هل الزكام يفقد حاسة الشم؟ ومتى وكيف يتم استعادة حاسة الشم بعد فقدانها بسبب الزكام؟ الإجابة في هذا المقال. إن فقدان حاسة الشم (Anosmia) من الأمور المزعجة التي قد تتزامن مع الإصابة بالزكام ، ولكن هل الزكام يفقد حاسة الشم؟ ومتى يتم استعادة حاسة الشم بعد فقدانها؟ الإجابات فيما يأتي:
هل الزكام يفقد حاسة الشم؟
يتساءل العديد من الأشخاص "هل الزكام يفقد حاسة الشم ؟" والجواب نعم، من الممكن أن يسبب الزكام فقدان مؤقت في حاسة الشم. علاج فقدان حاسة الشم والتذوق بسبب الزكام - الروا. ولفهم ذلك لا بد من شرح عملية الشم بشكل مبسط، تتم عملية الشم بشكل طبيعي تبعًا لعدة عمليات معينة، تبدأ من تحفيز الجزيء الذي يخرج من المادة التي تملك الرائحة لخلايا عصبية متخصصة موجودة في أعلى الأنف تسمى الخلايا الشمية (Olfactory cells)، لترسل هذه الخلايا العصبية المعلومات التي تساعد على تحديد الرائحة إلى الدماغ. يؤدي الزكام واحتقان الأنف وانسداده إلى إعاقة عملية الشم، مما يؤدي إلى فقدان حاسة الشم، وإلى جانب الزكام قد تسبب حالات أخرى فقدان حاسة الشم مثل: الانفلونزا، والتهاب الجيوب الأنفية، والحساسية، والزوائد الأنفية وغيرها. متى تتم استعادة حاسة الشم؟
بعد الإجابة على سؤال "هل الزكام يفقد حاسة الشم؟" بالإيجاب، قد تتساءل متى تتم استعادة حاسة الشم؟
عادة ما تتم استعادة حاسة الشم بشكل تلقائي خلال أيام قليلة بعد فقدان حاسة الشم بسبب الإصابة بالزكام، حيث ستبدأ باستعادة حاسة الشم فور تحسن أعراض الزكام، ويجدر التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار فقدان حاسة الشم حتى بعد الشفاء من الزكام وتحسّن الأعراض.
استعادة حاسة التذوق بعد الزكام والرشح
يُعدّ الزكام أو ما يُعرَف أيضاً بالرّشح أحد الأمراض الشّائعة وهو ينتج عن عدوى فيروسيّة تؤثّر بدورها في الأنف والحنجرة. ويزداد انتشار الزّكام في فصلَي الشتاء والخريف خصوصاً أمّا الفترة التي عادةً ما يأخذها الجسم للتّعافي فتمتدّ من أسبوعٍ إلى أسبوعين. كيف استرجع حاسة الشم والتذوق بعد الزكام طبيعيا | 3a2ilati. ولأنّ الزّكام يأتي مُصاحباً للعديد من الأعراض، منها فقدان حاستَي الشمّ والتذوّق، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيفيّة استعادة حاسة التذوّق بعد الزّكام بشكلٍ خاص. الزّكام وفقدان أحد الحواس من الشّائع التعرّض لفقدان أحد الحواس عند الإصابة بالزّكام؛ مثل حاسم الشمّ أو حاسم التذوّق وهما أساسيّتان. وقد يكون هذا الفقدان موقّتاً أو دائمأً في بعض الأحيان، وقد يأتي هذا العارض على شكل عدم الإستمتاع بالرّوائح الجميلة وعدم الإستمتاع بمذاق الطّعام المُتناوَل، حتّى أنّ ذلك يُمكن أن يؤثّر سلباً على الشهيّة فيُضعفها وبالتالي تقلّ كمّية الطّعام والغذاء الذي يدخل إلى الجسم. كيفيّة استعادة حاسة التذوّق بعد الزكام غالباً ما تتمّ استعادة حاسة التذوّق مُباشرةً بعد انتهاء الزّكام إلا أنّ البعض قد يحتاج لوقتٍ أطول. ولكن إذا استمرّ فقدان الحواس لأكثر من 4 أسابيع بعد انتهاء الزكام، فإنّ هذا الأمر قد يدلّ على إصابة الخلايا العصبيّة الشمية بضررٍ، لذلك لا بدّ من استشارة الطّبيب بشأن النّصائح التالية: - محلول ملحيّ في الأنف: يُمكن اللجوء إلى قطرةٍ تحتوي على محلولٍ ملحيّ من خلال التنقيط في فتحات الأنف، نظراً لارتباط حاستَي الشمّ والتذوّق للبعضهما البعض.
استعادة حاسة التذوق بعد الزكام سنة رابعة
لا يزال فقدان حاسة الشم والتذوق من أكثر الأعراض المزعجة المرتبطة بفيروس كورونا، والأمر المحزن هو أنه من بين جميع الأعراض، فإن فقدان حاسة الشم والذوق المرتبط بفيروس كورونا قد يستغرق وقتًا طويلاً للتعافي ولا يوجد علاج نهائي له، في هذا التقرير جمعنا أبرز الأطعمة التي تساعد في استعادة حاستى الشم والتذوق في وقت أسرع، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا". وقال الأطباء إن فقدان حاسة الشم شيء يصعب التعامل معه ويمكن أن يجهد المريض نفسيًا، وبطبيعة الحال، فإن استعادة حاسة الشم والذوق أمر بالغ الأهمية، بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه ذلك. وعلى الرغم من عدم وجود علاج مثبت للتعامل مع هذه الأعراض، فقد جاءت بعض الأطعمة كطرق مجربة تساعدك على استعادة حاسة التذوق والشم لديك والتعافي بشكل أسرع:
أطعمة تساعد في استعادة حاسة الشم والذوق للمتعافين من كورونا
1- بذور الكمون الملوكي
يعتبر استخدام بذور الأجوين أو بذور الكاروم أو الكمون الملوكي علاجًا موثوقًا به لمحاربة نزلات البرد والحساسية، حيث إن التوابل الهندية ذات المذاق المر تقلل تراكم المخاط على الصدر وفي نفس الوقت تعمل على تحسين أداء الحواس الشمية وقدرة الشخص على الشم.
استعادة حاسة التذوق بعد الزكام باللغة الفرنسية
ذات صلة كيف تعالج فقدان حاسة الشم فقدان حاسة الشم والتذوق بسبب الزكام
الحواس الخمس
أوجد الله تعالى عند الإنسان خمس حواسٍ أساسيّة للشعور والتفاعل مع البيئة الخارجية والتي يعتمد عليها الجسم في تنفيذ الأوامر واتخاذ القرارات المُعيّنة، وجعل عزّ وجل لكل حاسةٍ من هذه الحواس أعضاءً معينةً تتكفل بإتمام عملها بالشكل الصحيح، وهذه الحواس هي حاسة البصر التي تتمّ من خلال العيون ومساعداتها، وحاسة اللمس التي تتمّ من خلال الخلايا الحسية الموجودة في الجلد، وحاسّة التذوق التي تختصّ باللسان، وحاسة الشم التي يختصّ بها الأنف، وحاسة السمع التي تتمّ باستخدام الأذنين. عند إصابة إحدى هذه الحواس بالخلل فإن جسم الإنسان يُعاني من المشاكل نتيجة عدم وضوح الرسالة التي تنطلق من العضو المسؤول عن الحاسة؛ فهذه الرسالة تصل إلى الدّماغ وهو مركز التحكّم عند الإنسان حيث تنقلها الأعصاب، ويقوم الدماغ بناءً على ذلك بإصدار الأوامر المناسبة، ولكن عند انطلاق رسالة خاطئة فإنّ الدماغ سيصدر أوامر خاطئةً أيضاً. مثلاً لو تعطلت حاسة التذوق وحاول الشخص تناول فلفلٍ حار فإنّ الدماغ لن يردع الجسم عن الإكثار من تناول هذه المادة لأنه لم تصل إليه رسالة تخبره بأن هذا العنصر حار، وهكذا، ولكن ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى فقدان بعض هذه الحواس ومل هي طرق علاجها وإعادتها إلى العمل بشكلٍ سليم.
ترتبط حاستا التذوق والشم ارتباطًا وثيقًا، وقد يرجع تذوق النكهات المختلفة الموجودة في الطعام إلى مزيج من قدرتك على الشم والتذوق، ففي بعض الحالات، قد تعمل براعم التذوق بكفاءة، وتكون المشكلة المسببة لضعف التذوق متعلقة بالشم وليس التذوق، سيتمكن الطبيب من معرفة سبب المشكلة بالتحديد. وتشمل الأعراض التي قد تكون مصاحبة لفقدان حاسة التذوق: فقدان الإحساس بالحرارة. تورم اللسان. خدر اللسان. أسباب فقدان حاسة التذوق توجد مجموعة متنوعة من الأسباب لضعف حاسة التذوق، وتتضمن عديدًا من الأسباب التي تخص الجهاز التنفسي، فحتى إذا لم تكوني مصابة باضطراب الشم المُشخص، فإن الانقطاع المؤقت لحاسة الشم التي تعانينها في أثناء نزلة برد أو أي أمراض تنفسية أخرى يمكن أن يضعف حاسة التذوق لديك، وتشمل الأسباب الشائعة لفقدان التذوق: نزلات البرد. الأنفلونزا. التهابات الجيوب الأنفية. التهابات الحلق والبلعوم. التهابات الغدد اللعابية. التدخين. التهابات وأمراض اللثة. استعادة حاسة التذوق بعد الزكام والرشح. تسوس الأسنان. الأدوية، مثل الليثيوم وأدوية الغدة الدرقية وعلاجات السرطان. متلازمة سجوجرن، وهي مرض مناعي ذاتي يسبب جفاف الفم والعين. إصابات الرأس أو الأذن. نقص التغذية، وخاصة فيتامين "ب 12" والزنك.