مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم إنما هي
نرحب بكم زوارنا الأحبة والمميزين على موقعنا الحلول السريعة لنقدم لكم أفضل الحلول والإجابات النموذجية لاسئلة المناهج الدراسية، واليوم في هذا المقال سوف نتناول حل سؤال:
يسعدنا ويشرفنا ان نقدم لكم جميع المعلومات الصحيحة في موقعنا الحلول السريعة عالم الانترنت، ومن ضمنها المعلومات التعليمية المُفيدة، والآن سنوضح لكم من خلال موقعنا الذي يُقدم للطلاب والطالبات أفضل المعلومات والحلول النموذجية لهذا السؤال:
الخيارات هي
التبليغ والإنذار
الهداية والجزاء والحساب
إجبار الناس على الإسلام
الإجابة هي
التبليغ والإنذار
مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم إنما هي - إدراك
مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم إنما هي، مرحبا بكم من جديد الطلاب والطالبات الاعزاء في منصتنا المميزة والنموذجية "مـنـصـة رمـشـة " المنصة التعليمية الضخمة في المملكة العربية السعودية التي اوجدنها من أجلكم لتفيدكم وتنفعكم بكل ما يدور في بالكم من أفكار واستفسارات قد تحتاجون لها في دراستكم، والآن سنعرض لكم إجابة السؤال التالي: الحل الصحيح هو: التبليغ والإنذار
مهمة الرسول | موقع نصرة محمد رسول الله
وروى الطَّبَرَانِيُّ في الكَبِيرِ عَنْ أَبِي بُصَيْلَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ- عَامَ سِتَّةٍ، سَعِّرْ لَنَا يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ-: " لَ ا يَسْأَلُنِي اللهُ عَنْ سُنَّةٍ أَحْدَثْتُهَا عَلَيْكُمْ لَمْ يَأْمُرْنِي بِهَا، وَلَكِنْ سَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ ". صَرَاحَةٌ مَا بَعْدَهَا صَرَاحَةٌ، فَهُوَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ- مُبَلِّغٌ عَنْ رَبِّهِ القُرْآنَ وَالسُّنَّةَ، وَكِلَاهُمَا مَحْفُوظٌ بِإِذْنِ اللهِ -تعالى-، قَالَ -تعالى-: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر:9]. يَا عِبَادَ اللهِ: رَبُّنَا -عَزَّ وَجَلَّ- يَقُولُ لِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ-: ( إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ) [النساء:105]. وَلَقَدْ أَرَاهُ اللهُ -تعالى- لَيْلَةَ الإِسْرَاءِ مِنْ آيَاتِهِ الكُبْرَى، وَأَرَاهُ مَا أَرَاهُ، وَحَكَى للنَّاسِ بِمَا أَرَاهُ اللهُ -تعالى-، فَقَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ-: " أُرِيتُ مَا تَعْمَلُ أُمَّتِي بَعْدِي، فَاخْتَرْتُ لَهُمُ الشَّفَاعَةَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " رواه أبو يعلى عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.
كتب حياة الرسول عليه الصلاة والسلام - مكتبة نور
إن مهمة "الرسول" هي إيصال "الرسالة"
وبما أن "رسالة الإسلام " هي "منهج الحياة" الذي أراد الله تعالى لعباده أن يسيروا على هديه، كان من رحمته تعالى بعباده أن جعل من مهمة "حامل الرسالة" أن يؤديها بياناً عملياً في واقع الحياة، بكل ما في هذا الواقع من ملابسات ومفاجآت، حتى تكون "حياته" مناراً لعباد الله في كل الظروف وعلى اختلاف الأيام. وفي القرآن آيات كثيرة تبين هذا المعنى وتؤكده ومن ذلك:
قوله تعالى في سورة الأحزاب:
{لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُوا ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلْآخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرًا} (1). وقوله تعالى في سورة آل عمران:
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (2). قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية الأولى: "هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله، ولهذا أمر تبارك وتعالى الناس بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته وانتظاره الفرج من ربه عز وجل.. ".
يَا عِبَادَ اللهِ: أَمَّا بِالنِّسْبَةِ للوَحْيِ غَيْرِ المَتْلُوِّ، فَقَدْ بَلَّغَهُ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ-، وَهَذَا صَرِيحٌ في قَوْلِ اللهِ -تعالى-: ( وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيمَاً) [النساء:113]. وَفي قَوْلِهِ -تعالى-: ( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ) [الأحزاب:34]. لَقَدْ عَطَفَ اللهُ -تعالى- الحِكْمَةَ عَلَى آيَاتِ اللهِ -تعالى- لِتَنْدَرِجَ تَحْتَ قَوْلِهِ -تعالى-: ( بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ)، فَقَدْ أَنْزَلَ اللهُ -تعالى- عَلَيْهِ القُرْآنَ وَالحِكْمَةَ، فَبَلَّغَ القُرْآنَ وَهُوَ الوَحْيُ المَتْلُوُّ، وَبَلَّغَ الحِكْمَةَ التي هِيَ السُّنَّةُ وَهِيَ الوَحْيُ غَيْرُ المَتْلُوِّ، وَصَدَقَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ- القَائِلُ: " أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ، وَمِثْلَهُ مَعَهُ " رواه الإمام أحمد وأبو داود عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.