كشف الموسيقار الدكتور عبده مزيد، الذي لازم فنان العرب محمد عبده لـ50 عاماً، عن قصة أغنية "مثل صبيا" التي كتب كلماتها الشاعر إبراهيم خفاجي، ولحنها وغناها فنان العرب في ستينيات القرن الماضي. قال مزيد لـ"العربية. قصة موظف "الصحة" الذي حول تقريره إلى أغنية خالدة. نت": "الأحداث الدرامية بدأت عندما كان الشاعر إبراهيم خفاجي موظفاً في وزارة الصحة، وكان منتدباً بالجولة على عدد من المناطق، وعند زيارته لمحافظة صبيا بمنطقة جازان، وتجوله في أرياف المنطقة لكتابة تقرير عن الخدمات الصحية كأي موظف حكومي، لفت نظره الفتيات اللواتي يضعن الفل على رؤوسهن وينقشن كفوفهن بـ"الحنا" بأسلوب جمالي تعودن عليه في ذلك المكان". وأضاف: "فسأل الأهالي حينها، بإعجاب عن نوع هذه النقشة التي كانت موضة حينها، فأخبروه بأنها تسمى النقش اليماني، وأعجب خفاجي الذي كان قادماً حينها من مكة المكرمة أيضاً بطبيعة المكان وبساطة الناس المتواجدين وتلقائيتهم، وهو شاعر مرهف وحساس، وارتبط عاطفياً باللحظة، فأحب ترجمة تلك المشاعر الجياشة في كلمات، وأعطاها فنان العرب الذي سجلها حينها في بيروت، ووصلت الأغنية إلى الناس ولاقت نجاحاً كبيراً". الدكتور عبده مزيد
وذكر مزيد أنه عند قراءة كلمات هذه الأغنية بتمعن نجد أن خفاجي الذي شكل ثنائية كبيرة مع محمد عبده كان يكتب الأغنية بلا تعقيد وببساطة تدخل إلى القلب، وتحتل منه النبضات، على حد وصفه.
- قصة موظف "الصحة" الذي حول تقريره إلى أغنية خالدة
- محمد عبده | صبيا | جيزان 2019 - YouTube
قصة موظف "الصحة" الذي حول تقريره إلى أغنية خالدة
صبيا.. محمد عبده - YouTube
محمد عبده | صبيا | جيزان 2019 - Youtube
محمد عبده | صبيا | أبها 2019 - YouTube
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.