تفسير الشعراوي
جاء في كتاب الشعراوي في تفسير سورة ألم نشرح لك صدرك أن للسورة تأثير عجيب على الطاقة الإيجابية تنعكس على العقل والروح والجسد. وفي بداية الآيات بعض الاستفهامات منها:
هل تشعر بضيق؟. هل تشعر بالهم؟. هل تشعر بتعسر الأمور؟. ومن الواجب أن ندرك أن الله لا يبتليك بشيء إلا وهو الخير لك وتذكر عظم الابتلاء في كونه يقربك من الخالق عز وجل ولولا إبتلاء يوسف لما صار عزيز مصر. ويجب التيقن أن هناك خير ينتظر المبتلي بعد الصبر لينبهر بيسر الأمور بعد شدتها ونسيان مرارة الألم. إعراب سورة الشرح
سورة ألم نشرح لك صدرك وإعرابها إعراب مجمل كالأتي:
أ حرف استفهام مبني على الفتح. لم حرف نفي جزم مبني على السكون. نشرح فعل مضارع مجزوم بالسكون، والفاعل ضمير مستتر. صدرك مفعول به منصوب بالفتحة والـ ك ضمير جر مضاف إليه. شرح سوره الم نشرح لك صدرك. و حرف عطف مبني على الفتح، وضع فعل مضارع مبني ع السكون، الـ نا ضمير رفع فاعل، عنك حرف جر مبني والـ ك ضمير جر اسم مجرور، وزرك مفعول به منصوب بالفتحة والـ ك ضمير جر اسم مجرور. الذي اسم موصول في محل رفع نعت لوزر، أنقض فعل ماض ٍ مبني ع الفتح والفاعل ضمير مستتر والجملة الفعلية لامحل لها من الإعراب صلة الموصول.
- تفسير سوره الم نشرح لك صدرك
- شرح سوره الم نشرح لك صدرك
- سوره الم نشرح لك صدرك mp3
- سوره الم نشرح لك صدرك مكتوبة
- ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
- ان الله لايغير ما
تفسير سوره الم نشرح لك صدرك
وِزْرَكَ: ( وِزْرَ): مفعولٌ بهِ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مُضاف، و( الكاف): ضميرٌ مُتّصلٌ مبني على الفتح في محلّ جرّ مُضاف إليه. الَّذِي: اسمُ موصولٌ مبني على السّكون في محلّ صفة لـ (وِزْرَ). أَنقَضَ: فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح، و( الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، والجملة الفعليّة لا محلّ لها من الإعراب صلة الموصول. ظَهْرَكَ: ( ظَهْرَ): مفعولٌ بهِ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مُضاف، و( الكاف): ضميرٌ مُتّصلٌ مبني على الفتح في محلّ جرّ مُضاف إليه. وَرَفَعْنَا: ( الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. ( رَفَعْ): فعلٌ ماضٍ مبني على السّكون لاتّصاله بـ (نَا)، و( نَا): ضميرٌ مُتّصلٌ مبني على السّكون في محلّ رفع فاعل. ذِكْرَكَ: ( ذِكْرَ): مفعولٌ بهِ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مُضاف، و( الكاف): ضميرٌ مُتّصلٌ مبني على الفتح في محلّ جرّ مُضاف إليه. فَإِنَّ: ( الفاء): حرفُ استئناف. ( إِنَّ): حرفُ توكيد ونصب مبني على الفتح. مَعَ: ظرفُ مكانٍ منصوب وعلامة نصبهِ الفتحة مُتعلّق بمحذوف خبر مُقدّم لإنّ، وهو مُضاف. سورة الشرح #ألم نشرح لك صدرك # قراءات حسام - YouTube. الْعُسْرِ: اسمٌ مجرور بـ (مَعَ) وعلامة جرّه الكسرة. وشبه الجُملة من الجار والمجرور في محلّ رفع خبر (إِنَّ) مُقدّم.
شرح سوره الم نشرح لك صدرك
إقرأ أيضًا:
ما هو تفسير حلم شخص اعطاني خبز
تفسير حلم السرقة للعزباء والمتزوجة
ما تفسير حلم الحريق واطفائه لابن سيرين
التالي
منذ 19 ساعة
السورة التي نزلت في معركة بدر
منذ يومين
ما هي السوره التي يطلق عليها سوره الفرائض ؟
بحث عن اسماء الله الحسنى مكتوب
منذ أسبوعين
ادعية شهر رمضان مكتوبة مفاتيح الجنان
دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان
دعاء العشر الأواخر من رمضان
دعاء لزوجي في رمضان مكتوب
دعاء اليوم السادس عشر من رمضان
دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب
دعاء ثاني يوم رمضان مكتوب
سوره الم نشرح لك صدرك Mp3
سورة ألم نشرح لك صدرك
نزلت بعد سورة الضحى وكأنها جاءت متممة ومبشرة بالفرج واليسر بعد العسر، والجدير بالذكر أن سورة ألم نشرح لك صدرك سورة مكية تصل عدد آياتها ثماني آيات. هي سورة مكية نزلت قبل الهجرة وتعددت ألقابها كالشرح، الانشراح و سورة ألم نشرح لك صدرك، ويمكن شرح الدروس المستفادة منها مثل:
ثقل الذنوب. الذكر الحسن رزق. اقتران العسر باليسر. التفرغ للعبادة. الوجهة تكون لله دون غيره. تفسير سورة الشرح
جاء في تفسير سورة ألم نشرح لك صدرك الكثير من المعاني فقد كان خطاب من الله عز وجل لنبيه وسنقدم من خلال موقع مختلفون تفسير يسير لها:
وتعني أما شرحنا لك درك ونورناه وقيل المقصود بالشرح هو انشراح القلب ليلة الإسراء. ووضع الوزر أي أن النبي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. تفسير سوره الم نشرح لك صدرك. والأنقاض هو الصوت من التعب وقد رفع عنه ما أثقل ظهره. وجاء في رفع الذكر أنه مذكور في الملأ الأعلى كما خلدت اسمه في الدنيا. ارتباط العسر باليسر ثم تأكيده بالتكرار، فالصبر هو مفتاح الحصول على تفريج الكربات. أمر الله عز وجل نبيه والمؤمنين إذا انقضت من عملهم وقيل الجهاد فتفرغوا لعبادة الله. على المؤمن أن يجعل وجهته ورغبته إلى الله عز وجل دون غيره.
سوره الم نشرح لك صدرك مكتوبة
(( آلم نشرح لك صدرك)) القران الكريم - YouTube
سورة الشرح ألم نشرح لك صدرك - YouTube
الم نشرح لك صدرك سورة الشرح عبدالودود حنيف مكرره 7 مرات Quran - YouTube
31-10-10, 04:03 PM
المشاركة رقم: 1 المعلومات الكاتب: اللقب: صاحبـة قلـم مشرفة سابقة الرتبة: الصورة الرمزية
البيانات التسجيل: Mar 2010 العضوية: 2778 الجنس: ذكر المواضيع: 1216 الردود: 7671 جميع المشاركات: 8, 887 [ +] بمعدل: 2. 01 يوميا تلقى » 4 اعجاب اخر زياره: [ +] معدل التقييم: نقاط التقييم: 447 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: المنتدى:
المجلس الإسلامي الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم **********
الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
يقول الله تعالى: ".. إن الله
لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له
ومالهم من دونه من والٍ"
إن لله تعالى سنناً لاتتغير وقوانين
لاتتبدل: ( سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد
لسنة الله تبديلاً). عن أعمالها المناهضة للعنف.. «القومي للمرأة» يُكرم الكاتبة أماني التونسي (صور). وهذه سنة وقاعدة اجتماعية سنها الله
تعالى ليسير عليها الكون وتنتظم عليها أسس البنيان:
(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم): أي أن الله
تبارك وتعالى إذا أنعم على قوم بالأمن والعزة والرزق
والتمكين في الأرض
فإنه سبحانه وتعالى لايزيل نعمه عنهم ولايسلبهم إياها
إلا إذا بدلوا
أحوالهم وكفروا بأنعم الله ونقضوا عهده وارتكبوا ماحرم
عليهم.
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
قال الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر:18]. تعالوا لنحدث التغيير في أنفسنا بالتفتيش في القلوب لنزيل ما فيها من غل وحقد وحسد وبغض لبعضنا البعض ولنزرع فيها المحبة والنصيحة والنقاء وحب الخير للغير، قال الله عز وجل عن أهل الجنة: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً} [الحجر:47]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه». تعالوا لنحدث التغيير في أنفسنا بترك الكبر والترفع واحتقار الآخرين لنكون متواضعين هينين لينين, قال رسول الله صلى الله علية وسلم: «حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم» [رواه مسلم]. تعالوا لنحدث التغيير في أنفسنا بترك العقوق والقطيعة ولنعش بدلا من ذالك بالبر والصلة والتسامح والعفو. الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم - مجالس الفرده. قال الله عز وجل: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور:22]. تعالوا لنحدث التغيير في أنفسنا بالتحول من أخلاق الفضاضة والغلظة والقسوة والشدة إلى أخلاق اللين والرحمة والرفق والشفقة.
ان الله لايغير ما
وتدل الآية الكريمة بعمومها على أن الله عز وجل لا يغير ما بقوم من حال سيئ من فقر وضنك معيشة وجهل ومرض وخوف وقلق حتى يغيروا ما بأنفسهم فيتحولوا من المعصية إلى الطاعة ومن الفسوق إلى الإيمان ومن الكفر إلى الشكر. وهذا هو بيت القصيد, وهو ما نريد. وإذا كنا ننشد التغيير إلى الأحسن لمجتمعنا فلا بد من العمل بموجب ما اشترطه القرآن لذلك، وهو أن نبدأ أولا بإحداث التغيير إلى الأحسن في أنفسنا حتى يبدل الله مجتمعنا إلى الأحسن ويهيئ الله الأمر لذلك. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. تعالوا لنحدث التغيير في أنفسنا في القصد والإرادة لنخلص قصدنا وإرادتنا إلى لله عز وجل وحده, وننخلع من الرياء والسمعة والعجب بالنفس وإرادة الدنيا، حتى تكون أعمالنا كلها لوجه الله عز وجل وابتغاء مرضاته لا نريد بها جزاء ولا شكوراً, قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة:5]. تعالوا لنحدث التغيير في أنفسنا بفعل ما قصرنا فيه من الواجبات، وترك ما اقترفنا من المحرمات, بالمحافظة على الصلوات والاستقامة على الطاعات، والملازمة لتقوى الله.
يرى أمةً أسرفت على نفسها كثيراً وتمادت في طغيانها أمداً بعيداً واغترت بحلم الله وعفوه وحسبت أن ذلك من رضى الله عنها ونسيت أن الله يمهل ولايهمل ، وما الأمة إلا مجموعة أفراد من ضمنهم أنا وأنت. تجول أخي الحبيب في ديار الإسلام (إلا من رحم الله) واخبرني ماذا بقي من المحرمات لم يرتكب وماذا بقي من الفواحش لم يذاع ويعلن ، الربا صروحه في كل مكان قد شيدت وحصنت حرباً على الله ورسوله، والزنا بيوته قد أعلنت وتزينت في كل شارع وناصية، والسفور قد حل محل الستر والخنا قد حل محل الطهر والعفاف. والخمر ( أم الخبائث) صارت لها مصانع ومتاجر. المعروف أصبح منكراً والمنكر غدا معروفاً. أرتفع الغناء (صوت الشيطان) ووضع القرآن (كلام الرحمن). حكمٌ بغير ماأنزل الله وقوانين ماأنزل الله بها من سلطان. ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا. وقبل ذلك كله تخلينا عن الجهاد وركنا إلى الدنيا وتبايعنا بالعينة وتتبعنا أذناب البقر ، أفبعد هذا نرجوا نصر الله وعزته وتمكينه ؟ أبعد هذا نتساءل لماذا حل بنا هذا الهوان ؟ أفبعد هذا نستغرب ماأصابنا من الذل على أيدي أعدائنا من شرار الخلق من اليهود والنصارى والهندوس والبوذيين وغيرهم ؟ نعم والله إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم.. إننا لن نخرج ممانحن فيه من الذل والصغار ولن ننال العزة والكرامة إلا إذا عدنا إلى ديننا وتمسكنا بإسلامنا فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.