في الظروف التي تتواجد فيها مخاطر ومزايا محتملة للعملية، وفي الظروف التي لايكون فيها ضروريًا على الطفل أن يتم ختانه لكي تتحسن صحته، فإن الأهل عليهم تحديد أي الأمرين في مصلحة الطفل الصغير. " بعيدًا عن الأسباب الدينية، فإن السبب الرئيسي لإرادة الأهالي أن يختنوا أطفالهم يبدو كأنه بسبب أن الأب يريد أن يصبح الابن مثله. حتى إذا ظننت أن الفوائد الطبية أكثر من المخاطر، فهل يبرر هذا جراحة تعسفية لإزالة جزء من جلد الطفل بدون موافقته؟ هذا القرار يعود للعقل ويُشكّل معضلة أخلاقية تستمر بإستثارة مشاعر قوية، مثل قضية الإجهاض. البنات الصغيرات في بعض الدول لديهن ثقب صغير في آذانهن لكي يتم تعليق المجوهرات والحُلي بها. ويمكنك التعرف على الذكور من الإناث في الأطفال بهذه الطريقة. ماهي الحكمة من الختان في الإسلام | منتديات تونيزيـا سات. هذه العملية أيضًا تُعتبر عملية تشويه وتحمل خطر الإصابة بعدوى -خطرًا ضئيلًا- ولقد تخلت عنها معظم العائلات في الدول المتقدمة مما جعلها أشبه بتراث في الدول التي تقوم بها. ولكن هذه القضية لاتثير جدلًا يقترب حتى من جدل عملية الختان. المصدر
- هل الختان واجب لغتي
- إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة التين - قوله تعالى فما يكذبك بعد بالدين أليس الله بأحكم الحاكمين- الجزء رقم31
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التين - الآية 7
- "فما يكذبك بعد بالدين" - ملتقى أهل التفسير
- فما يكذبك بعد بالدين
- إعراب القرآن الكريم: إعراب فما يكذبك بعد بالدين
هل الختان واجب لغتي
في ختام مقالي هذا أنا أتحدث عن شرعية ووجوب الختان القائم على نص من القرآن أو السنة بغض النظر عن وجهة نظر الطب المحايدة. المرجع: كتاب (تحفة المودود في أحكام المولود) لابن القيم، تحقيق: عثمان بن جمعة ضميرية، ط دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع، بتمويل من مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، صفحات: 233- 234، و236-261.
تاريخ النشر: الأحد 17 ذو القعدة 1423 هـ - 19-1-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 27517
36112
0
401
السؤال
أنا شاب مسلم، عمري 24 سنة، وحتى الآن لم أتطهر (أختتن)، والسبب والداي عندما كنت صغيرًا، فما الحكم إذا توفيت ولم أقم به، أو إذا تزوجت وأنا على هذه الحالة: هل ذلك حرام أم ماذا؟ وشكرًا. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا خلاف بين العلماء في مشروعية الختان بالنسبة للذكور، إلا أنهم اختلفوا في حكمه هل هو واجب يأثم تاركه؟ أو هو سنة يؤجر فاعله، ويسلم فاعله من العقوبة؟ ولمعرفة أقوال أهل العلم في هذا، راجع الفتوى رقم: 4487. وعلى كل؛ فعليك أن تقوم بفعله؛ شريطة ألا يكون في ذلك ضرر عليك، قال ابن قدامة: وإن أسلم الرجل، فخاف على نفسه من الختان، سقط عنه؛ لأن الغسل، والوضوء، وغيرهما يسقط إذا خاف على نفسه منه، فهذا أولى، وإن أمن على نفسه، لزمه فعله). انتهى. هل الختان واجب للنساء. ومن مات وهو بالغ، ولم يختن بعد أن تمكن من فعله ولم يفعله، فإنه آثم؛ لتفريطه بواجب شرعي، ولا يختن بعد موته؛ لأنه بالموت زال تكليفه. وأما الزواج، فلا أثر للختان على صحته، مع بقاء وجوب الختان عليه، ولو كان متزوجًا.
محمد (صلى الله عليه وآله). (4) لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم بأن خص بانتصاب القامة وحسن الصورة واستجماع خواص الكائنات ونظائر سائر الموجودات. (5) ثم رددناه أسفل سافلين قيل بأن جعلناه من أهل النار القمي نزلت في الأول. إعراب القرآن الكريم: إعراب فما يكذبك بعد بالدين. وفي المناقب عن الكاظم (عليه السلام) قال الانسان الأول ثم رددناه أسفل سافلين ببغضه أمير المؤمنين (عليه السلام). (6) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون قال علي بن أبي طالب (عليه السلام). (7) فما يكذبك بعد فأي شئ يكذبك يا محمد دلالة أو نطقا بعد ظهور هذه الدلائل كذا قيل بالدين في حديث المناقب بولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقيل بالجزاء والقمي إلا الذين آمنوا قال ذاك أمير المؤمنين (عليه السلام) بالدين قال بأمير المؤمنين (عليه السلام) فلهم أجر غير ممنون أي لا يمن عليهم به. (8) أليس الله بأحكم الحاكمين تحقيق لما سبق يعني أليس الذي فعل ذلك من الخلق والرد بأحكم الحاكمين صنعا وتدبيرا ومن كان كذلك كان قادرا على الإعادة والجزاء. في المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله) وفي العيون عن الرضا (عليه السلام) إنهما قالا عند الفراغ منها بلى وأنا على ذلك من الشاهدين. وفي الخصال مثله عن أمير المؤمنين (عليه السلام) فيما علم به أصحابه.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة التين - قوله تعالى فما يكذبك بعد بالدين أليس الله بأحكم الحاكمين- الجزء رقم31
القول في تأويل قوله تعالى: ( فما يكذبك بعد بالدين ( 7) أليس الله بأحكم الحاكمين ( 8)). اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: ( فما يكذبك بعد) فقال بعضهم معناه: فمن يكذبك يا محمد بعد هذه الحجج التي احتججنا بها ، بالدين ، يعني: بطاعة الله ، وما بعثك به من الحق ، وأن الله يبعث من في القبور ؟ قالوا: " ما " في معنى " من " ؛ لأنه عني به ابن آدم ، ومن بعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم. وقال آخرون: بل معنى ذلك: فما يكذبك أيها الإنسان بعد هذه الحجج بالدين. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار ، قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا سفيان ، عن منصور ، قال: قلت لمجاهد: ( فما يكذبك بعد بالدين) عني به النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال: معاذ الله! عني به الإنسان. فما يكذبك بعد بالدين. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عمن سمع مجاهدا يقول: ( فما يكذبك بعد بالدين) قلت: يعني به: النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال: معاذ الله! إنما يعني به الإنسان. [ ص: 515]
حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ( فما يكذبك بعد بالدين) أعنى به النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال: معاذ الله! إنما عني به الإنسان. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن الكلبي ( فما يكذبك بعد بالدين) ؟ إنما يعني الإنسان ، يقول: خلقتك في أحسن تقويم ، فما يكذبك أيها الإنسان بعد بالدين.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التين - الآية 7
وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: الدين في هذا الموضع: الجزاء والحساب، وذلك أن أحد معانى الدين في كلام العرب: الجزاء والحساب؛ ومنه قولهم: كما تدين تُدان. ولا أعرف من معاني الدين "الحكم" في كلامهم، إلا أن يكون مرادا بذلك: فما يكذّبك بعد بأمر الله الذي حكم به عليك أن تطيعه فيه؟ فيكون ذلك. * * *
وقوله: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾
يقول تعالى ذكره: أليس الله يا محمد بأحكم من حكم في أحكامه، وفصل قضائه بين عباده؟ وكان رسول الله ﷺ إذا قرأ ذلك فيما بلغنا قال: بَلى. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التين - الآية 7. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ ذُكر لنا أن نبيّ الله ﷺ كان إذا قرأها قال: "بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين". ⁕ حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جُبير، قال: كان ابن عباس إذا قرأ: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ قال: سبحانك اللهمّ، وبلى. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: كان قتادة إذا تلا ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ قال: بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين، أحسبه كان يرفع ذلك؛ وإذا قرأ: ﴿أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى﴾ ؟ قال: بلى، وإذا تلا ﴿فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ﴾ قال: آمنت بالله، وبما أنزل.
&Quot;فما يكذبك بعد بالدين&Quot; - ملتقى أهل التفسير
(p-٤٣٢)رَوى التِّرْمِذِيُّ وأبُو داوُدَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "«مَن قَرَأ مِنكم (﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ [التين: ١]) فانْتَهى إلى قَوْلِهِ: (﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾) فَلْيَقُلْ: بَلى وأنا عَلى ذَلِكَ مِنَ الشّاهِدَيْنِ» ". * * *
(p-٤٣٣)بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ العَلَقِ
اشْتُهِرَتْ تَسْمِيَةُ هَذِهِ السُّورَةِ في عَهْدِ الصَّحابَةِ والتّابِعِينَ بِاسْمِ (سُورَةِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ)، رُوِيَ في المُسْتَدْرَكِ عَنْ عائِشَةَ "أوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ مِنَ القُرْآنِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ" فَأخْبَرَتْ عَنِ السُّورَةِ بِـ (﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ [العلق: ١]). ورُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وأبِي رَجاءٍ العُطارِدِيِّ ومُجاهِدٍ والزُّهْرِيِّ، وبِذَلِكَ عَنْوَنَها التِّرْمِذِيُّ. وسُمِّيَتْ في المَصاحِفِ ومُعْظَمِ التَّفاسِيرِ (سُورَةَ العَلَقِ) لِوُقُوعِ لَفْظِ (العَلَقِ) في أوائِلِها، وكَذَلِكَ سُمِّيَتْ في بَعْضِ كُتُبِ التَّفْسِيرِ. وعَنْوَنَها البُخارِيُّ (﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق: ١]).
فما يكذبك بعد بالدين
إنما عُنِيَ به الإنسان. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الكلبيّ ( فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) ؟ إنما يعني الإنسان، يقول: خلقتك في أحسن تقويم، فما يكذّبك أيها الإنسان بعد بالدين. وقال آخرون: إنما عني بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل له: استيقن مع ما جاءك من الله من البيان، أن الله أحكم الحاكمين. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) أي استيقن بعد ما جاءك من الله البيان ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ). وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: معنى " ما " معنى " مَنْ", ووجه تأويل الكلام إلى: فمن يكذبك يا محمد بعد الذي جاءك من هذا البيان من الله بالدين؟ يعني: بطاعة الله، ومجازاته العباد على أعمالهم. وقد تأوّل ذلك بعض أهل العربية بمعنى: فما الذي يكذّبك بأن الناس يدانون بأعمالهم؟ وكأنه قال: فمن يقدر على تكذيبك بالثواب والعقاب، بعد ما تبين له خلقنا الإنسان على ما وصفنا. واختلفوا في معنى قوله: ( بِالدِّينِ) فقال بعضهم: بالحساب. * ذكر من قال ذلك: حدثنا عبد الرحمن بن الأسود الطُّفاوي، قال: ثنا محمد بن ربيعة، عن النضر بن عربيّ، عن عكرِمة، في قوله: ( فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) قال: الحساب.
إعراب القرآن الكريم: إعراب فما يكذبك بعد بالدين
وحُذِفَ ما أُضِيفَ إلَيْهِ (بَعْدُ) فَبُنِيَتْ بَعْدُ عَلى الضَّمِّ، والتَّقْدِيرُ: بَعْدَ تَبَيُّنِ الحَقِّ أوْ بَعْدَ تَبَيُّنِ ما ارْتَضاهُ لِنَفْسِهِ مِن أسْفَلِ سافِلِينَ. وجُمْلَةُ (﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾) يَجُوزُ أنْ تَكُونَ خَبَرًا عَنْ (ما) والرّابِطُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ فِيهِ. ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ الجُمْلَةُ دَلِيلًا عَلى الخَبَرِ المُخْبَرِ بِهِ عَنْ (ما) المَوْصُولَةِ وحُذِفَ إيجازًا اكْتِفاءً بِذِكْرِ ما هو كالعِلَّةِ لَهُ، فالتَّقْدِيرُ: فالَّذِي يُكَذِّبُكَ بِالدِّينِ يَتَوَلّى اللَّهُ الِانْتِصافَ مِنهُ، ألَيْسَ اللَّهُ بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ. والِاسْتِفْهامُ تَقْرِيرِيٌّ. و(أحْكَمُ) يَجُوزُ أنْ يَكُونَ مَأْخُوذًا مِنَ الحُكْمِ، أيْ: أقْضى القُضاةِ. ومَعْنى التَّفْضِيلِ أنَّ حُكْمَهُ أسَدُّ وأنْفَذُ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ مُشْتَقًّا مِنَ الحِكْمَةِ. والمَعْنى: أنَّهُ أقْوى الحاكِمِينَ حِكْمَةً في قَضائِهِ بِحَيْثُ لا يُخالِطُ حُكْمَهُ تَفْرِيطٌ في شَيْءٍ مِنَ المَصْلَحَةِ، ونَوْطُ الخَبَرِ بِذِي وصْفٍ يُؤْذِنُ بِمُراعاةِ خَصائِصِ المَعْنى المُشْتَقِّ مِنهُ الوَصْفُ، فَلَمّا أخْبَرَ عَنِ اللَّهِ بِأنَّهُ أفْضَلُ الَّذِينَ يَحْكُمُونَ، عُلِمَ أنَّ اللَّهَ يَفُوقُ قَضاؤُهُ كُلَّ قَضاءٍ في خَصائِصِ القَضاءِ وكَمالاتِهِ، وهي: إصابَةُ الحَقِّ، وقَطْعُ دابِرِ الباطِلِ، وإلْزامُ كُلِّ مَن يَقْضِي عَلَيْهِ بِالِامْتِثالِ لِقَضائِهِ والدُّخُولِ تَحْتَ حُكْمِهِ.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: فما يكذّبك أيها الإنسان بعد هذه الحجج بالدين. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، قال: قلت لمجاهد: ( فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) عني به النبيّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: معاذ الله! عُني به الإنسان. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عمن سمع مجاهدا يقول: ( فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) قلت: يعني به: النبيّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: معاذ الله! إنما يعني به الإنسان. دثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) أعني به النبيّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: معاذ الله! إنما عُنِيَ به الإنسان. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الكلبيّ ( فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) ؟ إنما يعني الإنسان، يقول: خلقتك في أحسن تقويم، فما يكذّبك أيها الإنسان بعد بالدين. وقال آخرون: إنما عني بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل له: استيقن مع ما جاءك من الله من البيان، أن الله أحكم الحاكمين. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) أي استيقن بعد ما جاءك من الله البيان ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ).