التخطي للمحتوي مباشرة
جديد الموقع
خطورة الشرك الأصغر
خطورة الشرك الأصغر
العنوان: خطورة الشرك الأصغر. ألقاها: الشيخ الدكتور خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله تعالى. المكان: خطبة جمعة في مسجد السعيدي بالجهراء - 10 ذي القعدة 1432. خطورة الشرك الاكبر على العمل - منبع الحلول. الخطبة الأولى
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد. فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، أما بعد. اعلموا أنه ما عُصي الله بذنب أعظم من الشرك بالله، لأن الشرك تنقّصٌ لمقام الربوبية، ومساواة للمخلوق الضعيف الفقير بالخالق القوي الغني العزيز. ولذلك كان كل ذنب يلقى به العبد ربه لم يتب منه فهو تحت مشيئة الله، إن شاء غفر له و إن شاء عذبه إلا الشرك فإنه لا يُغفر إلا بالتوبة. يقول الله -سُبْحَانَهُ-:﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء:48]
عباد الله؛ ينقسم الشرك إلى قسمين:
شرك أكبر، وصاحبه مُحرمٌ عليه دخول الجنة أبدا.
- خطورة الشرك الاكبر على العمل - منبع الحلول
خطورة الشرك الاكبر على العمل - منبع الحلول
وجاء في نور التقوى وظلمات المعاصي لسعيد القحطاني ولعل هؤلاء استحلّوا هذه المحارم، أو عملوا عملاً يخرجهم عن الإسلام، أو لهم غرماء أُعطوا هذه الحسنات كلها.
[box type="shadow" align="" class="" width=""]الشرك الأكبر يَخْرُج به العبدُ من الإسلام، ويحبط العمل، ويوجب الخلود في النار مع المشركين، ولا يغفره الله إلا بالتوبة منه.