بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الخميس، مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، جهود خفض حدة تصعيد الأزمة الروسية الأوكرانية. وأكد بن سلمان، للرئيس الأوكراني، استعداد المملكة للوساطة بين موسكو وكييف، لحل الأزمة. ولي عهد السعودية ورئيس أوكرانيا يبحثان جهود حل الأزمة. جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه بن سلمان من زيلينسكي، لبحث الأزمة في أوكرانيا، وذلك عقب ساعات من اتصال مشابه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). وأفادت "واس" أن "بن سلمان أكد دعم المملكة لكل ما يسهم في خفض حدة تصعيد الأزمة، واستعدادها لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف، ودعمها لكافة الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسياً". وأشار إلى أن المملكة ومن منطلق اعتبارات إنسانية ستمدد تأشيرات الزائرين والسياح والمقيمين الأوكرانيين في المملكة التي ستنتهي خلال هذه الفترة، ثلاثة أشهر قابلة للتمديد. وفي وقت سابق الخميس، أعلن ولي العهد السعودي، خلال اتصال مع بوتين، استعداد بلاده للوساطة بين أطراف "الأزمة" الروسية الأوكرانية. وأطلقت روسيا في 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
- ولي العهد السعودي: مصالحنا كثيرة مع واشنطن... ولدينا فرصة كبيرة لتعزيزها أو خفضها | الشرق الأوسط
- ولي عهد السعودية ورئيس أوكرانيا يبحثان جهود حل الأزمة
- ولي عهد السعودية يطمئن على صحة ملك الأردن - جريدة البشاير
ولي العهد السعودي: مصالحنا كثيرة مع واشنطن... ولدينا فرصة كبيرة لتعزيزها أو خفضها | الشرق الأوسط
أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اتصالاً هاتفيًا، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اطمأن خلاله على صحته بعد العملية الجراحية. وعبر ملك الأردن عن الشكر لولي العهد السعودي على مشاعره الأخوية النبيلة، وفق وكالة الأنباء السعودية. وكان الديوان الملكي الأردني أعلن، الثلاثاء، إجراء الملك عبدالله الثاني بن الحسين عملية جراحية ناجحة لعلاج انزلاق غضروفي في منطقة العمود الفقري الصدري. ولي العهد السعودي: مصالحنا كثيرة مع واشنطن... ولدينا فرصة كبيرة لتعزيزها أو خفضها | الشرق الأوسط. وسيقضي الملك عبدالله الثاني فترة راحة بعد العملية التي أجراها في أحد المستشفيات المتخصصة في مدينة فرانكفورت الألمانية، بناء على نصيحة الأطباء قبل عودته إلى المملكة.
الدوحة- "القدس العربي": أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أن الملكية الدستورية لن تنجح في بلاده، لأنها تأسست على الملكية المطلقة. وأضاف أن ولي الأمر، أي الحاكم، هو رأس المؤسسة الإسلامية، لذلك فإن القرار النهائي بشأن الفتاوى لا يأتي من المفتي، بل يتخذ القرار النهائي من الملك. وكشف أن مهمة المفتي هي الإجابة على الأسئلة اليومية للناس، فمثلًا: إذا أكل شخص في نهار رمضان وأراد أن يعرف ماذا يفعل، هل أذنب أم لا، ثم أراد الاتصال بمن يجيبه على ذلك، فهذا مهمة المفتي، وهذا يستدعي التنظيم، وأن يكون لديك تفويض من الحكومة، ولهذا فإن هدف الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء هو الإجابة على أسئلة الناس بشأن احتياجاتهم. ولي عهد السعودية يطمئن على صحة ملك الأردن - جريدة البشاير. وجاء تصريح الأمير محمد بن سلمان في معرض رده على أسئلة مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية. وفي الحوار شكلت الإجابات عن تساؤلات حول التغييرات التي تشهدها المملكة ودور المؤسسة الدينية والإصلاحات التي ينتهجها فريق ولي العهد. وقال بن سلمان إن "جماعة الإخوان المسلمين" تلعب دوراً كبيراً وضخماً في خلق كل هذا التطرف، وبعضهم يعد كجسر يودي بك إلى التطرف، وعندما تتحدث إليهم لا يبدون وكأنهم متطرفين، ولكنهم يأخذونك إلى التطرف".
ولي عهد السعودية ورئيس أوكرانيا يبحثان جهود حل الأزمة
وقال بن سلمان: "ببساطة لا أهتم إذا كان بايدن يسيء فهمي"، رداً عن سؤال حول نقل رسائل عن إصلاحات المملكة للإدارة الأمريكية. كما تطرق لقضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي، مشيراً إلى أنه لم يكن على علم بالأمر، وأكد الحرص على عدم تكرار القضية، كما قال إنه لم يقرأ مقالاً كاملاً للصحافي المغتال. شجار عائلي
وحول الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر، كشف الأمير محمد بن سلمان، أن ما حدث شجار عائلي. وأضاف أنه "بالتأكيد، العائلة تظل عائلة، والأمر مثل شجار بين الأشقاء، مما يعني أنهم حتمًا سيتجاوزونه، وحتمًا سوف نصبح أفضل الأصدقاء". واستطرد: "لدى دول مجلس التعاون الخليجي نفس النظام، ولدينا نفس الآراء السياسية بنسبة 90% على ما أعتقد، ونواجه نفس المخاطر الأمنية، ونفس التحديات والفرص الاقتصادية، ولدينا كذلك نفس المجتمع والنسيج الاجتماعي، لذا نحن كلنا كدول مجلس التعاون الخليجي مثل دولة واحدة، وهذا ما دفعنا لتأسيس مجلس التعاون والعمل معًا؛ لأن عملنا معًا سيضمن أمننا، ويضمن نجاح خطتنا الاقتصادية، وسيُظهر أن أجندتنا السياسية يمكنها أن تنجح أيضًا، ومن المؤكد أن هناك بضعة اختلافات، لكن دورنا يتمثل في تعزيز المصالح، وحل الاختلافات".
وأضاف أن «السعودية لديها المذهب السنّي والشيعي، وفي المذهب السنّي توجد 4 مذاهب، ولدى الشيعة مذاهب مختلفة كذلك، ويتم تمثيلها في عدد من الهيئات الشرعية... ولا يمكن لشخص الترويج لأحد هذه المذاهب ويجعله الطريقة الوحيدة لرؤية الدين في السعودية». ورأى ولي العهد السعودي أن «هناك كثيرين يريدون فشل (رؤية 2030)... لكنهم لن يستطيعوا المساس بالمشروع، ولن يفشل أبداً، ولا يوجد شخص على هذا الكوكب يمتلك القوة لإفشاله». وأوضح أن «السعودية أحد أسرع البلدان نموّاً في العالم، وستُصبح قريباً جدّاً البلد الأسرع نموّاً في العالم... لدينا اثنان من أكبر 10 صناديق في العالم، ونقع بين 3 مضائق بحرية تمر من خلالها 27 في المائة تقريباً من التجارة العالمية». من جانب آخر، أعلن الأمير محمد بن سلمان الذي يرأس مجلس إدارة نيوم، عن إنشاء مشروع «تروجينا» الوجهة العالمية للسياحة الجبلية الجديدة في إطار خطة «نيوم» واستراتيجيتها للإسهام في دعم وتطوير القطاع السياحي في المنطقة.... المزيد... المزيد
ولي عهد السعودية يطمئن على صحة ملك الأردن - جريدة البشاير
وتابع ولي العهد السعودي: "باتت لدينا علاقات رائعة ومذهلة مع قطر، والشيخ تميم شخص رائع، وقائد رائع، وكذلك الحال لبقية قادة دول الخليج، وهدفنا وتركيزنا منصب على كيفية بناء مستقبل رائع، فهم قريبين منا جدًّا الآن، وأصبحنا أفضل من أي وقت آخر على مر التاريخ". نأمل أن نصل إلى اتفاق مع إيران
قال التلفزيون السعودي نقلاً عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إن المملكة ستستمر في "تفاصيل المناقشات مع إيران وآمل أن نصل إلى موقف يكون جيدا لكلا البلدين ويشكل مستقبلا مشرقا للسعودية وإيران". وأضاف أن "السعودية وإيران جارتان لا يمكن لأحدهما أن تتخلص من الأخرى".
وأضاف أن "الإستراتيجية تستهدف النهوض بالمملكة العربية السعودية لتصبح في المرتبة الخامسة عالمياً في الحركة العابرة للنقل الجوي، وزيادة الوجهات لأكثر من 250 وجهة دولية، إلى جانب إطلاق ناقل وطني جديد، بما يمكن القطاعات الأخرى مثل الحج والعمرة والسياحة من تحقيق مستهدفاتها الوطنية، وإضافة إلى ذلك ستسعى الإستراتيجية إلى رفع قدرات قطاع الشحن الجوي من خلال مضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى أكثر من 4. 5 ملايين طن". وعلى صعيد النقل البحري، قال ولي العهد إن "الإستراتيجية تستهدف الوصول إلى طاقة استيعابية تزيد على 40 مليون حاوية سنوياً، مع ما يعنيه ذلك من استثمارات واسعة في مجال تطوير البنى التحتية للموانئ وتعزيز تكاملها مع المناطق اللوجستية في المملكة، وكذلك توسيع ربطها بخطوط الملاحة الدولية؛ بحيث تتكامل مع شبكات الخطوط الحديدية والطرق، مما يسهم في تحسين كفاءة خطوط منظومة النقل واقتصادياتها".