بسم الله الرحمن الرحيم
اذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً{56} وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً{57}
واذكر - أيها الرسول - في هذا القرآن خبر إدريس عليه السلام, إنه كان عظيم الصدق في قوله وعمله, نبيًا يوحى إليه. (هو جد أبي نوح (إنه كان صديقا نبيا)
(ورفعناه مكانا عليا) هو حي في السماء الرابعة وقد مر به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الاسراء في الجنة ادخلها بعد أن اذيق الموت واحيي ولم يخرج منها. فقال كعب اما ادريس فان الله اوحى اليه اني ارفع لك كل يوم مثل عمل جميع بني ادم فاحب بن يزداد عملا فاتاه خليل له من الملائكه فقال ان الله اوحى الى كذا وكذا فكلم لى ملك الموت فليؤخرني حتى ازداد عملا فحمله بين جناحيه حتى صعد به الى السماء فلما كان في السماء الرابعة تلقاهم ملك الموت منحدرا فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه ادريس فقال وين ادريس؟ فقال هو ذا على ظهري قال ملك
الموت فالعجب!
- وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً : www.منقول.com
- التفريغ النصي - تفسير سورة مريم _ (9) - للشيخ أبوبكر الجزائري
- من هو النبي الذي خاط الثياب ولبسها - موقع محتويات
وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً : Www.منقول.Com
11-28-2013, 01:51 PM
# 1 بيانات اضافيه [
+] رقم العضوية: 2092 تاريخ التسجيل: Jul 2013 أخر زيارة: 04-04-2014 (03:06 AM) المشاركات: 321 [
+] تقييم العضوية: 10 لوني المفضل: Cadetblue شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
ورفعناه مكاناً عليا إدريس عليه السلام خياطاً ،
وكان لايدخل الإبرة
ويخرجها الا ويقول اربع كلمات
'سبحان الله و الحمدلله
و لا إله إلا الله و الله أكبر'
حتى قال الله له:
يا إدريس أما تدري لماذا رفعتك مكاناً علياً ؟
لقوله تعالى: ( ورفعناه مكاناً علياً)
قال: لا أدري يارب
قال: يرتفع إلي من عملك كل يوم
مثل نصف أعمال أهل الدنيا من كثرة الذكر. ( إليه يصعد الكلم الطيب
والعمل الصالح يرفعه).
"
التفريغ النصي - تفسير سورة مريم _ (9) - للشيخ أبوبكر الجزائري
قصة إدريس عليه السلام قال تعالى: { وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيَّاً} * { وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} (سورة مريم:56ـ57). فإدريس عليه السلام قد أثنى الله عليه ووصفه بالنبوة والصديقية، وهو "خنوع". وهو في عمود نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما ذكره غير واحد من علماء النسب. ورفعناه مكانا عليه السلام. وكان أول بني آدم أعطى النبوة بعد "آدم" و "شيث" عليهما السلام. وذكر ابن إسحاق أنه أول من خط بالقلم، وقد أدرك من حياة آدم ثلاثمائة سنة وثماني سنين. وقد قال طائفة من الناس: إنه المشار إليه في حديث معاوية بن الحكم لما سأل رسول الله صلى الله عليه عن الخط بالرمل فقال: "إنه كان نبي يخط به، فمن وافق خطه فذاك ". ويزعم كثير من علماء التفسير والأحكام أنه أول من تكلم في ذلك، ويسمونه هرمس الهرامسة، ويكذبون عليه أشياء كثيرة كما كذبوا على غيره من الأنبياء والعلماء والحكماء والأولياء. وقوله تعالى: ( ورفعناه مكاناً عليا) وهو كما ثبت في الصحيحين في حديث الإسراء: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو في السماء الرابعة.
من هو النبي الذي خاط الثياب ولبسها - موقع محتويات
السماء الرابعة المتفق عليه أنه في السماء الرابعة، وهو قول مجاهد وغير واحد، وقد مر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإدريس ليلة الإسراء والمعراج، وهو في السماء الرابعة، فسلم عليه فقال: "... فأتيت على إدريس فسلمت، فقال مرحبا بك من أخ ونبي" "البخاري". وفي حياة إدريس بدأ الناس محاولة تخليد ذكرى الصالحين منهم ببناء التماثيل لهم للاقتداء بهم، فنهاهم عن ذلك، وكانت تلك بداية ارتكاب المحرمات، وعند وفاته أوصى إدريس ولده أن يخلصوا عبادة الله وحده. نسبه في التوراة هو "أخنوخ" بن يارد بن مهلاييل بن قينن بن أنوش بن شيث بن آدم كما في سفر التكوين. من هو النبي الذي خاط الثياب ولبسها - موقع محتويات. وقيل هو إدريس بن يارد بن مهلائيل وينتهي نسبه إلى شيث بن آدم واسمه عند العبرانيين (خنوخ) وفي الترجمة العربية (أخنوخ) وهو من أجداد نوح. إدريس في الإسلام ذكره القرآن الكريم باسمه في سورة مريم، الآيتين 56 و57 حيث قال تعالى: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا "إدريس" هو أحد الأنبياء الكرام الذين أخبر الله عنهم في كتابه العزيز حيث ذكر صراحة أنه نبي، وهو ممن يجب الإيمان بهم تفصيلا أي يجب اعتقاد نبوته على سبيل القطع والجزم لأن القرآن قد ذكره باسمه وحدث عن شخصه فوصفه بالنبوة والصديقية.
وبعد إدريس جاء نوح ثم إبراهيم، ومنه جاءت سلسلة النبوات المختلفة. وقوله: { إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيَّاً} [مريم: 56]. تحدثنا عن معنى الصِّدِّيق في الكلام عن إبراهيم عليه السلام، والصِّدِّيق هو الذي يبالغ في تصديق ما جاءه من الحق، فيجعل الله له بذلك فُرْقاناً وإشراقاً يُميّز به الحق فلا يتصادم معه شيطان؛ لأن الشيطان قد ينفذ إلى عقلي وعقلك. أما الوارد من الحق سبحانه وتعالى فلا يستطيع الشيطان أن يعارضه أو يدخل فيه، لذلك فالصِّدِّيق وإن لم يكُنْ نبياً فهو مُلْحقِ بالأنبياء والشهداء، كما قال تعالى: { وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّينَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقاً} [النساء: 69]. وكذلك كان إدريس عليه السلام (نبياً) ولم يقُلْ: رسولاً نبياً، لأن بينه وبين آدم عليه السلام جيلين، فكانت الرسالة لآدم ما زالت قائمة. ثم يقول الحق سبحانه: { وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}