تعصب الامويين. العصبية القبلية. تدهور الاوضاع الاقتصادية. صراعات ولاية العهد. تدهور الاحوال الاجتماعية. البعد عن منهج الشريعة الاسلامية.
- سقوط الدولة الاموية - أراجيك - Arageek
- ما هي اسباب سقوط الدولة الاموية بالتفصيل - موسوعة
سقوط الدولة الاموية - أراجيك - Arageek
وبحسب كتاب "الاستشراق والاستغراب: السلطة، المعرفة، السرد، التأويل، المرجعيات ص113" للدكتور محمود خليف خضير الحياني، أن الكثير من القرائن التاريخية تذكر أن الدولة العباسية أسست على بغض العرب، وحدث فى عهد هذه الدولة رد فعل عنيف ضد العروبة وانتشرت الشعوبية حين ذاك انتشارا فظيعا، ورجع العرب فى عهد بنى العباس إلى الصحراء يرعون الإبل من جديد. ويشير الكتاب إلى أن المستشرق "فلهوزن" أكد على أن الموالى كانوا مضطهدين من قبل الدولة الأموية، مما أدى إلى أن يشارك الأعاجم والموالى فى الثورة على الدولة الأموية مما تسبب فى سقوطها، مشيرا إلى أن العرب كانوا ينظرون نظرة استصغار ضد الموالى والعجم.
ما هي اسباب سقوط الدولة الاموية بالتفصيل - موسوعة
تأخر رواتب الجند في بعض الأحيان:
وبسبب تردي الوضع الإقتصادي ، وخاصة في عهد الخليفة، مروان بن محمد ، حيث قلت الأموال ، وتوقفت الكثير من الأقاليم ، عن إرسال الأموال إلى دار الخلافه ، وذلك لسقوط هذه الأقاليم ، تحت راية الخوارج ، الأمر الذي أدى إلى تأخير الرواتب ، وبالتالي قل ولائهم إلى الخلفاء ، مما ساهم في سقوطها.
فإن ضل المسلمون الطريق، وخالفوا نهج نبيهم؛ فستكون الهزيمة لا محالة، وسيكون الانهيار المروع الذي شاهدناه في كل عهود المسلمين[4]. [1] الترمذي: كتاب الزهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (2336) وقال: هذا حديث صحيح غريب، وأحمد (17506)، وقال شعيب الأرناءوط: حديث صحيح وهذا إسناد قوي، وابن حبان (3223)، والحاكم (7896)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وقال الذهبي في التلخيص: صحيح، وصححه الألباني: انظر: السلسلة الصحيحة (592). من اسباب سقوط الدوله الامويه في الاندلس. [2] أبو داود: كتاب الملاحم، (4291)، وقال: رواه عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني لم يجز به شراحيل، والحاكم (8592)، وصححه الألباني: صحيح، انظر: السلسلة الصحيحة (599). [3] البخاري: كتاب الوصايا، باب هل يدخل النساء والولد في الأقارب (2602)، ومسلم: كتاب الأيمان، باب في قوله تعالى: {وأنذر عشيرتك الأقربين} (204). [4] راغب السرجاني: قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط، مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الأولى، 1432هـ= 2011م، 2/ 716- 720. المقال السابق:
المقال التالي:
عدد الزيارات: 3126