الجمعة 22 أبريل 2022
صدر العدد الأول بتاريخ 2 يونيو 2007
رئيس التحرير خالد هلال المطيري
العدد: 5014
C°
هؤلاء الباقون أكثر من غيرهم، هل هم أولئك الذين ما زالوا مسجلين على قيد الحياة؟! الحي ابقى من الميت بدون رفع الصوت. هل هم المقصودون حين نقول: "الحي أبقى من الميت"؟! فهناك أحياء أكثر موتاً من الذين لملموا أجسادهم ورحلوا بها إلى عالم آخر، أحياء يرزقون يمارسون كل وظائفهم البيولوجية بلا كلل، وليس لهم أثر ولا بصمة على جسد الحياة، لا تحتفي بأرواحهم شمس عند شروقها، ولا الصباح يكترث لإلقاء التحية على شرفاتها! والقمر لا يأخذ ظلام أرواحهم على محمل الضوء، أحياء يمرون بأيامهم كظل ملتصق في الأرض، فتمر بهم أيامهم كأشباح تأجل دفنها، بسبب "إجراءات روتينية"، وأحياء آخرون أفسدوا الحياة، بكل ما أوتوا من تعاسة، كئيبون، متشائمون، كارهون لها، ووكلاء تسويق كيف تموت حيا!
الحي ابقى من الميت عند
أعلم جيدا أننى سأتحدث فى قضية شائكة سيعارضها الكثيرون، لكننى آثرت أن أفكر بصوت عالٍ، وأن أبدى وجهة نظرى الشخصية التى تريح ضميرى، فقد أعملت عقلى واستفتيت قلبى ووجهنى إلى أن الحى أبقى من الميت والله أعلم. منذ فترة حدثت ضجة كبيرة حول قضية شكوى أهل متوفٍ تفيد أن إحدى المستشفيات استولت على قرنية عينه قبل وفاته، وتم فتح ملف للقضية يُبَت فيه حاليا، والحديث هنا ليس خاصا بتلك القضية تحديدا أو ( الجريمة) إن صحت اتهامات أهل المتوفى بأن الاستيلاء على القرنية كان قبل الوفاة أو كان بدون وصية من المريض أو موافقة ذويه، فبعد أسابيع من إثارة تلك القضية قرأت خبرا معاكسا تماما لشاب مصرى توفى فى الصين أثناء رحلة عمل وتبرعت أسرته بأعضائه لبعض المرضى المحتاجين لها كى يحيوا حياة طبيعية وبصحة جيدة، وكيف أن تلك الأسرة أنقذت حياة ثلاثة أشخاص. ”الميت أبقى من الحي”.. شاب يقتل شقيقه بسبب رفضه تقديم واجب العزاء | الحوادث | جريدة الطريق. توقفت عند الخبرين أفكر فى الأمر الذى كثيرا ما كان يشغل بالى منذ زمن وتوصلت إلى أن التصدق بتلك الأعضاء التى أصبحت بلا أدنى قيمة بعد الوفاة هو أعظم الصدقات، فهل هناك أجمل من أن نساعد روحا تحيا على وجه الأرض على استعادة صحتها وحياتها الطبيعية وسعادتها مرة أخرى ؟!. أود هنا أن أتناول القضية من منظور شخصى تماما فعندما أفكر فى أعضاء الإنسان بعد الوفاة كقرنية العين مثلا وأهميتها للميت، وهى إن لم يستفد بها حى كى يبصر النور بعد موت شخص آخر ستأكلها الديدان فى القبر، فهل الديدان أولى بها من إنسان حى فاقد للبصر ؟!..
الحي ابقى من الميت بيت العلم
ألم يكن الأجدر تقديم كل هذه التنازلات والعطايا بحياة الإنسان، بما يخفف عنه الضغوط المادية والنفسية التي عرَّضته للأمراض المزمنة، وعجَّلت بوفاته؟! ألم يكن الأولى الحد من ملاحقته حيًّا بدلاً من (قتل القتيل والمشي في جنازته)؟! ألم يكن الأفضل ونحن نلقي النظرة الأخيرة على الميت أن نواسيه على حال أحبته الذين قدر الله عليهم - ولا يزالون على قيد الحياة - بأن نتمتم بأنفسنا قائلين (الميت أبقى من الحي)؟! !
الحي ابقى من الميت فرض كفاية
بل إن البعض صار يدافع عنها، باسم الخطر الإرهابي وحماية المقدسات والدفاع عن الوطن. المقدسات والوطن والأمن فوق رؤوس الجميع، لكن الدفاع عنها يمر عبر الحرية واحترام القانون وحقوق الإنسان، لا عبر الشطط في استعمال السلطة ورفع العصا الغليظة في وجه من لا يعجبون المزاج الأمني المعكر… مع الأسف، يبدو أن هناك إرادة لدفع المغاربة إلى نسيان كل شيء، والبدء من الصفر!
الحي ابقى من الميت بدون رفع الصوت
عدنا في زيارة عائلية لمدينتنا التي ترعرعنا فيها... طلبت من والدي أن يعرج بنا ونحن نقترب من الحي على الثانوية التي درست بها. وكانت تقع بالقرب من ضريح الولي الصالح الذي بنيت بجواره. فراعني أن رأيت أن الضريح الذي كان مهترئ الجدران، بدون سور يحميه ترتاده الكلاب الضالة في غفلة المشرف عليه لترفع قائمتها وتقضي حاجتها الطبيعية. ساحته متربة. بنيت على الضريح قبة طينية عليها ما يشبه الجامور قد انحنى في اتجاه الشمال. وترى النساء والعوانس يقصدنه زرافات زرافات، قد رمم ترميما مبهرا. طلبت من والدي التوقف لحظة، قمت بجولة قصيرة. الحي ابقى من الميت بيت العلم. باب خشبي كبير لم أر مثله إلا في فيلات الأحياء الراقية، أرضية بمرمر، لو كنت بلقيس لكشفت عن ساقي، نا فورة ماء تتوسط البهو، وجنبات الجدران من زليج بلدي أصيل. أما الفتحة المدخل القديم فأصبح بابا بمصراعين. وأما الضريح فمن زليج أبيض براق غطي بزارابي خضراء،تتدلى أهدابها على الجنبات، كتبت عليها آيات بينات من الذكر الحكيم. أما السقف فمن جبس برسوم بديعة ونقوش أخاذة،بداخلها نقشت ىيات كريمة. وإلى اليمين وخارج البهو كوخ، عافه الدهر وما عاد يطمع في الأكل منه، بني بالحجارة والطين المخلوط بالطين، نعم طين مسلح بسلاح تقليدي منخور لم يعد يقوى على حجب الحجارة التي غادر الكثير منها أماكنها تحت ثقل السنين.
ولعل أبلغ صور الجحود هي تلك التي تجري في مراكش، في أحد أزقة المدينة العتيقة، حيث يتبول العابرون على قبر يوسف بن تاشفين دون رادع، ولا شك أن مؤسس الدولة المرابطية يأكل التراب ندما لأنه لم يوص بدفن جثمانه في الأندلس، التي كان يحكمها مثلما يحكم المغرب، هناك كان سيحظى قبره بالاحترام الواجب من طرف الإسبان! نحن شعب لا يحب أن يتذكر، شعاره المفضل في الحياة: «عفا الله عما سلف». الميت أبقى من الحي - ديوان العرب. والسبب، ربما، يرجع إلى «التروماتيزم» العميق الذي خلفته «سنوات الجمر» في العقليات والنفسيات. نعرف أن هناك أشياء جميلة في الماضي، لكن نعرف، أيضا، أن فيه أوفقير وتازمامارت والصخيرات والبصري وبنبركة وجثث تفتش عن قبور، ونفضل النسيان. ولا يبدو أننا سنُشفى عما قريب. «الوصفة الطبية» التي أوصت بها «هيئة الإنصاف والمصالحة» في عهد المرحوم إدريس بن زكري لم يتم احترامها: أن تجلس المريض على أريكة كي يتكلم ليست إلا بداية العلاج، ونحن توقفنا عند مرحلة الأريكة، وبدل أن نكمل الحصص، أعطينا للضحايا نقودا كي تساعدهم على النسيان، لذلك مازالت أعراض المرض على حالها. وها هو التضييق على الحريات، وقمع التظاهرات، والاعتقالات العشوائية، والمحاكمات الصورية، وسجن الصحافيين، والتحرش بالجمعيات الحقوقية، وشتى أصناف الانتهاكات… تعود إلى المشهد ونتعود عليها بالتدريج، كأننا لم نستفد شيئا من دروس الماضي.
رونالدو
2009: ميسي
كرة الفيفا الذهبية (2010–2015)
2010: ميسي
2013: ك. القادسية يُتوَّج بكأس السوبر السعودي لكرة قدم الصالات في نسخته الأولى. رونالدو
2014: ك. رونالدو
الكرة الذهبية (2016–الآن)
2016: ك. رونالدو
2017: ك. رونالدو
2018: مودريتش
2019: ميسي
2020: لم تُمنح
2021: ميسي
جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم (1991–2009) • كرة الفيفا الذهبية (2010–2015) • جائزة الفيفا لأفضل لاعب (2016–الآن)
ع ن ت جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم أفضل لاعب في العالم (1991–2009)
1991: ماثيوس
1993: باجيو * 1994: روماريو
1996: رونالدو
2000: زيدان
2001: فيغو
2003: زيدان
2004: رونالدينيو
2008: كريستيانو رونالدو
الأفضل (2016–الآن)
2020: ليفاندوفسكي
بوابة كرة القدم
كرة قدم الصالات - اليوم السابع
كرة قدم الصالات تعرف كرة قدم الصالات باسم الكرة الخماسيّة، وتمارس داخل صالة مغلقة على ملعب صلب، ويعود اسمها المأخوذ من اللغة البرتغاليّة Futebol de sal? o، وهي لعبة مصغرة عن كرة القدم الأصلية التي تمارس في ملعب عشبيّ، وتتكون اللعبة من خمسة لاعبين لكل فريق، ويمكن للفريق تبديل اللاعبين لعدد غير محدود، ويفوز الفريق الذي يسجل عدد أكبر من الأهداف، وتحتوي على مجموعة من القواعد، وتقام لها المسابقات الدوليّة، والمحليّة. نشأة كرة قدم الصالات يعود الفضل لإنشاء لعبة كرة القدم في الصالات لخوان كارلوس في عام 1930 ميلاديّة وهو مدرس في مونتيفيديو الأوروغوانيّة، وكانت في بادية الأمر للاستجمام في جمعيات الشبان المسيحيّة، وقد طورت هذه الرياضة لكي تلعب على ملعب كرة السلة، وأصبحت هذه اللعبة شعبيّة في بلاد الأوروغواي، وذلك بعد فور منتخب البلاد في كأس العالم عام 1930، والميداليّة الذهبيّة في دورة الألعاب الأولمبيّة الصيفيّة خلال عامي 1924 و 1928، وتعدّ المبادئ الأساسيّة التي تحدث عنها كارلوس، وتعتبر هذه القواعد مأخوذة من الرياضات الأخرى من حيث عدد اللاعبين كتعرف ما هو العدد في رياضة السلة، ومدّة المباراة 40 دقيقة فعليّة.
قوانين كرة قدم الصالات - مقال
كرة قدم الصالات
اعرف قانون اللعبة.. 10 قوانين تحكم كرة الصالات
السبت، 30 أبريل 2022 01:00 م
تُلعب كرة القدم الخماسية باستخدام كرات يتراوح محيطها بين 69سم إلى 71سم من الحجم 4 في كرات كرة القدم،ولا بُد أن تكون الكرة كروية الشكل ومصنوعة من الجلد أو أي مادةٍ أخرى مُعتمدة.
القادسية يُتوَّج بكأس السوبر السعودي لكرة قدم الصالات في نسخته الأولى
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. الكلمات الدلائليه:
مصر
88%
كريستيانو رونالدو
البرتغال
ريال مدريد
21. 6%
9. 23%
2012
41. 60%
23. 68%
أندريس إنييستا
10. 91%
2013
27. 99%
24. 72%
فرانك ريبري
بايرن ميونخ
23. 36%
2014
37. 66%
15. 76%
حارس
مانويل نوير
ألمانيا
15. 72%
2015
41. 33%
27. 76%
نيمار
البرازيل
7.
يفوز بالمباراة الفريق الذي يُحرز أكبر عدد من الأهداف.