بحث عن الطهارة. تعريف الطهارة:
تعرّف الطهارة في اللغة بأنّها النزاهة والنظافة من الأقذار والأوساخ الحسية والمعنوية، فالحسية مثل البول والغائط، والمعنوية مثل الذنوب والمعاصي، أمّا الطهارة في الشرع فيقصد بها رفع الحدث وإزالة الخبث، فالحدث هو الشيء المعنوي غير المحسوس الذي يمنع الصلاة، ويتفرّع إلى حدثٍ صغيرٍ وحدثٍ كبيرٍ، فالحدث الصغير هو الحدث الذي يُوجب الوضوء، مثل خروج البول أو الغائط أو الريح، أمّا الحدث الكبير فهو الحدث الذي يُوجب الغسل مثل الجنابة، أمّا الخبث فيقصد به النجاسة المادية التي تُصيب الثياب أو البدن أو المكان الخاص بالصلاة، مثل البول أو الغائط أو دم الحيض وغير ذلك من الأخباث المادية. أنواع الطهارة والمياه:
تنقسم الطهارة إلى طهارةٍ حقيقيةٍ وطهارةٍ حُكميةٍ، فالحقيقية هي الطهارة التي تكون بالماء، أمّا الحكمية فهي مثل التيمم بالتراب، وتنقسم المياه إلى المياه الطاهرة والمياه النجسة، فالمياه الطاهرة هي المياة الباقية على أصل خلقتها، النازلة من السماء أو النابعة من الأرض، وتتضمن مياه الأنهار والبحار والأمطار والينابيع والآبار والثلج، ويلحق به الماء الذي خالطه أي طاهرٍ، أمّا المياه النجسة فهي المياه التي خالطتها النجاسة وتغيّرت إحدى أوصافها من الرائحة أو الطعم أو اللون، ولذلك فلا يجوز استخدامه في العبادات أو العادات.
تمهيد - تعريف الطهارة - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
أما خوف البرد فدليله قصة عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: احتلمت في
ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل، فأشفقت إن أغتسلت أن أهلك فتيممت ثم
صليت بأصحابي الصبح، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:
" يا عمرو أصليت بأصحابك وأنت جنب؟ "
فأخبرته بالذي منعني من الاغتسال وقلت: إني سمعت الله عز وجل يقول:
{ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ
اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً}، فضحك رسول الله صلى الله عليه
وسلم ولم يقل شيئاً. فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ولم
يأمره بالإعادة، لأن من خاف الضرر كمن فيه الضرر، لكن بشرط أن يكون
الخوف غالباً أو قاطعاً، أما مجرد الوهم فهذا ليس بشيء.. واعلم أن طهارة التيمم تقوم مقام طهارة الماء، ولا تنتقض إلا بما
تنتقض به طهارة الماء، أو بزوال العذر المبيح للتيمم. بحث عن الطهارة pdf. فمن تيمم لعدم وجود الماء ثم وجده فإنه لابد أن يتطهر بالماء، لأن
الله تعالى إنما جعل التراب طهارة إذا عدم الماء، وفي الحديث الذي
أخرجه أهل السنن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" الصعيد الطيب وضوء المسلم " أو قال:
" طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين،
فإن وجده فليتق الله وليمس بشرته ".
↑ محمد الشنقيطي ، شرح زاد المستقنع ، صفحة 22، جزء 16. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين (2002)، الموسوعة القرآنية المتخصصة ، مصر:المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، صفحة 423. بتصرّف. ↑ سعيد حوّى (1994)، الأساس في السنة وفقهها/ العبادات في الإسلام (الطبعة 1)، القاهرة:دار السلام، صفحة 257، جزء 1. بتصرّف. ↑ دبيان الدبيان (2005)، موسوعة أحكام الطهارة (الطبعة 2)، الرياض:مكتبة الرشد، صفحة 177، جزء 3. بتصرّف. ↑ دبيان الدبيان (2005)، موسوعة أحكام الطهارة (الطبعة 2)، الرياض:مكتبة الرشد، صفحة 287، جزء 3. بحث عن الطهاره والصلاة. بتصرّف. ↑ محمد التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة 1)، السعودية:بيت الأفكار الدولية، صفحة 356، جزء 2. بتصرّف. ↑ دبيان الدبيان (2005)، موسوعة أحكام الطهارة (الطبعة 2)، الرياض:مكتبة الرشد، صفحة 525، جزء 4. ↑ محمود عويضة ، الجامع لأحكام الصلاة ، صفحة 213، جزء 1. بتصرّف. ↑ حسام الدين عفانة (1430)، فتاوى يسألونك ، الضفة الغربية:مكتبة دنديس، صفحة 233، جزء 4. بتصرّف. ↑ سورة المدثر ، آية:1-4
↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عبد الله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:877، صحيح. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي سعيد الخدري ، الصفحة أو الرقم:846، صحيح.