وفي غير هذا الزمان ولكن يزداد الأمر شدة يكونون علماء زور علماء ضلالة، يدعون إلى الفساد والشر، وإلى الشرك بالله عز وجل وإلى البدع والخرافات، فهم علماء في الاسم ولكن الحقيقة ليسوا بعلماء لضلالهم وبعدهم عن الهدى، نسأل الله السلامة. يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس. نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
ياتي زمان علي امتي يصدق الكاذب
لا يوجد في شيء من كتب السُّنة بهذا اللفظ، وبعض ألفاظه مختلَقة وبعضها ثابت
4 - حديث: ((المؤمن حلوٌّ يحب الحلاوة)). وفي لفظ آخر: ((قلب المؤمن حلوٌّ يحب الحلاوة)). 5 - حديث: ((إن الله يحب الملحِّين في الدعاء)). 6 - حديث: ((إن الله يحب المؤمن المحترِف)). لا يصح
7 - حديث: ((إذا كان آخِرُ الزمان ، واختلفت الأهواء، فعليكم بدِين البادية والنِّساء)). 8 - سيأْتي على النَّاسِ زمانٌ لا يَبقَى مِنَ القُرْآنِ إلَّا رَسْمُهُ، ولا مِنَ الإسلامِ إلَّا اسْمُهُ، يُقْسِمونَ بهِ وهُمْ أبعَدُ النَّاسِ منهُ، مساجِدُهمْ عامِرةٌ، خَرابٌ مِنَ الهُدَى، فُقهاءُ ذلكَ الزَّمانِ شرُّ فقهاءَ تحتَ ظِلِّ السَّماءِ، منهمْ خرجَتِ الفِتْنةُ، وإليهمْ تَعُودُ. ضعيف
9 - حديث: ((إنَّ الله يحبُّ الملحِّين في الدعاء)). ياتي زمان علي امتي يصدق الكاذب. موضوعٌ
10 - إذا كان آخرُ الزمانِ صارت أمتي ثلاثَ فرَقٍ: فرقةٌ يعبدون اللهَ خالصًا، وفرقةٌ يعبدون اللهَ رياءً، وفرقةٌ يعبدون اللهَ ليستأْكلوا به النَّاسَ، فإذا جمعهم اللهُ يومَ القيامةِ قال للذي يستأكلُ الناسَ: بعزَّتي وجلالي ؛ ما أردتَ بعبادتي؟ فيقول: وعزَّتِك وجلالِك، أستأكلُ به الناسَ. قال لم ينفعْك ما جمعْتَ، انطلِقوا به إلى النَّارِ.
وقد اختلف فيه على عبد الله بن دكين: فرواه كل من يزيد بن هارون – عند ابن عدي –، وسعيد بن سليمان – عند البيهقي مرفوعا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، على أن الرواة اختلفوا على يزيد بن هارون أيضا ، فرواه ابن أبي الدنيا في " العقوبات " (رقم/8)، والدينوري في "المجالسة" (113)، وابن بطة في "إبطال الحيل" (ص/5) من طرق عن يزيد بن هارون موقوفا وليس مرفوعا … ورواه بشر بن الوليد – عند ابن عدي في " الكامل " (4/227) – موقوفا من كلام علي بن أبي طالب ، وليس مرفوعا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. فالحديث ضعيف لا يصح ، وفيه ثلاث علل: الأولى: عبد الله بن دكين – وإن روي توثيقه عن بعض أهل العلم – إلا أنه لا يقبل تفرده بالحديث ، فقد ضعفه كثير من النقاد وجرحوه برواية المناكير ، والجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم. قال ابن معين: " ليس بشيء " انتهى من " الكامل " (4/227). وقال أبو زرعة: " ضعيف " انتهى من " سؤالات البرذعي " (355). وقال أبو حاتم: " منكر الحديث ، ضعيف الحديث ، روى عن جعفر بن محمد غير حديث منكر " انتهى من " الجرح والتعديل " (5/48)، وانظر: " تهذيب الكمال " (14/469). حديث:(يأتي زمانٌ على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه،..". - ذ.قاسم اكحيلات. والحديث الذي معنا هو من رواية عبد الله بن دكين عن جعفر بن محمد ، والتي صرح أبو حاتم بأن فيها مناكير.