في علم النفس الشخص الذي يضحك كثيرا، يعتبر علم النفس من العلوم المهمة التي يتم دراستها بشكل كبير من قبل الناس، لذلك نرى اهتمامات كبيره حول علم النفس وبعض الامور المهمة حول هذا العلم، يدرس علم النفس الكثير من الشخصيات النفسية وشرح الحالة النفسية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، ويقوم الدكتور النفسي بمعالجه هذه الاضطرابات بشكل كبير ويتعرف على المرض الحقيقي لدى الشخص المصاب بالأمراض النفسية والاضطرابات النفسية، نريد ان نتعرف في علم النفس الشخص الذي يضحك كثيرا ماذا يسمى هذا الشخص. يوجد الكثير من الحالات النفسية في المجتمعات، لذلك لابد من دراسة هذا الموضوع بشكل جيد حتى نتعرف بشكل أكبر على الامراض والاصابات والاضطرابات النفسية التي يعاني منها الكثير من الناس داخل المجتمعات، وفيما يخص الشخص الذي يضحك كثيرا فهذا يسمى في علم النفس يكون وحيد في داخله ويعاني من فراغ عميق.
في علم النفس الشخص الذي يضحك كثيرا لودي نت
في علم النفس الشخص الذي لا يضحك كثيراً، من الجدير بالذكر أنه تزايد الاهتمام في الآونة الاخيرة بالتعمق في دراسة علم النفس؛ نظرًا لأنه يصف الواقع الفعلي للحياة، إذ أنه يتفرع للعديد من العلوم الأخرى، ومنها: علم النفس الإعلامي وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس السياسي وعلم النفس الاقتصادي، وغيرها الكثير من الفروع الأخرى. أنواع الضحك في علم النفس بما أن علم النفس من العلوم المركزية، هذا يعني أن له قواعد وأسس ومعايير وضوابط خاصة يتفرد بها عن باقي العلوم، كما أن للضحك أيضًا في علم النفس أنواع، وهي على النحو التالي: الضحكة الخافتة: فالأفراد الذين يمتلكون هذه الضحكة المنخفضة هم منعزلون يفضلون اللباقة الاجتماعية والتقدير الشخصي. الضحكة الطويلة المستمرة: من السهل التعرف عليها في تعاملنا مع الآخرين، حيث يتصف صاحبها بالشخصية القوية والأناقة والاحترام، ولكنها تحمل في طياتها الحزن. الضحكة القصيرة: يتصف صاحب هذه الحكة بأنه سريع التعصب والاستفزاز. أنواع الضحك في علم النفس. الضحكة العالية: حيث أن صاحبها يتصف بالحضور والقبول الاجتماعي من الناس، كما يتصف بالمعاملة اللينة وحسن الخلق وطيبة القلب. الضحكة الانفجارية: هي الضحكة التي تكون بدون سبب أو داعي للضحك، إذ أنها ناتجة عن تفكير صاحبها في أمر ما.
في علم النفس الشخص الذي يضحك كثيرا مسلسل
مريم نصر
عمان- يعد الضحك وسيلة للتعبير عن الانفعال الداخلي، سواء أكان حزنا أو فرحا، ولكل شخص طريقته في الضحك، وفي الوقت الذي يعتبر الاختصاصيون الضحك مفيدا للصحة يرى بعض علماء النفس أنه قد يقود الأشخاص إلى اكتشاف بعض خبايا الشخصية. والضحك ارتكاسة فسيولوجية مسجلة في الجسم البشري، يزود الخلايا بالأوكسجين، كما يعمل على تدليك الأعضاء الباطنية العميقة، فضلا عن تحسين جهاز المناعة، ويرى اختصاصي علم النفس د. في علم النفس الشخص الذي لا يضحك كثيراً - عودة نيوز. أحمد الشيخ أن الضحك يؤدي وظيفة نفسية من الممكن أن تكون تلقائية عفوية أو مجاملة كنوع من التواصل الاجتماعي مع الآخرين. أما اختصاصية علم النفس السلوكي اليوت بارسينين فتنوه إلى أن الضحك "يفضح ما بداخلنا"، مبينة أن هنالك دراسات قليلة أجريت على طريقة الضحك وربطها بشخصية الانسان، فالإنسان الذي يضحك على وتيرة واحدة غالبا ما يتصف بالنفاق الاجتماعي، في حين أن الذي يضحك بنبرات تصاعدية وتنازلية يتصف بالعفوية والشخصية المحببة اجتماعيا، أما الذي يضحك بصوت منخفض ففي العادة يكون خجولا. بيد أن د. الشيخ لا يرى أن لطريقة الضحك علاقة بشخصية الإنسان، ولكن دلالة الشخصية تنبع من طريقته في الضحك في المواقف الحياتية المختلفة، حيث يقول "لا أعتقد أن الأمر يتعلق بنمط الشخصية إلا إذا كانت سمة في الإنسان، فالذي يضحك دائما في كل المواقف والذي لا يضحك في أي موقف لديهما مشكلة في الشخصية".
وصف خبراء نفسيون الشخص الذي يضحك كثيراً على شكل قهقهات عالية بسبب وبدون سبب، بأنه مصاب بما يدعى "اضطراب الهوس الاكتئابي"، حيث يأتي هذا الضحك نتيجة لمعاناة الشخص من أعراض الاكتئاب كالشعور باليأس والحزن العميق، وبذلك يحدث عنده رد فعل دفاعي من الجهاز التنافسي تجعله يغير من شعوره إلى شعور عكسي، ثم يبدأ بالمكابرة والضحك على نفسه "ضحكاً خادعاً" على شكل نوبات من السعادة الزائفة، هؤلاء من ينطبق عليهم "شر البلية ما يُضحك". ووفق أخصائيي علم النفس السلوكي فيشيرون إلى أن الضحك "يفضح ما بداخلنا"، وقد يضحك الإنسان في الأوضاع المأساوية، إنكاراً للأحداث وتحرراً من المصائب، فهي أولاً: تعد ردة فعل إنقاذية، وثانياً: ردة فعل الدماغ على الحادث، فالإنسان قد يضحك عند سماع خبر مأساوي، وقد يبكي عند سماع خبر مفرح، وهذا يعود، وفق الأخصائيين إلى الهرمونات الموجودة في الدماغ التي تستجيب للأحداث بطرق مختلفة. كما يعد علماء النفس الضحك المفعول المزيل للتسمم المعنوي والجسدي عند الإنسان، لمساعدته على التخلص من نوبات الاكتئاب البسيطة والمخاوف، وهذا ما أكده باحثون أوروبيون بأن الضحك يخفف من آثار التوترات الضارة بصورة ملحوظة.