7161 – حدثنا القاسم قال. وما ملكت ايمانكم. وهم ما ملكت أيمانكم. والذين قد حفظوا فروجهم من الحرام فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا أو لواط ولا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم وما ملكت أيمانهم من السراري ومن تعاطى ما أحله الله له. والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم وقد ذكر ابن عباس وجماعة غيره أنه كان ملتبسا. الحمد لله رب العالمين جعل الصلاة كتابا موقوتا على المؤمنين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مخلصين له الدين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بلاغ البلاغ المبين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا أما بعد. ثني حجاج عن ابن جريج قال. ما ملكت أيمانكم النوع. هم الذين ملكت أيمانكم. شرح حديث الصلاة وما ملكت أيمانكم رقم الفتوى. الإثنين 11 صفر 1429 هـ – 18-2-2008 م. ثنا الحسين قال. كان النساء يأتيننا ثم يهاجر أزواجهن فمنعناهن. ثني حبيب بن أبي ثابت عن أبي سعيد الخدري قال. الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم هل تعلم بأن آخر وصايا النبي قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى. ما ملكت ايمانكم الحلقة 29مسلسل ما_ملكت_أيمانكمالشريحة التي يتناولها العمل من مجتمعنا هي ليست عشوائيات.
- { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } - هوامير البورصة السعودية
- شرح حديث الصلاة وما ملكت أيمانكم - إسلام ويب - مركز الفتوى
{ الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } - هوامير البورصة السعودية
تاريخ النشر: الإثنين 11 صفر 1429 هـ - 18-2-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 104891
132570
0
612
السؤال
أريد معني حديث الرسول صلي الله عليه وسلم(الصلاة الصلاة وماملكت أيمانكم)
الإجابــة
خلاصة الفتوى. معنى الحديث المذكور في السؤال أي الزموا الصلاة وداوموا على إقامتها في أوقاتها على الوجه المطلوب شرعا، واتقوا الله فيما تحت أيديكم من إنسان مملوك أو حيوان فارحموه وأدوا حقه من إنفاق ونحوه، وأدو حق الله فيه كالزكاة في الحيوان. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن معنى الحديث المذكور هو تأكيده صلى الله عليه وسلم على المحافظة على الصلاة وإقامتها في أوقاتها على الوجه المطلوب، فكأنه يقول الزموا الصلاة أو أقيموا الصلاة بالمحافظة عليها والمداومة على حقوقها كما تضمن الحديث أيضا الحث والتأكيد على وجوب مراعاة حقوق المملوك سواء كان إنسانا أو حيوانا. ولفظ الحديث المشار إليه هو كما في سنن ابن ماجه عن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: الصلاة وما ملكت أيمانكم، فما زال يقولها حتى يفيض بها لسانه وصححه الألباني. ورواه أبو داوود عن علي رضي الله عنه بلفظ آخر قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم.
شرح حديث الصلاة وما ملكت أيمانكم - إسلام ويب - مركز الفتوى
لأنها عمود الدين من حفظها فقد حفظ دينه ومن ضيعها فهو
لما سواها أضيع: تارك الصلاة كافر بإجماع المسلمين وتارك الصلاة – رجلاً أم أمرأة – كافرٌ بإجماع المسلمين حلال الدم والمال يستتاب فإن تاب
وصلى وإلا قتل مرتدًا، لا يغسَّل ولا يُكفَّن ولا يُصلَّى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يرث أقاربه المسلمين، ولا يرثونه
قال الله تعالى: ﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾ [المدثر، الآية: 43] وقال تعالى: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا
الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ [مريم، الآية: 59]. وقال النبي ﷺ في الحديث الذيب رواه الإمام أحمد وأهل السنن قال النبي ﷺ: «العهد الذي بيننا
وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» وأخبر النبي ﷺ في الحديث الصحيح: «أن من حفظها وحافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة ومن
لم يحافظ عليها لم تكن له نورًا ولا برهانًا ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف» نعوذ بالله من سخطه وأليم عقابه. وفي الحديث الذي رواه الأمام مسلم وغيره: «بين الرَّجل وبين الكفر ترك الصلاة». والصلاة واجبة على كل مسلم مكلف ذكرًا أو أنثى لا تسقط عنه بأي حال حتى لو كان خائفًا أو مريضًا فإنه يؤديها بقدر استطاعته، ولا يعذر بتركها
إلا الحائض والنفساء أيام الحيض والنفاس فقط.
وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: من لم يصل فلا دين له. وقال عمر -رضي الله عنه-: لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة. وغير ذلك من الآيات والأحاديث والآثار في التحذير من ترك الصلاة والترهيب من التقصير فيها. فمت أخر الصلاة عن وقتها فهو معرض للعذاب والنكال وتوعده الله بالويل والهلاك. بل تأخير الصلاة عن وقتها هو صفة صلاة أهل النفاق. وذهب جماعة من السلف إلى أن من أخر صلاة واحدة عن وقتها حتى يخرج عامداً فهو كافر مرتد خارج من ملة الإسلام. وكفى بهذا الخلاف بياناً لشناعة من أخر صلاة عن وقتها. بل قال الإمام الفقيه المحدث الحافظ عالم خراسان وإمامها إسحاق بن راهويه -رحمه الله-: [صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تارك الصلاة كافر ، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر]. سمعه منه الإمام محمد بن نصر المروزي ونقله عنه في كتابه العظيم " تعظيم قدر الصلاة ". ووما ورد فيمن فرط في صلاة واحدة فأداها بغير وضوء حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال (أمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة ، فلم يزل يسأل ويدعوه حتى صارت واحدة ، فجلد جلدة واحدة ، فامتلأ قبره عليه ناراً ، فلما ارتفع عنه أفاق ، فقال: علام جلدتمونى؟ قالوا: إنك صليت صلاة بغير طهور ، ومررت على مظلوم فلم تنصره)) وهو حديث رواه الطحاوي في كتابه النافع " شرح مشكل الآثار " مصححاً له ، واعتمده ابن عبد البر ، وابن القيم ، وصححه الشيخ الألباني -رحمه الله-.